2013-10-11, 01:45 AM | #1 |
قلـــــم فعـــّـال
تاريخ التسجيل: 2008-03-04
المشاركات: 694
|
14 أكتوبر يوم النكبة
14 أكتوبر كان يوم نكبة لإتحاد الجنوب العربي وبالنسبة لي أنا شخصيا" ويشاطرني بعض أبناء الجنوب بهذا الرائ وأن كان لابد أن نحتفل فيه ولكن ليس بثورة بل علينا الاحتفال به بيوم نكبة وهو الذي تأمر به القومجيون العرب بقيادة عبدالناصر وهمج صنعاء على أتحاد الجنوب العربي وكان مخطط طويل الامد للاستيلاء على الجنوب تحت شعارات واهيه مثل القومية العربية والناصرية العربية و رددناها ونحن أطفال في المدارس ولا نعرف معانيها أن رجعنا الى المنطق والعقل هذا اليوم تم تضخيمة أعلاميا" من صوت العرب من القاهرة بصوت أحمد سعيد وبقية العقول المتحجرة من أبناء الجنوب في حينه وهم يدركون أن هناك ثورات قامت قبل أكتوبر وبدون دعم خارجي مثل ثورة الواحدي في سنة 1938 وثورة باكازم عند المشائخ ال باعزب في الثلاثينيات وثورة بلحارث في عسيلان وثورة الشيخ سالم علي معور في ارض العوالق في 1948 وتم قصف جميع تلك الثورات بالطائرات الحربية والسفن الحربية من على البحر لماذا لا نحتفل بها
لذا أطلب من الجميع أن يعود التفكير بهذا اليوم وأن يحتفل به كيوم نكبة فهو يوم التأمر على أتحاد الجنوب العربي شارك به أبناء المحافظات الشمالية بشكل فعال لحاجة بنفس يعقوب
__________________
أقليم حضرموت
التعديل الأخير تم بواسطة شيخان اليافعي ; 2013-10-12 الساعة 12:56 AM |
2013-10-11, 05:43 AM | #2 |
قلـــــم نشيـط
تاريخ التسجيل: 2010-04-18
المشاركات: 36
|
معك في كل ماقلته يا بن دحه يوم نكبه الا وعاده يوم كعله كمان
|
2013-10-11, 07:21 PM | #3 |
قلـــــم ماســــي
تاريخ التسجيل: 2010-05-25
المشاركات: 17,893
|
14 أكتوبر…
14 اكتـــو بر من هذا العام الذكرى الذهبية (الخمسين) لثورة الرابع عشر من أوكتوبر المجيدة، هذه الثورة التي جاءت لتعبر عن توق الشعب في الجنوب إلى الحرية والكرامة والعزة وتقرير مصيره بإرادته الحرة والانعتاق من التبعية للمستعمر الأجنبي وأعوانه. لم تكن ثورة أوكتوبر نزعة مزاجية اختطها مجموعة من الطائشين المراهقين الراغبين في البحث عن الشهرة أو الساعين لتحقيق مصلحة فردية أو حتى جماعية مؤقتة، كما إنها لم تكن انقلابا عسكريا دبر بليل ليتم من قبل مجموعة سرية من العسكريين الذين يستولون على الإذاعة ووزراة الدفاع ويحيطون بقصر الرئيس ليعلنوا البيان رقم 1 وانتهى الأمر. ثورة الرابع عشر من أوكتوبر كانت لحظة تاريخية فاصلة بين زمنين تاريخيين متمايزين، زمن الرهان على النزعة (الإنسانية) للمستعمر وأنصاره ورأفتهم بالشعب الذي حرم من الحرية ومن التنمية ومن الخدمات الإنسانية الأساسية من التعليم والتطبيب ومياه الشرب والعيش الكريم، وزمن حق الشعب في اختيار طريقه نحو التحرر والانعتاق وبناء المستقبل الجديد الخالي من الظلم والاستغلال والتمييز والتبعية للأجنبي. كانت معطيات التاريخ تشير إلى أفول نجم الزمن الأول، فالاستعمار إلى زوال وأنصاره ذاهبون مع القطار المغادر والرهان على هذا النظام هو رهان على الحصان الخاسر ناهيك عن إنه رهان على غرماء الشعب وخصومه وأعداء مصالحه، كما كانت المعطيات تشير إلى شيخوخة الزمن الأول واقترابه من الاحتضار وانطلاق الزمن الجديد، زمن الحرية والعزة والكرامة والحق والأمل وشروق شمس العدل والإنسان. لم يكن طريق الثوار الأوائل معبدا بالورود، ولم يكن مفروشا بالمخمل، بل كان شائكا وعرا صعبا ومنهكا وقوده الأرواح والدماء وكان يوم الاستقلال في الثلاثين من نوفمبر 1967م تلك الثمرة الطبيعية التي طالما انتظرها أبناء شعبنا وحققها هذا الشعب بفضل التضحيات الجسيمة التي قدمها المناضلون الأبطال الذين استشهد منهم من استشهد وجرح منهم من جرح واعتقل منهم من اعتقل، دون أن يفكر أحد منهم بما هي المكافأة التي سينالها مقابل نضالاته وتضحياته إلا حرية الوطن وسيادة الشعب وكرامة الأمة. لقد كانت ثورة أكتوبر استجابة طبيعية لحاجات الشعب المتعطش للحرية والعزة، وتميزت ثورة الرابع عشر من أكتوبر ببعدها الاجتماعي الذي ارتبط بالدفاع عن مصالح الفئات الاجتماعية المستضعفة من العمال والفلاحين والصيادين ومحدودي الدخل والمهمشين وكانت الخدمات الاجتماعية الأساسية والحيوية التي ارتبطت بمصالح هؤلاء والتي أتت كثمرة لثورة أوكتوبر علامة مميزة لها عن قريناتها من الثورات العربية التي ارتبطت بنخب سياسية بعضها منفصل عن الشعب وتطلعاته ومصالحه. لم تكن مقولة “العمال والفلاحين وسائر الكادحين” التي يعاتب عليها تاريخ ثورة أوكتوبر وتنظيمات اليسار اليمني، ثم الحزب الاشتراكي لاحقا ـ لم تكن قائمة على الفراغ، بل لقد كانت تجسيدا حقيقيا لواقع قائم على الأرض، فغالبية سكان البلد هم من تلك الفئات المستضعفة، والتي عانت طويلا من التهميش والتجاهل والحرمان والاستغلال وأحيانا القمع، ولذلك وجدت هذه الفئات مصالحها في ثورة أوكتوبر، عندما وجد المنتمون إلى هذه الفئات أبناءهم يتصدرون قوائم خريجي الجامعات الحديثة ويتبوأون مواقع متقدمة في مهن لم يعرفوها لا هم ولا آباؤهم وأجدادهم، في الطب والمحاماة والهندسة والقضاء وقيادة العمل الحزبي والعسكري وفي السلك الإداري والدبلوماسي، حينما كان أقرانهم في باقي البلدان ما يزالون محرومين من أبسط وسائل العيش ويفتقرون إلى أبسط معاني الإنسانية. لا يتذكر المواطن الجنوبي واليمني عموما ممن استفادوا من التحولات الاجتماعية التي أتت بها ثورة أكتوبر ـ لا يتذكر هذه الثورة إلا ويتذكر معها التعليم المجاني والتطبيب المجاني والتأمينات الاجتماعية وفرص العمل المتكافئة لكل ذي قدرة وتلبية حاجات كل ذي حاجة، ولا يتذكر الثورة إلا ويتذكر معها الأمن والاستقرار والعدل والمواطنة المتساوية واحترام مكانة المرأة ومنحها كامل حقوقها وغيرها من التحولات التي أتت كلها كثمرة طبيعية لثورة أكتوبر المجيدة. اليوم اختفت من حياة المواطن اليمني كل هذه المعاني وصار يبحث عن شريط الأسبرين فلا يجده وإن وجده فقد لا يجد ثمنه، وصار عليه لكي يعلم ابنه أن يستجمع مئات الآلاف حتى يمكنه من إنهاء الايتدائية وفي أحسن الأحوال الثانوية أما التعليم الجامعي فلم يعد إلا حلما يراود مخيلة الشباب وهو لا يتحقق إلا لقلة من ميسوري الأحوال وهم أقل القليل من سكان البلاد، وصار الأمن من الأشياء المتحفية التي لا تقرأ إلا في كتب التاريخ، وأصبح العدل أسطورة مثلها مثل العنقاء لا وجود لها إلا في ذكريات العجزة والمسنين. وبفضل “السياسات الحكيمة” لمن تولوا شئون حياتنا منذ عشرين عاما، صارت أكوام الزبالة تدفن أم المدن الجميلة “عدن” ناهيك عن بقية المدن التي لا حضور فيها لا لسلطة ولا لأي ملمح من ملامح الدولة، أما الماء والكهربا فبعد أن كان انقطاعهما عن مدن الجنوب لا يحصل إلى مرة واحدة كل عدة أشهر وغالبا لأغراض الصيانة والترميم فقد صار يوم مجيئهما مناسبة وطنية تعد لها العدة وتجري لها الاستعدادات مثل أي عيد وطني، لقد صار انقطاع الكهرباء والماء هو القاعدة ومجيئهما هو الاستثناء في حياة أبناء عدن ومدن الجنوب، وكانا هما آخر ما تبقى من زمن ثورة 14ء أوكتوبر. هكذا تحولت ثورة الرابع عشر من أكتوبر من ثورة عبرت عن مصالح السواد الأعظم من المواطنين ولبت لهم العديد من المصالح الحيوية والضرورية إلى مجرد ذكرى يحتفى بها عدة ساعات كل سنة ثم يطويها النسيان طوال أيام السنة بعد أن تمت تصفية كل منجزاتها التي أشبعت حاجة الجائعين وأروت عطش الضمأى ولبت حاجة المحتاجين، فصار الجوعى والعطشى والمحتاجون يملأون الشوارع والحارات والساحات والميادين بينما يتوارى المترفون خلف الأسيجة في قصورهم الفخمة أو وراء زجاج السيارات المعتمة هربا من انكشاف عوراتهم وانفضاح حقيقتهم المتمثلة في وأد الثورة ومصادرة أهدافها واستئصال منجزاتها والاستيلاء على ماحققته ليوظفوه في منشآتهم وأرصدتهم واستثماراتهم المتعددة الأغراض. برقيات: * ليس من الحكمة ولا من الذكاء أن يصعد خطاب رئيس الجمهورية لهجة التهجم والاتهام لممثلي الحراك السلمي الجنوبي بحجة “المزايدين على القضية الجنوبية”، بمناسبة وبلا مناسبة، خصوصا وأن الرئيس خير من يعلم ما فعلته حرب 1994م بالجنوب والجنوبيين إلا إذا كان لا يعلم فتلك مصيبة. * التهجم على الضحية وغض النظر عن الجلادين أو الدفاع عنهم، لا يعبر إلا عن الرغبة في مواصلة نتائج السياسات المعوجة لما بعد 1994م وهو مواصلة حمقى لنفس الحماقات التي قام ضدها الحراك السلمي والثورة الشبابية السلمية حتى وإن جاء على لسان رئيس يقال أن الثورة هي من أتى به إلى سدة الحكم. |
2013-10-12, 01:17 AM | #4 |
مشــرف عـــام
تاريخ التسجيل: 2007-08-27
الدولة: كندا
المشاركات: 3,023
|
ثورة 14 إكتوبر أصبحت نكبة حيث تم قتل الثوار بعد الإستقلال بواسطة رفاقهُم بالسلاح وتم تشريد مئآت الآلاف من شعب الجنوب العربي بسبب دخول اليمنيين في صفوف الثوار الجنوبيين وتم طمس هوية الجنوب العربي وفي الأخير تم توصيل الجنوب العربي إلى باب اليمن ولكن لوبقي إتحاد الجنوب العربي مع إحتفاظ بريطانيا بقاعدتها العسكرية في عدن لكان وصل الجنوب العربي إلى صف الدول المتطورة ولهذا إذا أراد شعب الجنوب العربي أن يحتفل بيوم تحريره من الإحتلال اليمني فهذا هو العيد الحقيقي لأننا خرجنا من تحت أقذر إحتلال همجي أراد إبادتنا ونهب أرضنا أما الإحتلال البريطاني فقد كان إحتلال رحيم لم يقهر شعب الجنوب العربي أويذله وهل تعلمون كم عدد شهداء ثورة 14 إكتوبر لم يتعدى 23 شهيد بينما شهداء الجنوب العربي خلال الإحتلال اليمني منذ عام 94 بلغ أكثر من سبعة ألف شهيد منهم ألف وعشرين شهيد وثلاثة ألف جريح منذ 2007 وأتمنى أن يدرك أبناء الجنوب ما عمله اليمنيين ضدهُم وأن يلغون الإحتفال بمناسبة خروج الإحتلال البريطاني بل يحتفلون كُل عام بمناسبة خروج الإحتلال اليمني وهذه المناسبة ستضل عزيزة على قلوبنا لأننا خرجنا من تحت رحمة أقذرالبشر ومن إحتلال همجي متخلف وتستحق هذه الذكرى الإحتفال بها كُل عام .
التعديل الأخير تم بواسطة شيخان اليافعي ; 2013-10-12 الساعة 01:21 AM |
الكلمات الدلالية (Tags) |
أكتوبر, النكبة |
|
|
المواضيع المتشابهه | ||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
لبوزة : أغتيل يوم ١٣ أكتوبر وليس يوم ١٤ أكتوبر | لشري | المنتدى السياسي | 31 | 2019-08-19 02:38 AM |
45 عاما..على النكبة الجنوبية! | الفاارس | المنتدى السياسي | 0 | 2012-11-29 06:31 PM |
30 نوفمبر: ذكرى النكبة | أبا عقيل | المنتدى السياسي | 5 | 2010-12-01 12:02 PM |
ذكرى يوم النكبة | طلال الشبواني | المنتدى السياسي | 0 | 2010-06-20 04:41 PM |
من أكتوبر لبوزة ومدرم الى أكتوبر ردفان 2008م شعب يبحث عن وطن محتل!! | الزامكي | المنتدى السياسي | 2 | 2008-10-12 10:48 PM |
|