عزل القوى التكفيرية المتأسلمة وعزلها من المشاركة في ثورة الجنوب رسميا .

[المؤمن الشافعي]

أجمع كثير من الجنوبيين على عزل القوى أو بالأصح العناصر المتأسلمة والتي أثبتت الأيام أن ولائها لمرجعياتها في الشمال اليمن مثل الأخوان والسلفية وأنصار الشريعة . ووضع تلك العناصر في مكان الشبهات من قبل قوى التحرير والاستقلال وخاصة بعد مشاركة تلك العناصر في حرب دماج والدعوة للجهاد في سوريا وغيرها من قبل رموز تلك الفئة الضالة وهم أغلية بالجنوب العربي .. لكن دون شك فقد أخترقوا الحراك الجنوبي وخاصة بعد أنشطار المجلس الأعلى

الى مكونين مستغلين التباينات بين القوى الثورية الوطنية الأستقلالية . فمن خلال الأعلامين التابعين لهم في بعض الأندية وبعض الصحف والأغلام المعادي اليمني ركزوا على توسيع دائرة الخلافات بين الفريقين الأستقلاليين وكان من نتائج تلك التعبئة أختراق مليونية الذكرى 50 لثورة أكتوبر وحادثة المنصة الذي أقدمت عليها قوى الظلام بهدف شق وحدة الجنوبيين ولكن الله ستر وفشلت اللعبة تماما . عقب ذلك أدرك الرئيس البيض والزعيم باعوم خطر تلك القوى التكفيرية التي أخترقت الحراك الوطني الثوري .

ومحاولة خطف الثورة بعد القضاء على قيادات الثورة الرئيسين و بعد القضاء على الفصيلين الرئيسين بالثورة الجنوبية والذين يعتبرونهم عبارة عن علمانيين وملحدين وصوفية وشيوعية حسب التعبئة التي تلقوها في مدارس الأستخبارات اليمنية والصهيونية العالمية في اليمن وأفغانستان وغيرها .


ضعف هذا التيار التكفيري أصبح الأن واضح للعيان بعد فشلة في تنفيذ المؤامرة وأختراق الحراك وتدميرة من الداخل أو حرفة عن مطالب الأستقفلال على الأقل و بعد هزيمة الأخوان والسلفية الجهادية في مصر ووقوف السعودية ضدهم أفتعلوا حرب مذهبية في صعدة نكاية بالحراك الجنوبي والسعودية . كي يخلطون الأوراق ويهددون السعودية والجنوب العربي وحراك الثوري من خلال زج الشباب الجنوبي في تلك الحرب من ناحية

وتهديد السعودية من ناحية أخرى بالحوثية . لكن خرج الحراك الجنوبي منتصرا حتى الأن من تلك المؤامرات الدنيئة فقد أوقف تدفق المقاتلين الى صعدة وعزل العناصر الأرهابية شعبيا وجماهيريا بالجنوب وتقدموا وقواة الأستقلالية نحو الأفضل وصاروا أكثر تلاحم وقوة أكثر من أي وقتا مضى فعليكم أيها الجنوبيين الثبات الصبر ساعة ولا كل ساعة .. أخي فقد جاوز الظالمون المدى .