الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2008-03-17, 10:35 AM   #1
الهااشمي
قلـــــم فعـــّـال
 
تاريخ التسجيل: 2008-02-11
المشاركات: 421
Exclamation الصوملة وخيارات الرئيس؟! *

منذ بداية التعددية السياسية التي جاءت كثمرة للوحدة اليمنية والرئيس صالح يهدد الشعب بمصائر مشؤومة ليس أقلها "الصوملة".

ذلك التاريخ يمثل بداية وعينا لما يدور على الساحة ومن حسن حظنا – الجيل المتأخر- أننا لم نسمع الرئيس في فترة الثمانينات وهو يستعمل فزاعة المخربين والشيوعيين ليخير الشعب بالرضا بالوضع القائم أو الخراب.

طوال الفترة الماضية أثبتت الفزاعات - التي يلوح بها الحاكم كلما تناهى إلى مسامعه أنين شعبه – نجاعتها وظل الشعب خلال ثلاثة عقود يرى في مقولة "جني تعرفه ولا إنسي ما تعرفوش" السلامة.

لكن جيلا آخر خرج من أسر هذه المقولة وأدرك أن ثمة خيارات أخرى كان الجهل والعزلة يعمي سابقيه عن رؤيتها.

تشكل وعي جديد لدى الشباب وباتوا يؤمنون حقيقة أن من حقهم أن يطمحوا ويتعلموا بشكل أفضل ، و أن من حقهم أن يعيشوا كما يعيش الناس في أرجاء المعمورة.

ويبدو أن ما بجعبة الحاكم من فزاعات قد انتهت صلاحيتها عقب الانتخابات الرئاسية السابقة بعد أن جمعها من التتار والمغول إلى الإرهاب واستطاع أن يحقق جزءا مما هدف إليه، لكن الشعب أدرك أن ذلك كله لم يكن سوى استدراج ليتمكن الحاكم من الاستمرار في إحكام القبضة لفترة قادمة قد تحتاج إلى أكثر من تعديل.

ومع إصرار الرئيس على خيار الصوملة كمقابل للوضع القائم فإن ذلك يجعلنا نتساءل عن من يقود البلاد نحو الصوملة ومن الذي يلعب دور محمد سياد بري الذي أودى بالصومال الشقيق إلى هذا المصير المظلم.

تساؤل ملح يطرحه الشارع اليمني .. حيث لم يعد النقاش محصورا في النخبة أو المشتغلين في الشأن العام، فخطاب الرئيس الذي ألقاه مؤخرا في الحسينية جعل الكل يشعر بالخطر إزاء خيارات لا تقل سوءا عن بعضها.

لو كان صاحب الخطاب حمود عباد ، أو سلطان البركاني.. مثلا لاعتبره الناس من باب المناكفات السياسية لكن المتحدث الذي خير الشعب بين مطالبه الضرورية المتمثلة في رغيف الخبز وحبة الدواء أو مصير الصومال هو رئيس البلاد.

بعد أن صرح الرئيس برضاه عن بيع كيس القمح بسبعة آلاف ريال وتأكيده أن على الشعب أن يقبل بهذا الخيار السيء تفاديا لصعود قيمة الكيس إلى عشرين ألف ريال لو حكمت المعارضة ، لم يعد الشعب يشعر أن المقصود بالشرب من ماء البحر الأحمر والعربي هو قيادة المعارضة، بل شعر عشرون مليون مستهلك للقمح أنهم المخيرون بين الصمت أو الاتجاه نحو البحرين العربي والأحمر.

هذه المرة يعبر العامة عن تبرمهم وانزعاجهم من تضييق الخيارات أكثر من تعبير السياسيين.

فالعجوز المسنة التي كالت الشتائم لأفراد الشرطة المكلفين بمطاردة الباعة المتجولين في باب اليمن ولمن أرسلهم، كانت تعي ما تقول فعلى الرغم أن الطقم لم يكن يستهدفها لكنها استشعرت مصير الآلاف من الباعة المتجولين والبساطين لا شك أن لها أقارب يعيشون نفس الوضع.

استغرب أفراد الشرطة البائسين من تحامل العجوز عليهم لكنهم اضطروا للإفصاح عن ابتسامة إشفاق عندما صاحت بهم بلهجتها الصنعانية "اذا ما اعجبناش الكيس البر بسبعة ألف نسير نشرب من البحر".

لماذا يصر الرئيس على تضييق الخيارات أمام الشعب .. أليس من حق الشعب الوقوف أمام خيارات متعددة يستطيع أن يجد فيها ما يخرجه من محنته، فإذا لم يكن بيده حيلة فليفسح المجال لآخرين وليرحل بعد مشوار طويل استنفد فيه ما عنده، ولم يبق عنده إلا خطابات تدفع نحو مزيد من التأزيم.

يقول لنا أن الوحدة بخير .. وفي خطاب تالي يلوح بالموت كمقابل للوحدة التي يقصد بها "إستمرار سيطرته وحزبه القديم على كل شيء في البلاد".

حتى الصراخ والشكوى لم يعد حقا لشعب يسحقه الغلاء كل يوم.. فمن يطالب بحقوقه حاقد وعميل ومرتزق.

وحده وحزبه الغارق في الفساد وأكل ثروات الشعب هم الوطنيون الأخيار.. أما الآخرون فإماميون ظلاميون أو شيوعيون عملاء أو طالبانيون .

فعملية الصوملة هي نتاج محتمل لخطاب متشنج لم يستثني حتى استعداء الخارج على فرقاء العمل السياسي، ولسياسة اللعب بالأوراق التي أفقدت النظام الثقة لدى حلفائه الدوليين وبدأوا ينظرون إليه نظرة ريبة في التعامل مع ملفات مهمة مثل ملف مكافحة الإرهاب.

فلماذا لم يرد خيار التداول السلمي للسلطة على لسان الرئيس كمخرج للشعب من الضائقة التي طالت.. وللحفاظ على الوحدة التي يتهم الآخرين بمعاداتها.

لكن الخيارات الموجودة لدى الرئيس هي الصوملة ، الموت، و..،وأخيرا الشرب من ماء البحر
.
الهااشمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
بيان يافع ... وخيارات ...الرئيس البيض ... الصعبة ؟؟؟ قلب الاسد المنتدى السياسي 9 2010-12-12 06:18 AM
النوبة يتهم السلطة بدفع الأوضاع نحو الصوملة bakre قسم الأخبار والمقالات السياسية المنقولة 0 2010-07-07 12:34 AM
الجنوب ... وخيارات التقسيم والتسوية !! قلب الاسد المنتدى السياسي 1 2009-11-17 08:04 PM
الحراك الجنوبي.. أساليب التعبير وخيارات التغيير أبو عامر اليافعي المنتدى السياسي 94 2009-09-30 01:15 PM
مسئول رفيع في الدولة : اليمن في طريقها إلى الصوملة .. ابو شريف الحدي منتدى أخبار دولة الأحتلال 4 2009-03-14 06:26 PM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2025, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر