2013-05-31, 05:26 PM
|
#1
|
قلـــــم ماســــي
تاريخ التسجيل: 2008-08-05
المشاركات: 7,664
|
صحيفة إماراتية تصف بن (علي) بالمخاطر بمكانته بالجنوب بمشاركته بالحوار اليمني !!
صحيفة إماراتية تصف بن (علي) بالمخاطر بمكانته بالجنوب بمشاركته بالحوار اليمني !!
أكدت صحيفة ذا ناشونال الإماراتية, أن بعض فصائل الحراك الجنوبي تقاطع مؤتمر الحوار الوطني باليمن, وان المشاركة الجنوبية بالحوار مقتصرة على المجموعة المشاركة بقيادة محمد علي أحمد الذي أكدت أنه يخاطر بخسارة مكانته في الجنوب بسبب مشاركته في الحوار.
وقالت الصحيفة الأماراتية -, الناطقة بالإنجليزية- أي اي تمديد للفترة الحالية للرئيس/ عبد ربه منصور هادي, كرئيس انتقالي لليمن، سيثير تساؤلات دستورية صعبة.. مشيرة إلى أن النقاش يتركز حول مسألتين: الشرعية والوعي العام للاتفاقية الخليجية.
وقالت الصحيفة إنه وبعد مرور شهرين على الحوار، بدأ الواقع يتشكل, فالعديد من أعضاء الحوار واليمنيين العاديين يعتقدون أن الجدول الزمني الحالي غير واقعي، ونقلت عن علي العماد, أحد أعضاء الحوار قوله:" قد تكون هناك حاجة لمزيد من الوقت"، لكن ذلك قد يتطلب تمديد الفترة الحالية للرئيس هادي ربما إلى عام 2016، وهو التمديد الذي لم يكن متوقعاً في اتفاقية 2011.. لافتة إلى أن قضية التمديد أثيرت في أعقاب الحديث عن أن مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن جمال بن عمر قد ناقش هذه المسألة مع الرئيس هادي، منوهة إلى أن هناك أحزاباً وناشطين شباب يرفضون أي تمديد لفترة رئاسة هادي.. كما انضم نشطاء من شباب الثورة وأطراف أخرى إلى الاحتجاج ضد ما يرونه بأنه مقترح غير ديمقراطي.. كما تعرضت السفارات الأجنبية لانتقادات لدعمها المزعوم لهادي- بحسب الصحيفة.
وأضاف التقرير -حسب ترجمة صحيفة أخبار اليوم - أنه وبعد مرور شهرين لانطلاق مؤتمر الحوار الوطني في اليمن، تسير العملية ببطء, مما ولد قضية جديدة: هل ينبغي تعديل الجدول الزمني الأصلي لتشكيل يمن جديد أو الإبقاء عليه؟، فمؤتمر الحوار، الذي بدأ في 18 مارس، هو تدشين لعملية مدتها سنتين, ستة أشهر للحوار الوطني ثم صياغة دستور جديد يعقبه إجراء استفتاء وانتخابات برلمانية وانتخابات رئاسية أيضاً.
وأكدت الصحيفة أن جمال بن عمر ليس قادراً حتى الآن على تغيير التصورات حول دوره خلال الفترة الانتقالية، حيث يُنظر إليه بأنه يعمل مع مجموعات النخب فقط ويولي القليل جداً من الاهتمام باليمنيين الآخرين، وفقاً لصحيفة ذا ناشونال الإماراتية الناطقة بالإنجليزية التي أضافت بأن بن عمر التقى بعض النشطاء الشباب، لكن أعضاء الحوار من الشباب, مثل شذى الحرازي, يصرون على أنه يجب على بن عمر منح الشباب حصة أكبر في هذه العملية ويعتقد آخرون أن مؤتمر الحوار الوطني كله مجرد واجهة لصرف الأنظار عن الأزمات في صنعاء وأماكن أخرى، بما في ذلك قضية جنوب اليمن.

|
|
|