علينا العمل في كل الاتجاهات وعدم الاصرار على مالانستطيع القيام بة
بسبب تلك الاضرار فيما تعرض لة شعب الجنوب تحت مسمى الوحدة اصبح علينا لانطيق اسم الوحدة اي وحدة كانت فاصبحت سلاح مصوب وقناع ساقط من تحتة يحصل كل قبيح وتمارس كل آفة وذميم0
هذا المدخل وضعتة لكي ادخل من خلالة على موضوعنا الذي نريد ان نطرح وجهة نضرنا حولة وهي مسألة توحيد الصف الجنوبي في كيان واحد00
طبعاً الكل نادى والكل لازال ينادي للعمل على وحدة الكيانات والمكونات الجنوبية والفترة ليست بقليلة ونحن نحاول ونكرر المحاولات والدعوات الا انة من الواضح ان المسئلة لم تاتي ثمارها فيما نسعى الية
وهذا ليس معناة اننا وصلنا الى نقطة الخوف ووضع الايادي على القلوب وقرائة الفاتحة على قضيتنا بقدر ماهي مسئلة واقعية وصحية ومن المسلمات بها ان الناس لايمكن ان تجمع على راي واحد او يتم اتفاق شعب بكاملة بمختلف شرائحة واطيافة على كل شي الا ان الهدف وهو الاهم تقريباً الكل مجمع علية وهو موضوع التحرر والاستقلال فهذا المطلب الرئيس0
الان علينا ان نغير الدعوات بعد ان لمسنا عدم استجابة الضروف لنا وندعو بدعوات اكثر امكانية للتحقيق وهي الابقاء على تلك التكوينات الرئيسية والهيئات ونحاول ان نجد الروابط القوية والتنسيق فيما بينها وعلى الجميع ان ينحني بهذا المنحى لبناء روابط قوية والعمل وفق برامج تخطط لها وتعدها لجان من كل الهيئات ووضع البرامج والخطط العملية للتحرك باتجاة سير العملية التحررية وبالشكل والسبل التي يتم الاتفاق عليها من الجميع فمن الطبيعي ان نختلف على موضوع ما لكن عندما نعمل بروح الفريق الواحد وبحسن النوايا وعلى الجميع ان يضع مصلحة الوطن فوق الاعتبارات حتماً سننتصر وسنتفق على ماهو ايجابي00في الوقت نفسة قد يكون لتعدد المسميات وتنوعها وواحدية الاهداف والتمسك بها افضل من تشكيل واحد وقيادة واحدة حتى اذا ماتعرضت لنكسة ستصيب قضيتنا بمقتل اذن دعونا ان نعمل في اطار التعدد والتنوع والحفاض على الهدف والمبدى وقد يكون كل لة طريقتة في النضال سيدافع عنها ومن تكون حجتة اقوى فاننا معة فل يتم التنافس الايجابي وطرح الرؤى والافكار بما يخدم نضالنا000
اذن نبغى على التعدد ونمد ايدينا لبعضنا ويتم التنسيق وجلوس قيادات الهيئات مع بعضها كا روابط متكاملة وكل واحد ينضر للاخر انة هو الاكفى والاقدر واحترام وجهات النضر ومعالجة الامور بحكمة والبدء بالعمل للمستقبل ولاينبغي ان نضل نراوح في اماكننا ونطالب بما لايمكن 00
|