رفقاً بالعملاء ... عدا من يتخذون منابر الحراك الجنوبي مطية لبلوغ العطايا والمناصب
البعض من الاخوة يرون ان في الرد على إبن دغر ومهاجمة تخرصاته على الحراك الحنوبي والثورة السلميةالمباركة يمكن ان يمس بمبدأ التصالح والتسامح الذي تعاهد عليه الجنوبيين ولاشك كلنا حرصاً وتمسكاً بهذا المبدأ العظيم والقاعدة التي ارتكزت عليها ثورة الجنوب العربي المباركة لتحرر من نير الاحتلال اليمني الإستيطاني ... لكن هل لهذه المبادئ أن تمس بمثل ابن دغر وامثاله باعة دماء الشهداء ومرتزقة المواقف والذمم وهم قله او بضع نفر ممن كانوا يدعون حمل هم الجنوب والحراك الجنوبي وما ان نالوا عطايا نظام الاحتلال ومناصبه انقلبوا او بالاحرى كشروا عن انيابهم الوقحة ليرتموا في احضان الذل ومنابر الاحتلال وأبن دغر كان على رأسهم .
بمعنى التصالح والتسامح لم يشملهم هؤلاء فلم يسلم الجنوبيين من خيانتهم وتعبئتهم لجلادي الاحتلال ضد ابناء الجنوب الاحراروحراكة السلمي الذي لم تمنحهم السلطه هذه المناصب الا بعد ان كانوا يحملون رايات الحراك لينقلبوا منه عليه . وهم ليسوا من هؤلاء الذين جاءت بهم من قبل نشوء الحراك الخصوصية المعقدة لهذا الاحتلال الغريب الموسوم بالوحدة المغدورة وماهي الا بإحتلال بغيض تمكن من بلادنا بفعل حماقة النظام الشمولي الذي كان يحكمنا والتي تسببت في وضعهم بهذا المأزق .فالجنوب ملكاً للجنوبيين جميعاً دون اي استثناء فلا يوجد جنوبي عميل كما يعتقد البعض او يشط في نعتهم بالعملاء وهم ليسوا عملاء .عدا من يتخذون من منابر الحراك الجنوبي مطية للوصول الى العطايا والمناصب في نظام الاحتلال يُحرم علينا مصالحتهم والتسامح معهم من حرمة إسترخاصهم لدماء الشهداء الذين يفدون بأرواحهم حرية هذا الوطن الطاهر العظيم بأهلة الاحرار وشهدائه الأبرار .
|