الجارديان البريطانيه .. جرائم الحرب في اليمن؟

[مدفع الجنوب]

الجارديان البر يط انيه .. جرائم الحرب في اليمن؟

بعد غزة ، ستكون المهمة المقبلة للقاضي جولدستون اليمن حيث تواصل الحكومة اليمنيه عملياتها العسكريه للقضاء على التمرد في الشمال

خليج عدن - متابعات -

بقلم الكاتب الصحفي / برين وايتكر

حقوق الترجمة محفوظة لشبكة خليج عدن

لجنةالامم المتحدة اجرت تحقيق في جرائم الحرب في قطا ع غزه ونشرت نتائجه الان،ومن المرجح انتكون المهمة القادمه للقاضي جولدستن وفريقه: التحقيق في جرائم حرب محتملة في اليمن. والتي حصلت خلا ل السنوات الخمس الماضية،كانت الحكومةاليمنيةتقاتل تمردافي شمال البلاد.
و في أحدث تصعيدللعنف بدأت قبل خمسةأسابيع،عندما شن الجيش هجومااطلق عليهااسم عمليةالأرض المحروقة.

من الصعب أن تعرف بالضبط ماالذي يحدث هناك،بسبب صعوبةوصول (عمال الاغاثةوكذلك الصحفيين).

يوما بعد يوم الحكومةتدعي أنهاألحقت مزيدامن "الضربات" المؤلمة ضدالمتمردين المعروفةباسم الحوثيين والمتمردين في المقابل اظهرواانهم قتلواواسرواأعداداًكبيرةمن القوات الحكومية،وكذلك بعض المركبات المدرعة.

شيءواحدلاشك فيه من أن هذاقدخلق أزمةإنسانيةكبرى.

عشرات الآلاف اضطرواالىالفرارمن منازلهم،وحتىالآن لم تتمكن وكالات المعونة من توفيرالغذاءأوالمأوىللكثيرينمنهم.

الحوثيون مقاتلين شرسين،حيث اشارتتقاريرعديدة ان من هم من قتل الناس بدم بارد.

وتقول الحكومة انهاسوف تقضي عليهم قضاءمبرمامرةوإلىالأبد وبعض بياناتهاسليمةبشك لملحوظ مماثلةلتلك التي سمعت من محواسرائيل لحزب الله في عام 2006 وحماس في وقت سابق من هذاالعام. كماهوالحال ف يلبنان وغزة،فإنه علىالأرجح لن تنجح في تهدئةالتمرد. فقدقتل الكثيرمن الناس والسخط في مناطق المتمرد ين لن يذهب بعيدافي أي وق تقريب بل نتائجه ستستمرلعقودمن الإقصاءوالتهميش.

منذ بدأت عمليةالأرض المحروقة،والجيش اليمني اعتمدبشكل كبيرعلىالضرب ات الجوية. هذايثيرالتساؤل عن الكيفيةالتي يتم بهاالتمييز بين المقاتلين المتمردين والمدنيين، ولاسيمافي جزءمن البلاد التي ينعدم فيهاالقانون حيث اعتادالمواطنين علىحمل السلاح لحمايةأنفسهم.

في الأيام الأولى م نالهجوم كانت هناك تقاريرعن مقتل 15 مدنياًعندماهاجمت طائرةمقاتلةاحدالاسواق.

يوم الاربعاءمن هذاالاسبوع،قتل اكثرمن 80 شخصامعظمهم من النساءوالأطفال عندماقصفت الطائرات الحربية مخيم للاجئي نالذين فروامن القتال.

يبدوأن هناك الكثيرمن الأدلة والشهودالذين يمكن أن يشهدواعلىهذاالهجوم.

وفقا لهيومن رايتس ووتش،قال احدالشهود ان "الطائرات العسكريةاليمنية أجرت أربع غارات صباح هذااليوم (الاربعاء) ،ودون سابق إنذار، قصفت مجموعة من النازحين يحتمون في منطقة مفتوحةبالقر ب م نمدرسة. ولم تكن هناك اي اشتباكات مسلحة أو ايو جود للمتمردين في المنطقة في ذلك الوقت،وقال شاهدعيان،ان المنطقة قريبة من الطريق التي يستخدمهاأحياناالمتمردين. "

اليونيسيف اعربت أمس عن "قلقهاالعميق" لمقتل المدنيين،وقال المديرالإقليمي : "هذاأمرغيرمقبول. لاينبغي أن يكون الأطفال ضحا يافي هذاالصراع. حقهم في الصحة والحماية والسلامة في كل الأوقات."

هيومن رايتس ووتش دعت الحكومةاليمنية " بعمل تحقيق علىوجه السرعة وبنزاهة وتحديدالمسؤوليةعن أي هجمات على المدنيين، وحثت جميع الأطراف في النزاع المسلح في المنطقة على احترام الحظرالمفروض بموجب القانون الدولي ضداستهداف المدنيين".

وتقول الحكومة اليمنيةأنهاشكلت "لجنةتقصي الحقائق" والمعروف انهاليست مستقلة كونها تخضع لسيطرةالجيش وهناكعلاماتا ستفهام حول الاليه لتحقيق هذاالبند.

وزارةالدفاع القت اللوم علىالمتمردين "لمنع المواطنين م نمغادرة البلادإ لى مناطق آمنة" ويقول : "ان الارهابيين يستخدمون الابرياءكدروع بشريه"