لــن يـمـروا

[اقبال]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لـــن يـمـروا
لن يمرو ا شعار رفعته القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية ابان عملية غزو العراق في عام 2003
إشارة الى تحدي القيادة للولايات المتحدة ومن حالفها بالمرور عبر حدود العراق ووطأ اقدام المحتل على ارضه واحتلاله
ولذلك وضعت لافته عند كل موضع دفاعي لمدخل مدينة وحي
فقد صدقت القيادة بشعارها لن يمرو
فلن ولم يمرو الغزاة حدود العراق
الا على اجساد الشهداء
وبعد ان استخدمو القنابر العنقودية والاسلحة المحرمة دوليا لصنع النصر المزيف
فلم ينعم الغزاة بضفاف دجلة التي حلمو بها
ولم يرتوو من عذب الفرات التي وعد بها مجرمي الحرب
واطرح هذه الحقائق التي ربما تغيب عن بال وفهم القاريء العربي
الذي يظن ان امريكا استطاعت احتلال العراق
نعم هي دمرت العراق ولكنها خسرت الحرب وفشلت سياستها فيه
ولعل المعارك الدفاعية والبطولية التي قامت بها قوات الجيش العراقي البطلة وقوات فدائيي صدام ومقاتليي حزب البعث
في منطقة جسر ديالى والتي هي ابسط احياء جنوب شرقي بغداد
ففي الثالث من ابريل عام 2003 وعند تقدم قوات الغزاة البربرية باتجاه بغداد للمرور عبر نهر ديالى كما تلاحظون
قوات المارينيز الفرقة الاولى تستطلع جسرديالى قبل عبوره خشية كمائن قوات فدائئي صدام
http://www.9ory.com/uploads/1530473358831.jpg

ولما أمنت وعبرو جنود الغزاة الجسر تعرضو الى كمين نصبته قوات فدائيي صدام

http://www.9ory.com/uploads/1530473777791.jpg

وعبروا الجسر على اجساد الشهداء حيث العمليات الاستشهادية التي تعيق تقدم القوات كانت اولى العمليات البطولية في المعركة

http://www.9ory.com/uploads/153047377782.jpg
وخاضت بعدها معارك عنيفة في المنطقة دامت ثلاثة ايام متواصلة تكبدت قوات التحالف خسائر جسيمة اقلقت البيت الاسود في واشنطن

http://www.9ory.com/uploads/1530473777813.jpg
http://www.9ory.com/uploads/1530473777854.jpg

مما اضطرو الى انهاء المعركة باستخدامهم القنابر العنقودية والاسلحة المحرمة دوليا لاحتلال بغداد

http://www.9ory.com/uploads/1530473777875.jpg
http://www.9ory.com/uploads/1530475334351.jpg
http://www.9ory.com/uploads/1530475334372.jpg
وخرجت على العالم بكذبة قيام العراقيين بسرقة البراميل المشعة من مجمع مفاعل تموز النووي الذي كان تحت حراسه القوات الامريكية
والتي قامت هي الاخرى بسرقة وبيع المخزونات من المواد الى كندا
لتغطية جريمة الحرب التي شنتها بالاسلحة المحرمة وهذه الاخيرة حدثت بعد اسبوعيين من معركة جسر ديالى المشرفه
فلو كانت المنازلة رجلا لرجل
لاندحرت قوات التحالف ولن تستطيع ان تطأ اقدامها ارض العراق منذ اول الغزو
وما جرى خلال الخمسة عشر عاما لم تستطع امريكا وبريطانيا ان يغيرو من جوهر العراقي اياً كان عرقه وقوميته ومذهبه
والحديث يذكرني بامرأة تسلمت حصة التموين من الدقيق المعد لصنع المعجنات في رمضان الماضي
ظنت انها مكرمة من سلطة الاحتلال العراقية ولكنها فوجئت بتبليغ الوكيل لها انها ستقطع منها في الشهر القادم
فهاجمته امام حضور الناس المتبضعين وترحمت على صدام الذي اشبع البطون ايام الحصار الاقتصادي
مما دعت سكان منطقة النهروان للحضور عندها لتناول عشاءا تعده ثوابا على روح القائد صدام حسين
وكل مافات من حديثي هو ماجاء في الخبر التالي الذي يفضح حقيقة قتلى الغزاة صانعي الهزيمة على يد ابطال العراق

بالارقام.. تقرير غربي يكشف خسائر غير معلنة للجيش الأميركي بالعراق

01 يوليــو.2018
سومر نيوز: بغداد.. كشف تقرير لموقع “فيو زون” الامريكي، الاحد، عن تجاوز اعداد قتلى الجيش الأميركي في العراق الـ73 الف عسكري خلافا للادعاءات الأميركية المعلنة، مشيرا إلى أن الخسائر البشرية للجيش الأميركي تفوق خسائره في حرب فيتنام باضعاف.
*
وذكر التقرير، أن “ادارة بوش بدأت الخداع واستمر هذا في الحكومات المتعاقبة حتى وقتنا الحالي بادعاء الاعلان عن الوفيات ، لكن الفرق ان تسجيل وفيات الجنود الامريكان في حرب فيتنام كان يتم ليس للعسكريين الذين يموتون في مناطق القتال فحسب بل في المستشفيات والمناطق الريفية ومستشفيات الجيش الامريكي في اليابان او الولايات المتحدة متأثرين بجروحهم”.
*
وأضاف أنه “لم يتم تسجيل الوفيات الامريكية في العراق الا على الجنود الذي يموتون في مناطق القتال فقط في العراق ويتم اغفال اولئك الذين يموتون متأثرين بجراحهم خارج ميدان المعارك او في المستشفيات التابعة للجيش الامريكي في الكويت او المانيا او غيرها من القواعد الامريكية في الخليج ولذا لم يتم احتساب الوفيات في الطريق او بعد الاخلاء مما جعل ارقام عدد الوفيات في العراق تنخفض بشكل كبير ولم يتجاوز سوى اربعة الالاف عسكري حتى عام 2009”.
*
واوضح التقرير، أن “الاعداد الحقيقية للقتلى الامريكان في العراق طبقا لوزارة شؤون المحاربين القدماء اعتبارا من أيار عام 2007 بلغت 73.846 عسكري ما يفوق خسائر الجيش الأميركي في حرب فيتنام والتي بلغت 58.195″، مبينا أن “عدد الوفيات بين العسكريين المنتشرين خارج القواعد بلغت 17.487 اما اعداد الوفيات بين صفوف غير المنتشرين خارج القواعد فقد بلغ 55،999 عسكري”.
*
وواصل ان “اجمالي مطالبات العجز بين صفوف محاربي القدامى في العراق بلغ ميلون و 620 الف و 906 عسكري فيما بلغت النسبة المئوية لدعاوى العجز في صفوف القوات الامريكية 36 بالمائة”، لافتا إلى أن “تلك الارقام تؤكد حقيقة أن الشعب الامريكي يحتاج الى معرفة هذه الارقام لكي يدرك كيف تم تظليله من قبل ادارة بوش وما تلاها”.
*