درس من تاريخ الجنوب العربي و ليبيا !!!
قامت مظاهرات سنة 1934 في حضرموت و تحديداً في مدينة سيئون ضد الاحتلال الإيطالي لليبيا و الذي كان يقصف مدنها بعنف في حينه و طالب المتظاهرون بمقاطعة البضائع الإيطالية و عدم إستقبال سفنها وبواخرها و فوق هذا تم رفع شكوى باللغات الأجنبية من ضمنها اللغة الانجليزية إلى عصبة الأمم المتحدة رغم صعوبة الاتصالات و المراسلات في حينه !!!
كلنا نعرف المجاهد الليبي / عمر المختار و كان حارسه الشخصي علي مبارك آل ظافر إبن شبوة من مدينة حبان و كان مؤتمن على حياة الزعيم و عاش بقية عمره في ليبيا حتى توفاه الله و دفن فيها و كذلك المجاهد / سعيد بن أحمد بلقار الخليفي الهلالي إبن شبوة من مدينة عتق و الذي هاجر إلى الحبشة و السودان ثم إلى ليبيا و غيرهم و كم قبيلة ليبية أصلها من حضرموت أو شبوة أو المهرة و حتى من يافع !!!
لا نمن على أحد وما فعلوه أبائنا و أجدادنا في العشرينيات و الثلاثينيات القرن الماضي مع محنة ليبيا هو الواجب الديني و العروبي و الأخلاقي و نحن الاحفاد سنبقى أوفياء و سنسير على خطاهم و القصد من الموضوع هذا هو تذكير الجيل الحالي من أبناء الجنوب بأن تاريخنا مشرف و ناصع البياض فيه مباديء عظيمة و كنا هكذا و سنبقى كما كنا و الله أكبر !!! تحياتي لكم جميعاً
دختر شايب
|