شبكة خليج عدن تعاود عملها الصحفي الوطني المسئول وتعتذر لقرائها الكراام

[نايف الكلدي]

بعد تعرض الموقع للاختراق ..

شبكة خليج عدن تعاود عملها الصحفي الوطني المسئول وتعتذر لقرائها الكراام


خليج عدن - خاص -

تعلن إدارة تحرير شبكة خليج عدن الإخبارية عن تمكنها من استرجاع كافة بيانات ومعلومات الشبكة التي تعرضت للقرصنة والاختراق منذ أيام من قبل (جهات جنوبية معروفة) لم ترق لها سياسة الموقع الحيادية والعمل الصحفي الجنوبي النزيه التي اخطته الشبكة ووضعته إدارة التحرير على عاتقها كمسئولية كبرى ومهمة وطنية شريفة جعلت من المصلحة الجنوبية غاية لها ، وفي هذا الصدد نقدم شديد الاعتذار للقراء الكرام ولكتاب ولمراسلي الموقع ومتابعينا في الدخل الجنوبي وفي مختلف بلدان العالم لهذا الانقطاع الخارج عن إرادتنا.

ونؤكد على عودتنا وبقوة في طريقنا الإعلامية النضالية الشفافة جنبا إلى جنب مع باقي وسائل الإعلام الجنوبية التي نتمنى أن تحرص هي الأخرى على التعامل بمسئولية أخلاقية وطنية تحكمها المعايير المهنية للعمل الصحفي والأهداف السامية للرسالة العظيمة التي نعمل من أجلها جنبا إلى جنب مع باقي قوى وأفراد شعبنا الجنوبي في الداخل والخارج مجسدة حرصها الوطني على توحيد الصف الجنوبي وتجسيد قيم التصالح والتسامح بين مكوناته وهيئاته وقواه المختلفة حتى طرد المحتل واستعادة دولتنا الجنوبية كاملة السيادة وتحقيق الاستقلال الناجز والشامل تحت قيادة فخامة الرئيس علي سالم البيض.

كما نود أن نوضح لقراءنا الكرام بأن المناضل الشجاع والإعلامي الجنوبي المعتقل الأخ صلاح أحمد السقلدي لا صلة له بموقع شبكة خليج عدن الحالي ، وأن الموقع الذي كان يرأس تحريره قد تعرض للتدمير في وقت سابق من قبل سلطات الاحتلال وأن المناضل المعتقل صلاح السقلدي لا تربطه أي صلة نهائيا بهذا الموقع لا من قريب ولا من بعيد ، وإن كنا نتشرف أن يكون على رأس هذا الموقع ويعمل معنا جنبا إلى جنب.

ونجدها فرصة أن نجدد تضامننا الكامل معه مستنكرين جرائم التعذيب النفسي والبدني التي يتعرض لها السقلدي على أيدي عصابات الاحتلال اليمني بسجن الأمن السياسي بصنعاء ، داعين المنظمات الصحفية المحلية والعالمية ومنظمات حقوق الإنسان إلى الضغط على سلطات صنعاء للإفراج عنه وكذلك عن الزميل الإعلامي المعتقل فؤاد راشد رئيس تحرير موقع المكلا برس الموقوف .

كما نحب أن نوضح بأن البيان الذي نشر تحت عنوان "توضيح للقراء الكرام من شـبكة خليج عدن" في نفس اليوم التي تعرضت فيه الشبكة للاختراق وأقر بإيقاف التعليقات ، بأنه بيان لا يمت للشبكة بصلة ، وأننا حريصون في إدارة تحرير شبكة خليج عدن على ترك أكبر مساحة ممكنة لاستقبال آراء الجميع سواء من يتفق أو يختلف مع المواضيع المطروحة والمواد المنشورة فيما لا يتعدى المعايير الصحفية والأخلاقية ولا يمس بخصوصيات الأفراد.

إدارة التحرير