اللصوص في أبين ينتقمون من تنظيم القاعدة بسرقة بيوت المواطنين النازحين الغلاباء والمشردين منذ غزو المحافظة قبل عامين ومن أبناء الجنوب المشردين في الشتات ودول الجوار منذ الغزو الهمجي للجنوب العربي عام 1994م
من المعروف أن القاعدة صلبت وقطعت أيدي عدد من اللصوص المجرمين في أبين من اللي يسرقون بيوت النازحين والممتلكات الخاصة والعامة حتى لا تنسب السرقات لعناصرها وأيضا في نفس الوقت تثبت للمواطن أن مالة وعرضة في مأمن من اللصوص الأوغاد .. هذه الفئة الضالة المخربة من اللصوص السرق ألأوغاد الذي تنشل وتشلح بيوت النازحين عيني عينك من دون حسيب ولا رغيب أستغلوا غياب المواطنين عن ديارهم ببسبب عدم توفر الخدمات والأمن والحرب والتهجير القصري الذي تعرض لة مواطني المحافظة الجريحة من جراء الحرب بالمحافظة . .. لكن بعد خروج القاعدة من أبين وخاصة مديريتي زنجبار وجعار عاد هولاء اللصوص لممارسة نشاطهم ألأجرامي و هوايتهم المفضلة في سرقة بيوت النازحين الغلاباء في زنجبار الكود والمخزن وباجدار والصرح وسواحل والمسيمير هذه المجاميع الشاذة الآجرامية لم تعد تخاف من أحد ولا حتى من السلطات المحلية بالمحافظة ولا اللجنان الشعبية على ما يبدوا ولو كان أتخذت اللجان الشعبية أجراءت صارمة ضد هولاء السرق كما سلفها الشريعة لا يمكن أن يعود اللصوص في أبين لسرقة المواطنين النازحين من جديد .. لكن تساهل السلطة واللجان الشعبية على ما يبدو شجع هذه العصابات السارقة على تشليح المنازل و البيوت ونهبها ووالمكونة من أكثر من طابقين وثلاثة طوابق يتم تشلبحهها وأخذ منها النوافذ والأبواب والأثات
والتي يصل ثمنها الى مئات الألأف من الريالات اليمنية . وقد بنوها المواطنين من عرق جبينهم ليأتي هولاء اللصوص لسرقتها دون وجهة حق .. . نحن المواطنين في تلك المناطق المنكوبة نريد توضيح من اللجان الشعبية والسلطات بالمحافظة ما هو دورهم في حماية ممتلكات المواطنين ودورهم في مقارعة اللصوص الذين يسرقون المواطنين النازحين بعد خروج أنصار الشريعة من المحافظة وحماية ممتلكات النازحين من السرقات
نريد نعرف لماذا لم يتم القبض والتحقيق مع المشتبهين ومراقبتهم وتفتيش أماكن تواجدهم ومعرفة بقية خلايا السرقة ومستودعات تجميع المسروقات وأماكن تصريفها
كل هذه التساءات مطلوب الأجابة عليها من قبل اللجان الشعبية والسلطات المحلية في أبين .