الرب واحد و الوطن للجميع !!!
كان الملك / حمورابي عاهل مملكة بابل و الصغير السن و كان عمره عندما تولى عرش مملكة 18 عاماً ( الآشوريين ) قبل 1800 سنة قبل الميلاد و رغم قوته و سطوته و سيطرته على ممالك مجاورة لمملكته الا أنه قدم للعالم قوانين و تشريعات لا تزال تعمل في دول العالم إلى الآن و الشيء المحير في قوانينه و شرائعه انه ترك للأقليات من ضمنهم الاكاديين قوانين خاصة بهم و احترم خصوصيتهم و لم يتدخل لتغييرها !!!
الملاحظ في التركيبة الأجتماعية للشعب السوري الشقيق بأن العرب السنة يشكلون الأكثرية و بنسبة تتعدى 60 % و العلويون 10% و الاكراد 9 % و مسيحيون ارثوذكس و أرمن 13% و عرب دروز 3 % و عرب إسماعليون و الشيعة 2 % في حين تركمان و شركس و يهود في المجموع الكلي لا يتعدون 1% في أحسن الاحوال !!!
أدعو القيادة الجديدة في سوريا و هم من عرب السنة إلى أحترام الاقليات بمن فيهم العلويون و إحترام خصوصيتهم و مذاهبهم و عقائدهم كما فعل ( حمورابي ) قبل 4 الاف سنة و السماح لهم في التمثيل النيابي و الوزاري الحقيقي و المناصب و الوظائف و المحافظة على علمانية الدولة السورية قدر الإمكان لأن الرب واحد و الوطن ( سوريا ) للجميع و الله أكبر !!! تحياتي لكم جميعاً
دختر شايب
ملاحظة : من أخطاء صنعاء القاتلة بأنها لم تحترم خصوصية الجنوبيين .
|