ما الذي تبقى من مدينة زنجبار بعد عشرة أشهر من القتال ((صور))

[السهم الملتهب 2]

ما الذي تبقى من مدينة زنجبار بعد عشرة أشهر من القتال ((صور))

الأحد 15 يناير 2012 01:00 صباحاً
مدينة زنجبار كما بدت السبت خلال اول زيارة يسمح فيها للأهالي بدخول المدينة بعد عشر اشهر من المنع -عدن الغد



زنجبار «عدن الغد» خاص:
سمح مسلحون من الجماعات المسلحة التي تدعي انتمائها لتنظيم القاعدة السبت ولأول مرة منذ سقوط المدينة بأيديهم في أواخر مايو الماضي بدخول المئات من أهالي المدينة بعد عشرة أشهر من المنع.

وقال ساكنون عادوا إلى المدينة السبت بعد عشرة أشهر من الغياب لـ "عدن الغد" أنهم عادوا إلى مدينة هي إطلال مدينة كانت تدعى "زنجبار" موضحين ان الخراب والدمار طال كل شيء.
وتحدث "محمد عبدالقادر علي" وهو مواطن من أبناء زنجبار لـ "‘عدن الغد" مساء الجمعة عما شاهده في المدينة موضحا ان أثار الدمار طغت على كل شيء.

وقال :" لم يعد هنالك شيء من زنجبار إلا بقايا اطلال وطرقات محطمة هذا كل ماتركه المسلحون والجيش اليمني لنا من زنجبار ، هنالك أشياء كثيرة يجب على الناس القيام بها اولها إعادة اعمار زنجبار وهو امر اظنه سيستغرق سنوات طويلة .

وقالت امرأة عرفت عن نفسها بخديجة صالح وهي في طريق عودتها إلى عدن من زنجبار قادمة عصراً :" لو لا إنني اعرف زنجبار من قبل لكنت قلت إنني في مدينة افغانية كل ماهو موجود هنا هو بقايا حطام ."

تصمت قليلا وتضيف:" سنعود إلى عدن وسنغادرها وسنعمل لأجل بناء زنجبار من جديد ففي كل الأحوال هي مدينتنا وعلينا بنائها من جديد.
وعاد السبت المئات من نازحي زنجبار بعد قرابة مايقارب من العام قضوه نازحي بعدد من المحافظات المجاورة هربا من اتون حرب طاحنة نشبت بين الجماعات المسلحة وقوات الجيش اليمني التي فشلت حتى اللحظة في قهر هذه الجماعات.

والسبت قال سكان محليون من مدينة زنجبار بمحافظة أبين تمكنوا من دخولها وفق اتفاق مسبق مع عناصر الجماعات المسلحة التي باتت تسيطر على المدينة منذ مايو الماضي ان عناصر هذه الجماعات في المدينة لايتجاوز الـ 100 مسلح .

وأفاد عدد من ساكني المدينة لـ "عدن الغد" أنهم فوجئوا وأثناء تجولهم في أنحاء زنجبار بعد السماح لهم بدخولها بان حجم القوة التي تملكها العناصر المسلحة لاتتجاوز 100 مسلح انتشروا في عدد من شوارع المدينة موضحين ان الأغلبية منهم كانوا يتمنطقون أسلحة رشاشة وقذائف الاربي جي .

وأبدى الأهالي استغرابهم الشديد لما كانت تورده ولا تزال تقارير الجيش والحكومة اليمنية عن قوة الجماعات المسلحة مؤكدين ان هذه التقارير اثبت اليوم أنها تقارير زائفة .
وقال احد الساكنين من زنجبار وعرف نفسه بعبدالله علي الفضلي لمحرر "عدن الغد" عبر الهاتف ذهلنا حينما دخلنا زنجبار فقد كنا نتوقع ان نشاهد الآلاف من مسلحي الجماعات المسلحة لكن ماشاهدناه لم يكن يتجاوز المائة مسلح .

وأضاف بالقول :" لقد اتضح لنا اليوم وبالدليل القاطع ان الحكومة اليمنية والجيش يكذبون بخصوص محاولة استعادة المدينة كون ان القوة العسكرية التي تحيط بزنجبار تصل إلى أكثر من 7 ألف جندي وبإمكانها اجتياح المدينة خلال ساعات ولايمكن للعشرات من مسلحي الجماعات التي تدعي انتمائها لتنظيم القاعدة الوقوف بوجهها .

وكانت تقارير صحفية وأخرى سياسية قد شككت في نية الجيش استعادة المدينة من أيدي الجماعات المسلحة حيث أشير إلى ان القوة التي يمتلكها الجيش تمكنه من بسط سيطرته عليها خلال ساعات .

[حسين بن طاهر السعدي]

زنجبار «عدن الغد» خاص:
سمح مسلحون من الجماعات المسلحة التي تدعي انتمائها لتنظيم القاعدة السبت ولأول مرة منذ سقوط المدينة بأيديهم في أواخر مايو الماضي بدخول المئات من أهالي المدينة بعد عشرة أشهر من المنع.
وقال ساكنون عادوا إلى المدينة السبت بعد عشرة أشهر من الغياب لـ "عدن الغد" أنهم عادوا إلى مدينة هي إطلال مدينة كانت تدعى "زنجبار" موضحين ان الخراب والدمار طال كل شيء.
وتحدث "محمد عبدالقادر علي" وهو مواطن من أبناء زنجبار لـ "‘عدن الغد" مساء الجمعة عما شاهده في المدينة موضحا ان أثار الدمار طغت على كل شيء.
وقال :" لم يعد هنالك شيء من زنجبار إلا بقايا اطلال وطرقات محطمة هذا كل ماتركه المسلحون والجيش اليمني لنا من زنجبار ، هنالك أشياء كثيرة يجب على الناس القيام بها اولها إعادة اعمار زنجبار وهو امر اظنه سيستغرق سنوات طويلة .
وقالت امرأة عرفت عن نفسها بخديجة صالح وهي في طريق عودتها إلى عدن من زنجبار قادمة عصراً :" لو لا إنني اعرف زنجبار من قبل لكنت قلت إنني في مدينة افغانية كل ماهو موجود هنا هو بقايا حطام ."
تصمت قليلا وتضيف:" سنعود إلى عدن وسنغادرها وسنعمل لأجل بناء زنجبار من جديد ففي كل الأحوال هي مدينتنا وعلينا بنائها من جديد.
وعاد السبت المئات من نازحي زنجبار بعد قرابة مايقارب من العام قضوه نازحي بعدد من المحافظات المجاورة هربا من اتون حرب طاحنة نشبت بين الجماعات المسلحة وقوات الجيش اليمني التي فشلت حتى اللحظة في قهر هذه الجماعات.
والسبت قال سكان محليون من مدينة زنجبار بمحافظة أبين تمكنوا من دخولها وفق اتفاق مسبق مع عناصر الجماعات المسلحة التي باتت تسيطر على المدينة منذ مايو الماضي ان عناصر هذه الجماعات في المدينة لايتجاوز الـ 100 مسلح .
وأفاد عدد من ساكني المدينة لـ "عدن الغد" أنهم فوجئوا وأثناء تجولهم في أنحاء زنجبار بعد السماح لهم بدخولها بان حجم القوة التي تملكها العناصر المسلحة لاتتجاوز 100 مسلح انتشروا في عدد من شوارع المدينة موضحين ان الأغلبية منهم كانوا يتمنطقون أسلحة رشاشة وقذائف الاربي جي .
وأبدى الأهالي استغرابهم الشديد لما كانت تورده ولا تزال تقارير الجيش والحكومة اليمنية عن قوة الجماعات المسلحة مؤكدين ان هذه التقارير اثبت اليوم أنها تقارير زائفة
وقال احد الساكنين من زنجبار وعرف نفسه بعبدالله علي الفضلي لمحرر "عدن الغد" عبر الهاتف ذهلنا حينما دخلنا زنجبار فقد كنا نتوقع ان نشاهد الآلاف من مسلحي الجماعات المسلحة لكن ماشاهدناه لم يكن يتجاوز المائة مسلح .
وأضاف بالقول :" لقد اتضح لنا اليوم وبالدليل القاطع ان الحكومة اليمنية والجيش يكذبون بخصوص محاولة استعادة المدينة كون ان القوة العسكرية التي تحيط بزنجبار تصل إلى أكثر من 7 ألف جندي وبإمكانها اجتياح المدينة خلال ساعات ولايمكن للعشرات من مسلحي الجماعات التي تدعي انتمائها لتنظيم القاعدة الوقوف بوجهها .
وكانت تقارير صحفية وأخرى سياسية قد شككت في نية الجيش استعادة المدينة من أيدي الجماعات المسلحة حيث أشير إلى ان القوة التي يمتلكها الجيش تمكنه من بسط سيطرته عليها خلال ساعات .

[حسين بن طاهر السعدي]

ندوة تلمح الى تؤاطو جهات في مأساة أبين ومعاناة سكانها
مأرب برس
أتهم المهندس سالم صالح عباد، احد ابناء محافظة ابين، جهات، لم يسمها، بتمكين مايطلق عليهم عناصر تنظيم القاعدة من السيطرة على محافظة ابين ، من اجل إخضاع المنطقة إلى خدمة مصالحها.
واتهم عباد في ورقة عنوانها "ضرب القضية الجنوبية" في ندوة بمدينة تعز، مساء امس، الجيش بتواطئه مع ما يسمى "المجاهدين" من خلال تبادلهم لمياه الشرب، متحدثاً عن إخلاء زنجبار من السكان خلال 72 ساعة ودخول "المجاهدين" إليها بواسطة سيارة "شاص" و"دينا" رغم أن الجيش كان يطوق عاصمة المحافظة بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة.
و انتقد المشاركون في ندوة "مأساة أبين..شهادات حية من الواقع " ،نظمها تجمع الشباب التقدمي الحر في ساحة الحرية ، التعتيم الإعلامي لمأساة أبين وعدم التعاطي معها بمهنية وكشفوا عن معاناة أكثر من 90 ألف أسرة تعيش أوضاع مأساوية وصعبة كما أكدوا أنهم ضد أي دعاوى لتقسيم البلد إلى دويلات صغيرة.
وقدمت الناشطة وجدان ماسك ورقة بعنوان "مأساة نساء وأطفال أبين " أشارت خلالها إلى الأوضاع التي آلت إليها المحافظة والظروف المعيشة للنازحين بحيث تم نزوح وتهجير أكثر من 90 ألف أسرة وأضافت أن هؤلاء بشر فروا بأرواحهم وأنفسهم من كارثة القتال إلى بؤس التشرد ومعاناة النزوح ، منوهة إلى أن نزوح سكان زنجبار لم يكن عن طيب خاطر، فقد تركوا ديارهم مجبرين لتكون ركاماً وأطلالاً شاهدة على جريمة لحقت بهم ومأساة مستمرة بهم بينما فاعلها الأصلي ومن يتحمل ذنبهم طليقاً.
مضيفة أن هناك عدد من النسوة التي أجهضن أو خُلق أطفالها ميتين بالإضافة إلى عدم التحاق أبناء أبين بالمدارس لصعوبة وصول النازحين إلى المدارس .. وأشارت وجدان إلى أن النازحين لجأوا إلى 85 مدرسة في مدينة عدن ويتم صرف إعانات إليهم لا تفي باحتياجات الأسر المهجرة.
بدوره أشار الإعلامي شكري حسين في ورقة العمل التي قدمها بعنوان "التغييب الإعلامي لمأساة أبين" إلى أن الإعلام لم يتعامل مع مأساة أبين بالشكل الحقيقي والمطلوب وعمل على تهميشها بل افرد مساحات كبيرة لتناول بعض القضايا الوطنية الأخرى ولم يعط مأساة أبين نفس المساحة التي افردها لتك القضايا، وطالب شكري نقابة الصحفيين بتوجيه رسائل إلى أطراف النزاع في أبين من اجل فك طريق آمن للصحفيين من اجل نقل الأحداث الحقيقية في أبين.

[حسين بن طاهر السعدي]

مأرب برس

امتزجت مشاعر الفرح والأسى على محيا ابناء مدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين فور دخولهم المدينة،صباح اليوم، بعد مرور نحو 7 أشهر على مغادرتها جراء اندلاع المواجهات بين الجيش وعناصر مفترضة من تنظيم القاعدة.
وقال مصدر محلي لـ"مأرب برس" ان مظاهر السعادة كانت بادية على وجوه البعض فيما أجهش آخرون بالبكاء بعد معاينتهم منازلهم وقد تحولت إلى ركام اثر قصف الطيران والمدفعية للمدينة التي سقطت بأيدي الجماعات الجهادية منذ شهر مايو الماضي ونزوح آلاف الأسر منها.
ووصف شاهد عيان زنجبار بمدينة أشباح حيث شوهدت المباني والمقار الحكومية وقد دمرت تماما وبالمقابل لم يسمح لسكان حي الصرح وأجزاء من حي سواحل من الدخول إلى منازلهم خشية أصابتهم بمكروه لانتشار المتفجرات والعبوات الناسفة الحية.
وكانت العناصر المسلحة المحسوبة على القاعدة، نصبت نقاط أمنية كثيرة على طول الطريق الممتدة من الكود إلى زنجبار فيما رحب مسلحون منهم عبر مكبرات الصوت بالمواطنين العائدين من النزوح الى عدن ما دفع بعض المواطنين إلى استهجان ذلك الترحيب. حد المصدر.
و قام المسلحون الذين يطلقون على أنفسهم أنصار الشريعة بحشد الناس من مدينة جعار المجاورة التي يسيطرون عليها منذ فترة طويلة ونقلهم إلى زنجبار للترحيب بالنازحين العائدين وتقديم المساعدات والمياه و المأكولات.
إلى ذلك دعا ، من يطلق عليه، أمير مدينة زنجبار والمكنى (أبو حمزة ) من خلال مهرجان تم حشد الناس له من جعار والعائدين من محافظة عدن داخل سور مبنى المحافظة، كافة أبناء أبين إلى البقاء في زنجبار مبديا استعداد جماعته بتوفير مولدات الكهرباء التي ستغطي أجزاء كبيرة من المدينة، حسب قوله، ووضع المعالجات السريعة لمن تهدمت منازلهم وتمكينهم من الموكوث مؤقتا في بعض المرافق الحكومية.
متهماً الجيش بالتسبب في ، ماوصفه، "حجم الدمار الذي تعرضت له زنجبار"، متوعدا بـ"الانتقام ممن كانوا السبب في الخراب الذي حل بابين وأهلها".

[حسين بن طاهر السعدي]

الخليج الاماراتية
عودة نازحين إلى أبين والجيش يطالبهم بالتخلص من القاعدة
آخر تحديث:الأحد ,15/01/2012
تمكن عدد من سكان زنجبار، بمحافظة أبين، جنوبي اليمن، من العودة إلى المدينة يواكبهم مسلحون من تنظيم القاعدة يسيطرون على المدينة منذ شهر مايو / أيار الماضي .
وقال أحد هؤلاء السكان نايف الجابري: “سمح لنا بالعودة إلى المدينة أنصار الشريعة (في إشارة إلى مؤيدي تنظيم القاعدة) بعد ثلاث محاولات باءت بالفشل”، ولم يكن في وسعه تحديد حجم هذه العودة .
وأضاف قائلاً إنه وجد الحي الذي يقطنه مدمراً بشكل شبه كامل بسبب المعارك بين أعضاء هذه المجموعة المرتبطة بتنظيم القاعدة والجيش، مؤكدا أن أنصار الشريعة وعدوا بمساعدتهم وتزويدهم بالماء والكهرباء .
وتحدث محمد قيس، العائد إلى زنجبار عن “حسن استقبال” أبداه أنصار الشريعة؛ فيما استبعد مصدر عسكري استخدام السكان دروعا بشرية خلال معارك ودعا المدنيين إلى “طرد عناصر القاعدة إذا ما أرادوا أن يعيشوا بسلام” .
وتشهد زنجبار عاصمة محافظة أبين، معارك مستمرة منذ شهر مايو/ أيار بين الجيش الذي يحاول استعادة السيطرة على المدينة ومسلحي مجموعة مرتبطة بالقاعدة يتحصنون فيها . (أ .ف .ب)
http://www.alkhaleej.ae/portal/57848...5f7ae91f0.aspx

[الكوره]