تعطيل مطار عدن الدولي ، جريمة ترتكب مع سبق الإصرار و الترصد .. نبيل عبود

[علي المفلحي]

*_جـــريــمـــه_*

تعطيل مطار عدن الدولي ، جريمة ترتكب مع سبق الإصرار و الترصد ..
نبيل عبود
---------------
* تأكدت بما لا يدع مجالا للشك بأن التأمر على تعطيل مطار عدن الدولي موجود و مستمر .. و ذلك للأسباب التالية ..
* لاحظت بنفسي ان اكبر جباية في العالم يتعرض لها المسافر هي في مطار عدن الدولي .. حيث يجبر كل مسافر على دفع نحو خمسة الاف ريال لمن يزغر الشنطة او يدفعها متر واحد او يرفعها الى فوق مكان الفحص بخمسمائة ثم يستدعي زميله لينزلها بخمسمائة اخرى ..
* الأمر العجيب الذي لم اراه قط في حياتي في اي سفرية من سفرياتي الزائدة عن المائة الى اكثر من 30 دولة حول العالم هو التغليف الإجباري بالمشمع الزجاجي لكل الشنط ..
* لم يغيظني كثيرا دفع 1500 ريال على التغليف الإجباري لثلاث شنط ولكن ما اغاظني حقا مثل بقية المسافرين هو عدم قدرة كل القادمين من عدن الى مطار القاهرة من التعرف على شناطهم بسبب التغليف بالمشمع الزجاجي الذي جعلها كلها تبدو مثل بعضها ..
* وبرغم كل الجبايات الكبيرة الغير مشروعة و سعر التذكرة الذي تجاوز ربع مليون ريال كاغلى سعر في العالم على الاطلاق .. الا ان المسافر لا يجد حتى حماما صالحا لقضاء الحاجة في مطار عدن الدولي .. ففكروا معي اليس تعطيل الحمامات حربا على المطار و عدن بكلها ؟
* اختتم بمعلومة أذهلتني و عرفتها من طيار قدير و موثوق و هي ان محطة الرقابة والتوجيه للطائرات لازالت معطلة وكل من يهبط او يقلع من الطيارين يعتمد على خبرته الشخصية و مهاراته الفردية .. بينما اعلام الشرعية قد صنج اذاننا منذ اكثر من عام على دور الامارات في اعادة تأهيل مطار عدن الدولي
* فضلا .. استحوا على انفسكم ايها المعطلون و اسمحوا لمطار عدن ان يعود للعمل بكامل جاهزيته و خدماته و بالسعر المعقول
🔴🔴🔴🔴🔴🔴
تعليقي حسب ما شاهدته بنفسي هو :

كل ما كتبه الاخ نبيل عبود صحيح وضع صالات مطار عدن وضع مزري يشعر المسافر وكانه في قريه نائيه يتسيطر عليها اللصوص وقطاع الطرق والذئاب الجائعه ما ان يدخل المسافر صالة القدوم تهجم عليه تلك الذئاب الجائعه والمفترسه لتنهش امتعت المسافر ويتجه كل منها في اتجاه حتى يصعب على المسافر ملاحقتهم واستعادة امتعته هذا غير الجبايه على الامتعه لكل مترين يخطوها المسافر.
هذا كوم والكوم الاخر هو حين ينزل المسافر من الباص الذي يقله من صالة المطار الى الشارع ليصبح المسافر فريسه مره اخرى للشحاتين والحمالين الذين هم في الاساس لصوص ومحتالين يريدن سرقة امتعت المسافر ان لم يكن احد في استقباله ومساعدته في حملها.
فعلا الوضع مزري فوق ما يتصوره العقل والمنطق.

منقووووووول