هلوو.. يا عبيد أمريكا في صنعاء ؟

[عميد الحالمي]

- بقلم : اسكندر شاهر

هلوو .. ياعبيد أمريكا في صنعاء وفي اليمن التي صادرتموها وأعتقدتم انها مزرعة خاصة .. هواريو ... كيف حالكم أيها العبيد ومساحي أجواخ موظفي البيت الأبيض ؟.
.. والآن قولوا لنا كيف قتل جابر الشبواني أيها المرتزقة ؟ وهو من أهم رجالاتكم وكان وسيطاً نزيهاً بينكم وبين المتطرفين الذين جعلتم من مأرب الحضارة ملاذاً لهم لتفتروا عليها وعلى تاريخها ولتصادروا مكانتها وقوة تأثيرها بوساطة وتواطؤ بعض المشائخ المأجورين المرتزقة عملاء صنعاء وموظفي الرياض ونزلاء فنادق الخمس نجوم في عواصم ومدن عربية وأجنبية .

ألا تذكركم عملية مقتل الشبواني بعملية قتل حسين بدر الدين الحوثي .. فالغدر والخيانة ديدنكم وكانت فعلتكم تلك بعد إعطاء الأمان التي يشهد عليها عبد الله عيظة الرزامي مفتاحاً لسلسلة حروب لمـّا تنتهي دورتها السادسة و السابعة تنتظر العزف والرقص على رؤوس الثعابين واعلموا إن الرقم سبعة خطير جداً وربما يقلب الطاولة على الجميع كما ان له دلالاته الدينية والقرآنية فاستعدوا أيها القتلة .

هلوو .. يا عبيد امريكا في اليمن ألم تتهومنا وغيرنا ذات يوم في أروقة أجهزتكم الأمنية المنحلة بالإرهاب وبالعلاقة مع إيران العدو اللدود لأمريكا .. فهاهي أمريكا (سيدتكم) ولن تكون في يوم ما سيدتنا لأننا سادة أنفسنا .. هاهي تستقبلنا وتذهب اتهاماتكم أدراج الرياح ولازلتم تحاكمون أشخاصاً جنوبيين زوراً وبهتاناً بذات التهمة الملفقة فيما عملاء إيران (الحقيقيون) يدخلون ويخرجون من دار الرئاسة بطرقهم الخاصة وبعلاقات ( الصهورية ) التي تعرفونها جيداً ، وأما عملاء إسرائيل فيلعبون القمار ويشربون الخمور في قلب العاصمة صنعاء دون أن تجرؤ وزارة الكهرباء أن تقطع عليهم التيار كما تفعل مع المواطنين المغفلين الدروايش، لتبقى حلقة القمار مضاءة بأضوائكم أيها المعتمون .

ولكن أنتم من سيبرؤكم مما تصنعون ومن مقتل الشبواني ومجازركم في المعجلة ورفض بشبوة وفي أرحب التي قلتم أنكم تستهدفون قيادياً قاعدياً فيها وكان في الحقيقة شخص عاجز عن الحركة وعاطل عن العمل لايعرف عماذا تتحدثون أيها الخونة.

وقبلها في صعدة وحرف سفيان التي قتلتم أبناءها وشردتم شيوخها ونساءها وأطفالها ؟ وارتكبتم فيها جرائم إبادة جماعية وجرائم ضد الإنسانية وهي في حقيقة الأمر –وطنياً- جرائم ضد السلالة اليمنية التي تريدونها أن تصبح مجوسية تارة وصهيونية تارة أخرى وهجينة في وقت لاحق لتستمتعوا بحكم البلاد وقد فقدت انتماءها ونسيت أصلها وفصلها .. ولكن هيهات ..

إنها الحلقات الأخيرة دوماً مثيرة وتحمل كثيراً من الملابسات ولو أنها تترك لناصيتها لمضت إلى نقطة النهاية كما هو حكم السنن الكونية والإلهية ولكن تدخل المرتزقة والمأجورين من أمثال مجلس قبائل تحالف مأرب والجوف الشهير بإسم (مجلس الخمسة زائد عفريت) ربما يقدم خدماته اللاوطنية في تسويف الحالة في مأرب لكنه لن ينجح في ذلك عندما يقوم المأربيون بفعل حضاري للتخلص من هؤلاء الحفنة وأترابهم إلى غير رجعة ليكون الانعتاق الكبير من مأرب العظيمة .. مأرب التي لاتعرف الإرهاب ولا تحتضنه بل تحاربه حرباً شعواء ولاسيما إرهاب الحاكم الفرد المستبد.

[email protected]