موقع عدن برس يفشل حوارات الخارج ويسب البيض

[شباب حضرموت]

يا أبناء الجنوب هلا اوقفتوا موقع عدن برس وناشرة لطفي شطارة من تهديم الحوارات الجنوبية قبل بدأها ونشرة مقالات تدعو للفرقة وتسب صراحة رئيسنا الشرعي البيض فماذا انتم فاعلون

[شباب حضرموت]

تقدم الناشط السياسي الجنوبي أحمد صالح بن عجروم لقيادات اللقاء الجنوبي المنعقد في الخارج بوثيقة وطنية هامة ، حيث تناولت هذه الوثيقة مجمل الأسس الوطنية التي ينبغي البناء عليها في هذا الظرف الوطني الصعب ، من اجل بناء وطن جنوبي قائم على التوازن العادل بين أبنائه والشراكة الوطنية الفعلية بين قواه الوطنية التي عانى منها الجنوب طويلا ، وقد أكدت بعض المصادر الخاصة لـ " عدن برس " أن بعض القيادات الجنوبية في الخارج تتحفظ على مشروع الشراكة الوطنية في القرار الوطني الجنوبي لاعتبارات خاصة لم تفصح عنها هذه القيادات ، وقد حصل " عدن برس " على نسخة من هذا الوثيقة ، ولاهميتها الوطنية نعيد نشرها للرأي العام .

بسم الله الرحمن الرحيم
مشروع وثيقة الضمانات الأساسية للوفاق الوطني الجنوبي
انطلاقا من الحرص الوطني الصادق تجاه قضيتنا الوطنية العادلة وانسجاما مع كل الجهود الوطنية المخلصة التي تسعى دائما للنهوض بالعمل الجنوبي الموحد ، من خلال توحيد الرؤى والبرامج ، فأنني أتقدم بهذه الوثيقة كمساهم فعلية تصب في غالب وحدة الصف الجنوبي المرتكز على أسس صحيحة قائمة على الشراكة الوطنية العادلة بين أبناء الجنوب جميعا للنهوض بقضيتهم ونقلها إلى برا الأمان .
مقدمة :
عاش الوطن الجنوبي منذ الاستقلال في 30 نوفمبر 1967م العديد من الصراعات والانقسامات السياسية والمناطقية التي جعلت منه بلدا منهكا وصيدا سهلا لفخ 22 مايو 1990م وعامل رئيسي لهزيمته في حرب صيف 1994م والتي بسببها تحول الجنوب من شريك ندي في مشروع وحدة إلى غنيمة وشعب تحت الاحتلال العسكري بإسم وحدة الدم والموت .
إن تجربة لجنوب الماضية بواقعها المؤلم يجب إن تكون خير درس لكل من يحاول القفز فوق ذلك الواقع الذي خلف كل تلك الجروح في الجسم الجنوبي ، وعليه فان التمسك الحثيث بمبدأ التصالح والتسامح - هو الضامن الأساسي - الذي لا يزال منقوصا فاقدا لمضمونه الحقيقي الذي جاء لأجله والمتمثل في الابتعاد عن كل بواعث ومسببات الصراع الجنوبي - الجنوبي التي استدعت وجوده ، وهذا لن يحدث دون العمل على عدم تكرار تلك الأخطاء التي اكترثت بحق شعب الجنوب في السابق وكانت سبب كل تلك الصراعات فيه وأهمها أن يتم توسيع مبدأ التصالح والتسامح ليشمل كافة قطاعات الشعب الجنوبي التي عانت من تلك الحقبة من قوى سياسية ومثقفين وسلاطين ومشايخ ورجال دين وكافة قوى الجنوب الأخرى ، لأن ما هو حاصل اليوم من مفهوم للتصالح والتسامح هو مقصورا على التصالح بين منتسبين الحزب الاشتراكي بمختلف مراحلهم دون غيرهم حيث لم يخرج علينا المتسامحون بأي برامج سياسية تؤكد بأنهم عازمون على المضي قدما في ما أعلنوه والدليل على ذلك أن كل تلك البرامج السياسية التي تعلن هنا أو هناك إنما تطالب بالعودة بالجنوب في بنيانه السياسي والدستوري إلى نقطة عام 1990م وفق نظره قاصرة لمفهوم " إعادة الجنوب لأهله " وبما إن الواقع اليوم لم يعد يقبل بما كان قائم في السابق لأسباب تحكمها ظروف التغيير الذي حدث في الجنوب نفسه ومن يعتقد غير ذلك فإنه واهم ولا يريد للجنوب انتصارا .
إن الاعتراف بأخطاء الماضي ووضع الأسس الصحيحة لمعالجة مكامن الخلل الذي أحدثته تلك الحقبة هو المدخل الحقيقي لبناء وطن جنوبي قائم على الشراكة الوطنية وفق أسس متوازنة وهذا لن يحدث دون دراسة التجربة الجنوبية السابقة والاستفادة من أخطائها ووضع الضمانات العملية التي تضمن عدم تكرارها ، فهذا لن يحدث ما لم يتم الاتفاق على عدة مبادئ وأسس تنظم العلاقة في ما بين الجنوبيين أنفسهم في الوقت الحاضر وترسم معالم المستقبل .
أولا : مبادئ عامة :
1): الشعب الجنوبي قاطبة هو صاحب ومصدر قراره ولا وصاية لأحد علية ، ويمتلك أبنائه بمختلف إنتماءتهم السياسية والجغرافية نفس الحقوق والواجبات في ما يخص تقرير مصير قضيتهم دون استثناء .
2): لا يجوز ممارسة أي أساليب من شأنها الإقصاء أو التقليل من حق أي طرف سياسي جنوبي في الساحة الجنوبية ، والقبول الصريح بأن الجنوب هو ملك لكل أبنائه بمختلف انتماءاتهم السياسية والاجتماعية والعشائرية دون تمييز .
3): الابتعاد الصريح عن التصنيفات والتقسيمات التي من شأنها زرع الفرقة بين أبناء الجنوب سواء على أساس البرامج أو المواقف السياسية وان يتخذ الجميع من الماضي الجنوبي دروس للحاضر والمستقبل والإقرار بأن ما هو حاصل اليوم من تباينات في الساحة الجنوبية هو على الآلية وليس على الهدف المتمثل في استعادة دولة الجنوب المستقلة .
ثانيا : أسس بناء الدولة :
تبنى الدولة في الجنوب وفق النظام الفيدرالي الذي تقسم الجنوب بموجبه إلى ست أقاليم مستقلة ماليا وإداريا على النحو التالي ( إقليم عدن ، إقليم لحج ، إقليم أبين ، إقليم شبوه ، إقليم حضرموت ، إقليم المهرة ) على أن تسير شؤون هذه الأقاليم حكومات محلية منتخبة وبرلمانات محلية منتخبة انتخاب حر ومباشر تمتلك كافة الصلاحيات في إصدار التشريعات والقوانين المحلية وفق أسس النظام الفيدرالي المعمول بها .
ثالثا : النظام السياسي للدولة :
1): النظام السياسي في دولة الجنوب نظام جمهوري، برلماني، ديمقراطي قائم على التعددية السياسية وفق انتخابات حرة ومباشرة ونظام المجلسين ( مجلس الشعب، مجلس الشورى) على أن يتم تمثيل الأقاليم الستة في المجلسين بعدد متساوي وفق النظام النسبي الصريح.
2) : تمثل السلطة التنفيذية العليا للدولة وفق مجلس رئاسة من ستة أعضاء منتخبين انتخاب حر ومباشر في الأقاليم بواقع عضو من كل إقليم على أن ينتخب المجلس رئيس ونائب له من بين أعضائه في أول اجتماع.
3): يشكل حزب إلا غلبيه البرلمانية الحكومة المركزية من أبناء الأقاليم الستة يراعى فيها التمثيل النسبي المتساوي بين أعضائها وفق معيار الخبرة والكفاءة.
4): لا يجوز أن يجمع أبناء الإقليم الواحد بين إي وظيفة من الوظائف العليا للدولة ( رئاسة مجلس الرئاسة ، رئاسة مجلس الشعب ، رئاسة مجلس الشورى ، رئاسة مجلس الوزراء ) عند شغلهم للوظائف العليا للدولة مراعاة لمبدأ المشاركة في القرار الوطني.
ثالثا : النظام الاقتصادي :
تنتهج الدولة في الجنوب نظام الاقتصاد الحر وتقسم الموارد الاقتصادية والطبيعية للدولة في الجنوب إلى موارد سيادية تخضع لسيادة الدولة المركزية وموارد محلية تخضع لموارد سلطات الأقاليم وفق أسس النظام الفيدرالي المعمول به عالميا في هذا الشأن .
رابعا : النظام الاجتماعي :
تكفل الدولة المركزية لكل مواطن الحق في التعليم والتطبيب والخدمات الاجتماعية الأساسية من خلال سياسات متوازنة في الإنفاق وفق مبدأ التكافل الوطني بين كافة الأقاليم.
خامسا : المؤسسة العسكرية والأمنية :
1): فصل المؤسسة العسكرية والأمنية عن العمل السياسي والحزبي وبنائها وفق أحدث الأنظمة التقنية على أساس وطني نسبي في قوامها الهيكلي يضمن حياديتها وعدم تكرار استخدامها في العمل السياسي مستقبلا .
2): تشكل قوى أمن داخلي تخضع لسلطات الحكومة المركزية وقوى أمن محلية تخضع لسلطات الأقاليم وفق مهام وصلاحيات يحددها الدستور والقانون.
آلية إدارة المرحلة الحالية:
أن عاصفة الانقسامات التي أصابت مكونات الحراك الجنوبي منذ ما يقرب من عامين ونيف لن تتوقف طالما استمرت مسبباتها ، فإن واقع الحال يفرض على الجميع الاعتراف بالأخطاء التي واكبت مسيرة هيئات الحراك وعدم التمادي أكثر من ذلك حرصا على مستقبل قضية الجنوب وضمان انتصارها ، وعلية ينبغي الإقرار بفشل مشروع وحدة هيئات الحراك لأنها جاءت وفق مبدأ خطاء ، وهنا يجب التحلي بالمسؤولية والعمل على الأتي :
1): تجميد جميع المجالس والمكونات والتجمعات التي خرجت من باطن الحراك منذ 7/7/2007م واستيعابها في ( المجلس الموحد للحراك السلمي الجنوبي ).
2): يشكل ( المجلس الموحد للحراك السلمي الجنوبي ) بواقع 15 عضو من كل محافظة من محافظات الجنوب الست ويراعى فيها التمثيل العادل لكل الأطياف السياسية والاجتماعية في كل محافظة وفق معيار وطني صادق على أن يكون على الأقل 10 أعضاء من أبناء كل محافظة في الداخل و 5 أعضاء في الخارج.
3 ): أسس انتداب ممثلي المحافظة في المجلس الموحد للحراك السلمي الجنوبي يكون وفق مبدأ التوافق المحلي بين أبنائها وبشكل مستقل دون تدخل من أي طرف ويعتبرون بمثابة قيادة المجلس الموحد للحراك السلمي الجنوبي بالمحافظة ، ويستطيع أن يكون ممثل للمحافظة في المجلس الموحد للحراك السلمي الجنوبي كل من ولد من أب مولود في تلك المحافظة .
4 ): ينتخب ممثلي كل محافظة بشكل دوري رئيس من بينهم لرئاسة المجلس الموحد للحراك السلمي الجنوبي بالمحافظة.
5 ) : يعتبر ( إلــ 90 ) عضو الذين يشكلون قوام قيادة (المجلس الموحد للحراك السلمي الجنوبي ) هم المرجعية الشرعية للقرار الوطني الجنوبي في الوقت الحاضر.
6): تشكل رئاسة عليا للمجلس الموحد للحراك السلمي الجنوبي في الداخل من ستة أعضاء هم رؤساء المجالس بالمحافظات وينتخبون رئيس وناطق رسمي من بينهم بشكل دوري كل ثلاثة أشهر بإنتظام ، وتتولى هذا الرئاسة إعداد كافة برامج وخطط العمل التي من شانها تفعيل الحراك السلمي الجنوبي والرفع من وتيرته.
7 ): يتم تكلف فريق من خبراء القانون والاقتصاد والنخب السياسية والثقافية المشهود لها بالحيادية والحنكة السياسية في الساحة الجنوبية بالإطلاع على جميع البرامج و الوثيق السياسية المعدة من كل القوى الجنوبية واستخلاص ( وثيقة حكم انتقالي تنظم العمل الدستوري في دولة الجنوب خلال الفترة الانتقالية حتى يتم إعداد الدستور الجنوبي المؤقت )
8) يتم التوافق على برنامج سياسي جنوبي موحد ، يلامس الحيثيات القانونية والسياسية والظروف المحيطة بقضية الجنوب محليا وإقليما ودوليا ، على أن تلتزم جميع القوى الجنوبية في الساحة الجنوبية بهذا البرنامج والتحرك وفقه بعد نقاشه وإقراره في المجلس الموحد للحراك السلمي في كل محافظة على حده .
9): يتم تشكيل مجلس استشاري جنوبي مستقل من عدد محدد من الشخصيات الجنوبية المشهود لها بالخبرة السياسية والكفاءة العملية في التحرك السياسي لتكون المرجعية السياسية لإدارة العمل السياسي الجنوبي في الخارج .
10 ): يشكل أبناء الجنوب في المهاجر هيئات ومجالس لدعم ومناصرة الحراك السلمي الجنوبي في الداخل ويساهمون جنبا إلى جنب مع إخوانهم في نشر قضية الجنوب على مستوى الخارج وفق البرنامج السياسي المقر بالداخل.
10 ): يتم تشكيل لجان أو مكاتب بالخارج في مجال الاتصال الخارجي والإعلام والمنظمات الدولية وحقوق الإنسان لنقل قضية ومعانات شعب الجنوب إلى الجهات المعنية في العالم الخارجي وفق خطة عمل موحدة.
خاتمة : إننا نرى إن التصالح والتسامح والوفاق الوطني الجنوبي المرتكز على الشراكة الوطنية هما الركيزة الأساسية التي يستند عليها الوطن الجنوبي في قضيته العادلة وأن يدرك الجميع أن الرؤية السياسية الجنوبية الثاقبة هي تلك الرؤية التي تستند على وطن جنوبي يتسع لكل أبنائه دون تمييز أو تعصب بقض النظر عن انتمائهم السياسي أو المناطقي .
والله من وراء القصد ونسأله التوفيق والسداد
تقديم / أحمد صالح عجروم
8 نوفمبر 2010م

[شباب حضرموت]

أنتظر الجنوبيين قرابة عقد ونصف من الزمن لخروج علي سالم البيض من قصره في سلطنة عمان ولو بتصريح يظهر فيه تعاطفه مع أبناء الجنوب الذي يعتبر هو نفسه المتسبب الرئيسي فيما عانوه من وحدة 1990 المتسرعة التي ساقهم إليها دون أي تهيئة أو ضمان حقوق ، وفيما عانوه من إنفصال 1994 الذي تم دون إستعداد ودون إصلاح البيت الداخلي لتجهيزه لما سيواجهه من قبل نظام صنعاء.

ثم أنتظر الجنوبيين قرابة العامين بعد خروج علي سالم البيض من قصره في سلطنة عمان إلى قصره الآخر في جبال الألب أن يعمل البيض على توحيد الصف الجنوبي أمام نظام صنعاء وأن ينفق ما بحوزته من قدرات مالية لإعانة الجماهير الجنوبية على الصمود أمام ما تواجهه من صنعاء . طال إنتظار الجنوبيين وما زال البيض هو البيض الذي يضرب بعرض الحائط بكل ما لا يتوافق مع رغابته.



حاول القادة الجنوبيين جميعاً إرضاء البيض الذي لم يقدم شيء للحراك سوى تصريحات كرنفالية وبيانات رئاسية تتثير الشفقة أكثر من أي شيء آخر, حاولوا إرضاءه بعدم تجاوزه في أي تحرك يقومون به وفي أي مبادرة يعملون عليها وكان كل ما يقوم به علي سالم البيض في المقابل هو حرق هذه المبادرت وكشف تلك الإتصالات دون تقديم أي بديل حقيقي للشعب الجنوبي الساعي لإستعادة دولته.



كان كل ما يقوم به البيض ومن حوله هو مهاجمة تلك القيادات الساعية لتكوين تكتل جنوبي قوي يعترف به العالم دون مناقشتهم فيما يطرحونه من مبادرات أوضحوا جلياً أنها للنقاش, فمقابلة تلك القيادات لحميد الأحمر خيانة بينما مقابلته هو للشيخ سنان أبو لحوم في بيروت تكتيك. طرحهم لمبادرة للحوار حول مستقبل الجنوب تسويق للفيدرالية بينما بياناته عن فك الإرتباط دون أي عمل حقيقي ملموس هو الوطنية بعينها.



علي سالم البيض في إعتقادي الشخصي غير مرغوب به إقليمياً, مرفوض عربياً, ومنسي عالمياً, لم يبقى له أي تواصل مع العالم الخارجي إلا عبر مجموعة صغير تحيط به , حريصه على قدرته المالية وعلى حجز مواقعها المستقلبية أكثر من حرصها على الجنوب الذي يذبح يومياً قرباناً لنظام صنعاء. هناك في المقابل قادة جنوبيين آخرين, نتفق معهم أو نختلف, لكنهم مرحب بهم إقليمياً ومقبولين عربياً ومازالوا متصلين بالعالم.



ومن خلال متابعتي للفترة منذ خروج البيض أيقنت أن كل ما يمتلكه ومن حوله هو صوت عالي وكثير من المال. يلجأ إلى الصوت العالي معتقداً أنه به يضمن ورقة معظم الداخل الجنوبي مقابل الأوراق الأخرى التي يمتلكها القادة الجنوبيين الآخرين . قادة بدأوا في التكتل لتقديم مبادرة يقبلها الإقليم والعالم لترتيب وضع الجنوب دون إثارة مخاوف الجوار والعالم. لكنهم لا يمتلكون الصوت العالي ولا المال الكافي لشراء الولاءات وبيع الأحلام.



أصبح علي سالم البيض - مرة أخرى- جزء أساسي من مشكلة الجنوب, لا جزء من الحل. يريد علي سالم البيض أن يلتف الجميع حوله, أن يعترفوا به رئيساً للجنوب, أن لا يطالبوه بأي أموال لدعم الحراك الجنوبي, ولا يقترحون عليه أو على الجنوب أو العالم أي مبادرة. بل عليهم تلقي بياناته – التي لا يكبتها هو غالباً - بالإيميل ومن ثم الرد عليها عبر وكلاءه بالشكر والثناء والتمجيد.



مرة يرفض علي سالم البيض لقاء أشخاص معينين لأنهم من منطقة معينة, ومرة أخرى هو لا يقابل الزوار في رمضان, ومرة أخرى هو لا يقابل الناس في قصره, ومرة هو لا يقبل أن يحدد له من سيقوم بزيارته, ومرة هو لا يقبل بمبادرات لا تمر عبره ولا تقره رئيساً. ومرة يريد فرض نفسه على دول الجوار الرافضة له عبر القادة الجنوبيين المرحب بهم فيها. ومرة يريد أن يحدد نقاط اللقاء قبل الموافقة عليه.



أن إنتظار القادة الجنوبيين المقبولين عربياً وعالمياً والفاعلين سياسياً وإعلامياً للبيض وغير مقبول عربياً والمجهول عالمياً والمحنط سياسياً وإعلامياً هو تضييع لوقت الجنوبيين ولدمائهم التي تسيل على أرض الجنوب.. ولعل ما يميز البيض هو حضوره بوضوح وبقوة في كل نفق أسود دخل فيه الجنوب بسبب نرجسيته وإندفاعه وراء رغباته الشخصية وإدمانه على الشللية .



للتذكير فقط , علي سالم البيض تولى وزارة الدفاع في أول حكومة في الجنوب بعد خروج البريطانيين, بدأ دوره السياسي بخلخه الإستقرار الإجتماعي في حضرموت عن طريق هز قيمة الشخصيات الإجتماعية فيه عن طريق التفجيرات. ثم ضغط بشدة لإخراج القاعدة البريطانية من عدن على الفور على الرغم من جود مقترح جنوبي بإبقائها لحين إستثباب الأمر للدولة الجديدة كعامل حماية.



ثم بدأ العبث بعلاقة الجنوب بدول الجوار بتزعمه لجبهة تحرير عمان والخليج العربي. تلك المنطقة التي أرتبطت تاريخياً بعلاقات قوية مع الجنوب كان من الممكن إستثمارها لصالح إستقرار الجنوب والمنطقة. البيض أيضاً هو من أصر بنفس الصوت العالي الحالي على الوحدة الفورية التي تمت داخل نفق مع حاكم صنعاء. وهو نفسه الذي أصر على إنفصال فوري دون ترتيب البيت الداخل أو التنسيق مع الجوار.



يؤخذ على القادة الجنوبيين عدم إصرارهم على رأيهم أمام كوارث علي سالم البيض ومغامراته التي لا تنتهي, يؤخذ عليهم موافقته على ما يقرره وعدم محاسبته على نتائجها. يؤخذ عليهم مجاراة البيض في قرارات دمرت الجنوب وقضت على أي فرصة أمامه لتكوين دولة مستقرة تنعم بتنمية وإستقرار وعلاقات ودية مع الجوار. لم يملك البيض على الدوام أي شيء سوء التشنج والصوت العالي والتفرد بإتخاذ القرار.



حان وقت الفرز, هناك تكتل سياسي يقوده حيدر أبو بكر العطاس وعلي ناصر محمد, وقادة جنوبيين آخرين من الوزن الثقيل. قد لا يكون لهذا التكتل القدرة على الصراخ اليومي ضد الإحتلال بسبب حرص التكتل على عدم خسارة الجوار الذي خسره الجنوب لفترة طويلة في ظل النظام الحاكم لجنوب اليمن سابقاً. لكن لهذا التكتل آليات عمل أخرى أكثر فعالية من الصوت العالي والخطاب المهرجاني.



فليتكون تيار جنوبي حول ناصر والعطاس ومحمد علي أحمد وصالح عبيد وعقلاء جنوبيين كثيرين آخرين ولا بأس في أن يتكون تيار آخر حول البيض أوغيره . ومن ثم أمام الجنوب والإقليم الخيار الذي سيعرضونه على العالم القلق من عدم الإستقرار في هذه المنطقة الحيوية من العالم. علينا هنا أن نتذكر فشل وكارثية محاولة توحيد الجبهة القومية وجبهة التحرير التي كانتا مختلفتين في كل شيء. يكفي تكرار لنفس الأخطاء يا جنوب.
والله من وراء القصد
[email protected]

[شباب حضرموت]

قريبا تحل علينا الذكرى الثالثة والأربعين لتحرر إستقلال البلاد الغالية الكريمة ،الجنوب، التي كانت لها دولة حرة مستقلة هي ملئ السمع والبصر ، وكانت عاصمتها ورمز صمودها وقلبها الحاني، عدن ،التي قال أحد الكتاب عنها ذات يوم في ستينات القرن الماضي بأن الفقير يدخلها فيغنى ويدخلها الجائع فيشبع ويدخلها الخائف فيأمن. هذه الذكرى غالية وعزيزة على نفوس أبناء الجنوب، فهي إنتصار لإرادتهم ولكفاح أجيال متتالية منهم منذ إحتلال أرضهم في يناير1839 . وقد كان إنجاز الإستقلال ثمرة لسلسلة متواصلة من الإنتفاضات والمقاومة البطولية وعبر النضال بالكلمة الشجاعة والرأي الحر والمقارعة بالحٍجة، وكان أبطاله وصنّاعه هم أبناء الجنوب كافة، رجال ونساء، فقراء وأغنياء، تنظيمات وأحزاب ،مدن وأرياف.

وكان أبناء الجنوب في الداخل ومعهم إخوتهم من المهاجرين والمغتربين في شتى بقاع الأرض ينتظرون بشوق و بلهفة لهذا اليوم العظيم ،الذي يبنون فيه دولتهم ويشيدون بسواعدهم وبجهدهم واحة الإستقرار والرخاء وموطن العدل والأمان لهم ولمن يعيش بينهم ومعهم، وليعيدوا بعث تاريخهم العريق الضارب في أعماق التاريخ ، وليمدوا الجسور بين الحاضر المليء بالآمال والمبشر بالخير مع حضارة الأجداد العظام دول حضرموت وأوسان وقتبان وحمّير ، ومع أدوارهم المشرفة في نشر الإسلام الحنيف ورسالة التسامح وإسهاماتهم الجلية في البناء والعطاء حيثما وطأت أقدامهم في كل مشارق الأرض ومغاربها.
لقد كان تحرير الجنوب وتحقيق الإستقلال وإقامة دولة الجنوب الحرة المستقلة في الثلاثين من نوفمبر 1967 ، من دون أي شك إنجاز وإنتصارعظيم ، لكن تحديات ما بعد الإستقلال وبناء الدولة وتحقيق أمال الجنوبيين في الإستقرار والرخاء وفي المحافظة على مكاسب الإستقلال كان هو التحد القاسي وإلإمتحان الأصعب التي بيّنت الأيام وما مر به الجنوبيون وما يعانونه اليوم إن من أمسك بالسلطة في الجنوب قد أفتقر لقدر كبير من الحنكة ولم يقرأ الواقع بعناية ولم يضع المصلحة الجنوبية دائما فوق الإعتبارات الأخرى.
لكن وكي نكون منصفين أيضا فإن من المهم إدراك أن جذور الأزمة الجنوبية لم تولد صباح يوم الإستقلال ، بل أنها للأسف كانت كامنة قبل ذلك بوقت غير قصير، حيث أخفقت النخب الجنوبية مجتمعة ولأسباب عديدة من التخفيف من حدة التمترس حول الشعارات وفي الإتفاق على رؤية أو ميثاق مشترك بشأن مستقبل الجنوب ، وكذا في الوصول الى شكل من التوافق بشأن تشكيل مرجعية جنوبية لتقوم بكبح حدة التنافس السياسي ولمنع الإنزلاق نحو ثقافة العنف والإلغاء . وقد كانت الحياة السياسية والإجتماعية والثقافية في الجنوب وبالذات في عدن زاخرة بالنشاط وبالتنوع والإختلاف وكان من المهم أن يستفيد الجميع من ذلك الواقع المتميز الذي وضع الجنوبيين متقدمين بأشواط بعيدة عن كثير من الشعوب الأخرى.
إن تكرار الأخطاء وعدم معالجتها وعدم قراءة الواقع بشكل دقيق وعدم امتلاك الرؤية السليمة قد جعل شعب الجنوب يفيق بعد إعلان الوحدة مع الجمهورية العربية اليمنية ليجد وطنه قد سلب منه وأصبح فيه غريبا معدما ، وليجد بين عشية وضحاها أن استقلاله ودولته ومستقبل أجياله القادمة قد ضاعت كلها مقابل ما سمي بوحدة ليس لها من إسمها ومعناها صلة، وحدة لونها الدم وروحها الغدر وقلبها الحقد وسمتها الطمع وغايتها الإذلال والموت .
إن الواقع القاسي والمؤلم والكارثة المدمرة التي لحقت بالجنوب وأهله تحتم على شعب الجنوب وبشكل خاص قوى الحراك السلمي الجنوبي ، وكافة القادة والنخب الجنوبية من مختلف الخلفيات السياسية والإجتماعية ممن كانوا في سدة حكم الجنوب وممن أقصوا عنها في المراحل المختلفة منذ فجر الإستقلال 1967 ، للتعلم من التجربة المرة ومن الإخفاق السابق ولينجزوا ما غاب أو قصرعن إنجازه في الماضي ، ما قبل الإستقلال عن الإستعمار البريطاني ، في التداعي من دون تباطؤ إلى حوار معمق وجاد يفضي إلى إختيار مرجعية جنوبية تضع رؤيتها لمواجهة ومعالجة التحدي المصيري الذي يواجهه وطننا ولرسم المسار وحشد الطاقات بشأن كيفية تحقيق ما يريده شعب الجنوب ، فالجنوب ما عاد يقبل أن يجرب المجرّب.
فبعد كل ما حصل فأن من الواجب على الجميع السعي في المشاركة لإنجاز مهمة عظيمة تكون بحجم التحدي وبمستوى تطلعات أبناء الجنوب ومن أجل إنقاذ الجنوب ، مهمة ليس مسموحا فيها الإنفراد بالرأي ولا يعذر من المشاركة بها أحد و ليس لأحد الحق في ممارسة الإعتراض أو الإقصاء لأحد .
أن الحكمة ضالة المؤمن ، والتعلم من الأخطاء هو لاشك فضيلة ، وسيجنبنا ذلك من دون شك الوقوع في مآسي عديدة وسيحمينا من مخاطر محدقة كثيرة . وليس هناك ما هو أفضل مما يمكن أن نقدمه لقضيتنا في هذا الوقت بالذات مثل السمو على الخلافات والترفع عن أي حسابات والحرص على تقريب وجهات النظر بين أبناء الجنوب من أجل إنجاز عمل يليق بشعبنا الكريم وبذكرى إستقلالنا المجيد ، وفعلى من يبحثون على فرص إستثمار جديدة لقضية الجنوب أن يرفعوا أيديهم فشعب الجنوب لن يسمح لأحد أو يقبل بطيبة خاطر من أي كان أن يسوقه أو يقوده مرة أخرى الى نكبة وكارثة جديدة

[ابوفضل السليماني]

فعلا وللاسف الشديد موقع عدن برس وناشرة بائع الجنوب وموقعة لحميد الاحمر ويريد يبتز البيض من اجل يدفع له مال والبيض لم يستسلم ولم يرضخ لهذا الابتزاز من قبل لطفي شطارة والان شطارة يشوة في زعيم الجنوب

[ابوفضل السليماني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ياسر السرحي

شطارة تعزي

والله جبتها جول يا بن السرحي

[الوليدي]

لا يكثر الكلام

على الرئيس البيض ان يقوم بعزل كل من ينتمي في الاصل

الى مناطق غير الجنوب مثل الحبوب عبدالله الاصنج رقم اثنيين

اما عن التفاف حول الرباعي المرح اقول لهم لكم عهد

ان اكون من اول مشكلي جمعية العجزه الجنوبيين

ولن نقبل باقل من عشرين مليون دولارد لكل واحد منهم

من النظام الجنوبي القادم

[ابن المعلا]

اذا فرضنا أن هذا الكلام صحيح فأنا أتسائل عن مدى ثقتي في (قيادات تاريخية) كل واحد منها كان رئيس أفشل اجتماعها من أجل وطنها المحتل موقع اكتروني؟؟؟؟؟!!!!!!!!

[براكين الغضب]

يجب تقييم مسيرة البيض بعد خروجة من عمان ويجب تسليط النظر عليها ولى نطبل ونقول ان كل ما قام بة الاخ الرئيس هو ايجابي ان ما يقوم بة الاخ الرئيس البيض انما هو جهد قليل جدا على مستوى ما يقوم بة الشعب في الداخل فعلن يتطلب على سيادة الرئيس على سالم البيض ان يعمل اكثر من المفترض ان يعرض هو القضية الجنوبية على العالم بنفسة وان لا يتوقف يوم واحد كما كان يفعل الزعيم الفلسطيني ياسر عرفات ان ما يقوم بة سيادة الرئيس علي سالم البيض هو دور المراقب فقط
فهذا العمل بالامكان ان تقوم بة ابسط منظمة حقوقية
لم نسمع ان سيادة الرئيس علي سلم البيض سعا او عرض القضية الجنوبية على اي من صناع السياسة في الخارج
وكل ما قام بة البيض من سفرات هو من اجل الالتقاء بالقادة والحراكيين الجنوبيين فقط
لقد فشل سيادة الرئيس علي سلم البيض في الترويج للقضية في الخارج فهو معتمد على ما يفرضة الداخل من واقع على الارض ومنتظر من الاخرين ان يتصلو بة ويتفاوظو معة من اجل تحرير الجنوب وهذا لن يحدث
فصاحب العنية معنا بالطلب وليس العكس
ثقو اني من اكثر المحبيين لسيادة الرئيس علي سالم البيض ولاكن كلمة الحق تقال وعلية ان يعيد النظر في دورة وان ينذر ما تبقى من عمرة من اجل خدمة القضية الجنوبية ويشد من ازرة ويعتزل كل ما دون القضية الجنوبية

[بن عفيف الموسطي]

للاسف الشديد تغير لطفي شطاره كثير عن السابق

وهذا يدل على انه ملفس اخلاقيا