الخطه الخمسيه وتوقيع الوحده اليمنيه

[باسل الراعي الحريري]

الخطه الخمسيه بدايه احتلال =بقلم باسل الحريري
الثورة الجنوبية ليست ولديه الأمس هي قضيه حقوقيه قبل دخولنا الوحدة لان دخولنا إلى الوحدة باعتقاد الكثيرين كانت عبر قرار حزب وقرار فردي اتخذته حينها القيادة السياسية دون الرجوع للشعب رقم إنا الشعب في الجنوب قد ترعرع على عقليه الوحدة وتحقيق ألخطه ألخمسيه ولذالك نحن بدورنا كشباب نرى إنا الوحدة وحرب صيف 94 هي بداية احتلال الجنوب طبعا بداية الوحدة احتلال جنوبي بعقليه شماليه عبر حزب شمولي متطرف وعبر عقليه فرديه وقرار الحزب الواحد إنا ذاك تليها حرب صيف 94 التي ظهرت فيها الشوائب كما يقولون والعدو الرسمي للشعب بالجنوب واجتيحت الجنوب وضل الشعب بالجنوب يكافح حينها بعده حركات ثوريه كانت تأبى الظلم علي نفسها وعلى شعب الجنوب وهكذا استمر الصراع بيننا وبين الأحزاب اليمنية وبالأصح القبيلة الحاكمة
وجاء جيل الوحدة الذي دائما ماكان العدو يسمينا وبداء الجنوب يشتعل من تحت الرماد وعرفنا حقيقتنا انننا جيل قد انتزعت حقوقنا بهذه الوحدة ولم يعد لنا مكان بين القبيلة وقليل جدا وكنى عبيد لدى الإخوة بالشمال ولكن الحمد لله بفضل من ساعد على قيام هذه الثورة والتي انطلقت من جمعيه المتقاعدين العسكريين حتى شملت الجنوب جميعا وشاركنا فيها الرجل والمزاه والطالب والطالبة والمدرس والمعلمة وهكذا بدئت ثورتنا تتبلور وبدئت القيادة الشبابية تصنع وتسطر التضحيات ورقم إقراء أكثر الأسر الجنوبية على سبيل المثال أسرة الدرويش فقد عرضت الملايين من قبل المحتل لكي لا تكون قضيه الدرويش من ضمن قضايا الشهداء الجنوبيون لما لهذه القضية من تأثير ولكن صمود أسرة الدرويش وجميع اسر شهداء الجنوب جعل ثورتنا المباركة اليوم تخطى انضا ر العالم وبدئي الاهتمام الدولي فيها وها نحن نشاهد قضيتنا اليوم تتناقل عبر وسائل الإعلام ونشاهد المنضمات ترفع صوتها للمطالبة بالمخفين والمعتقلين بعد إن كان نضام الاحتلال اليمني قد خفض عنى ذالك الصوت ولكن دام هناك جيل تربى على إن يكون حرا أبيا طبعا سنفرض أنفسنا إمام الإقليم وسنوصل صوتنا إلا أينما نشاء
ولكن هناك قليل من المعوقات وأقولها بصراحة أنها القيادات الجنوبية التي إلا هذه اللحضه لم تعتبر من أخطاء ماضيها ولكن نحن بدورنا ندعي لها بالهدايه ودائما الشعوب الحرة لا تلتفت إلى الورى لكي تتعثر لكن نضرتها للمستقبل لكي تحقق الطموحات التي خرج شعبها من اجلها ونحن بدورنا لن نلتفت لهذه القيادات وسنواصل مشوار وسنغرق بخلافتهم ولكن نحن سننجى ألا شاطئ الأمان وهناك سترسى بنا سفينة التحرير والاستقلال