من مكيراس- الشاعرعبدالله علوي خلف

[ابو شريف الحدي]

الشاعرعبدالله علوي خلف

احد شعراء مكيراس ولد في عام 1933م في مدينة عريب بدا الشعر في العشرينات من عمره قضى حياته بين الاغتراب والزراعة وأحيان رعي الأغنام وخدم في القوات المسلحة عام 1958م في عهد الاستعمار البريطاني سجن في العام 1970م سجن المنصورة سجن سياسي نفي إلى المنفى السياسي بجزيرة سقطرى مع مجموعة من رفاقه ثم أعيد إلى سجن المنصورة مدة الاعتقال ما يقارب ست سنوات التحق في عام 1974م بالتعاونية الزراعية بدا الشعر في عام 1952م وضل منبعاً شعرياَ ينتهل منه العاشق للكلمة والتراث له عديد من القصائد الحماسية أبان الثورة والتحرير وله مساجلات مع العديد من الشعراء يعبر عن الرأي بالكلمة الصريحة الصادقة :

قصيدة للشاعر عبدالله خلف في احتفال بمناسبة 30 نوفمبر عيد الجلاء 1968م

وقد أعلنوا عيد الجلاء في المحاضرة
مضت أربعة أعوام ثورة مضفره
وشنو الفدائيين ثورة مخاطره
رضي الله عن عبود عزه وقدره
وعبدا لنبي مدرم ييصونه وطهره
وعباس وافي العهد أوفى وأشهره
وشيخ ألعبيدي كرم الله منحره
كذاء الدهمشي والدوح للخلد مصدره
لهم أنجما تمسي تسبح ماّمّره
ونحن على محجى الوفاء من نغادره

ودولة بريطانيه ساهر وقاهده
على ظلم الاستعمار ونحن نجاهده
وكلاً دليلة بندقة وشواهده
على جنة الفردوس ربه يعاهده
وكم من شهيداً بالتحية نناشده
بدور المعارك من فؤاده وساعده
شهيد ألوفا ذي سم العمارده
رضي الله عن كل الرجال المجاهدة
وأملاك في جو السموات ساجدة
طول المدى قاصرة ومباعدة

[ضالعي حر]

تحيه لكل مكيراس ..

شكراً اخي .. وصح الله لسان من نظم..

[الجنوب العربي]

سبق والتقت الشاعر عبدالله خلف
واتضح لي انة شاعر اصيل وفصيح اللسان وسرعة البديهة
هي اول ماتعطية سطر من الشعر حتى تراة يرد عليك باعذب شعر
حتى اني سمعته ذات يوم يقول:
عبدالله خلف قلبي سلي والعين سماقة _
أباكم تفتحو لي الباب ولا بكسر الطاقة_
له اشعار رائعة إلا انة لم يتم توثيقها جميعآ حتئ لاتذهب هدر فاشعارة حكم