الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-06-23, 11:31 PM   #1
عميد الحالمي
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2010-04-16
الدولة: الجنوب العربي
المشاركات: 2,128
افتراضي استبيان عن :- مشاعر الهوس الوحدوي- عند سجناء السجن المركزي بصنعاء؟؟؟

شبكة الطيف - خاص - إعداد مجموعة من المعتقلين السياسيين
ما أروع النضال التحرري لاجتثاث واستئصال الأورام السرطانية الخبيثة، من جسم الشعوب التواقة لنبذ أوجاع الجهل والتخلف، ما أفضل اللحظات التي تأتينا فيها من وراء الأفق البعيد أخبار الزخم الثوري لحراكنا السلمي الجنوبي . وجماهيره المصممة على كنس نفايات التلوث، وطرد تماسيح أوحال الغابات الراكدة بأسنة العصور الغابرة.



ما أطيب الصمود ومتعة الصبر وبهجة القلوب الأسيرة والمعتقلة في سجون البغي الهمجي، وهناك في ارض جنوبنا الحبيب أحرارا مناضلون يصنعون لوحة الشموخ والإباء، يخوضون كفاحا سلميا لاستعادة أرضهم ودولتهم المغتصبة، ويعيدوا لشعبهم تاج المجد وكرامة الإنسان.. هناك وطنا فيه شعبا يحذوه اليقين في انتزاع الحق السياسي المشروع من كبد الطغاة وأوباش الطحالب الماصة !!. فما أجمل الحماس المتقد في عنفوان الشباب ، وهم يطرقون أبواب تاريخ آبائهم وأجدادهم الخالدون مستلهمين من مآثر الشهداء الإبرار معاني الحرية والعزة ليخلصوا أنفسهم من عبثية جيوش أحفاد الأتراك(*).

ما أعظم الشعور والإحساس الوطني لدى المعتقلين على ذمة الحراك السلمي ، وهم يشاهدون صور المسيرات والمظاهرات الاحتجاجية ربوع وطنهم الغالي، والجماهير ترفع الرايات الخضراء والشعارات المطالبة برحيل المستعمرين، تظللهم إعلام دولة الجنوب المغدور بها، وهي ترفرف خفاقة تتوسط مثلثها الأزرق النجمة الحمراء رمز التضحية والفداء.

نعم أيها الجنوبيون الأحرار: كم نحن فخورون بكم وانتم ترسمون معالم طريق استقلالنا الثاني، كم نتباها بصلابة مواقفكم الشجاعة وإصراركم العنيد على حتمية استعادة دولتنا بفك الارتباط من ورطة وحدة المكر والخداع، وحدة النهب وتفشي رذيلة الفساد لسلطة النظام الفاشل والمتحجر.

ويهمنا في هذا الخطاب الصادق،أن نعرض عليكم فيما قد لا يصدقه البعض منكم من سلوكيات استفزازية ضد إخوانكم الأسرى في معتقلات البغي والاستكبار، تعكس بما لا يدع مجالا للشك على مدى الحقد المتأصل في نفوس المحتلين لأرضنا، ومستوى الغيض الطافح كرها واحتقار تجاه قيادة وقواعد الحراك السلمي الجنوبي، وكيف تتكشف في وجوههم نزعات التعالي وشطحات الاستعراض المتباهي بعظمة انتصارهم الدموي والإجرامي على شعبنا الحضاري، والذي يبديه ويفصح عنه معظم الجنود الشماليون عندما يشاهدونكم في بعض القنوات الفضائية بلقطات تعرض باستحياء صورا عابرة وخجولة، وانتم تتدفقون بحشودكم الضخمة، وفوق هامات جبينكم إعلام النجمة الحمراء، نجمة التجسيد الحقيقي لمبدأ التصالح والتسامح، وصفاء النفوس ورقة الأفئدة لأبناء شعب الجنوب، وهي تتلألأ بنور شعاعها المتوهج كرمز سياسي يرسم خيارات الأمل والسعادة، وتنبئ عن موعد يوم اقتراب استعادة دولة النظام والقانون دولة العدل والمساواة الاجتماعية في عاصمتنا السياسية عدن الحبيبة.

ففي هذا الإسطبل الحيواني الذي تم لهم اقتيادنا إليه قسرا وتعسفا، واختطافنا تحت جنح الظلام وبطرق سرية مريبة، حشرونا مع عتاولة المجرمين وذوي السوابق والاحتراف على جرائم القتل والغدر وتهريب المخدرات والمحرمات، وكالوا ضدنا التهم الكيدية بهدف التخلص منا ومن حقنا في المشاركة والنضال لتحرير أرضنا، وصنفونا حسب أهوائهم على أننا (انفصاليون أو خونة حراكيون، ودعاة مناطقية وعنصرية وكل ما طاب لهم من الشتم والذم والتوصيفات المقيتة)، فوجدنا أنفسنا بين أجساد أدمية لا تفقه سوى ما تمليه عليها وتسمعه من أبواق السلطة ومزاعم رأس هرمها المستبد، فكنا نحاول تجنب تحرشاتهم

(•) أحفاد الأتراك : تسمية تطلق على شريحة واسعة على أبنا بعض المحافظات الشمالية ، تدل تصرفاتهم الهمجية على طبيعة السلوك المتخلف المتميز لمرحلة الاستعمار التركي.

الحقيرة ونغض الطرف عن مناكفاتهم السمجة، ومع ذلك كنا نتلمس بعض المتعاطفين معنا والمظلومين مثلنا، فيكشفون لنا الكثير من الحقائق، التي قد لا تخطر على البال، وهي حقائق صادقة كانت معظمها عبارة عن وقائع قام بها أشخاص متهمون بجرائم القتل ولصوص محترفون وأعضاء في عصابات تهريب المخدرات، وتجارة الأطفال وكل ما هو في عالم الخيال!!؟

ومن خلال معايشتنا اليومية في هذا السجن المكتظ بمختلف التقليعات المثيرة للاستغراب من أنواع المجرمين من المشايخ والجنود والتجار والمقاولين والمزورين والمحكوم على معظمها بعقوبات الإعدام منهم من تجاوز فترة العشر السنوات سجن ومنهم من لا زال حديث الولوج إلى هذا الحوش الواسع، لكنهم وأن تباينه العقوبات أو اختلفت مدد سنوات السجن، تجدهم بدون استثناء على درجة من التعصب الأعمى إذا سألت أحدا منهم عن رأيه أو موقفه من الوحدة والحرب الدموية وما ترتب عنها من احتلال لمحافظات الجنوبي، فردهم عادة ما يكون سريعا ومتشنجا بأن الوحدة مقدسة ديننا وتشريعا، فهم يحبونها إلى درجة استعدادهم الموت في سبيلها، إذا طلب منهم الرئيس القتال والتضحية من اجلها!!. وعندما تستفسرهم عن سر هذا الحب الجارف وأسبابه ودوافعه، ينتابك الذهول والاستغراب من الرد.. فهم لا يخجلون أو يترددون عن كشف السر الخفي لوحدتهم الفيدية، التي كما يقولون بفضلها أي (وحدة النهب والغنائم)، حصلوا بعد احتلال القبايل والجيش الشمالي لمحافظات الجنوب في حرب الشرعية والردة والانفصال ودخولهم مدينة عدن عاصمة دولة الجنوب في 7-7-1994م، على حق البسط والاستحواذ بتوجهات رسمية من القيادة السياسية حسب قولهم، على مساحات من البقع السكنية والتجارية، وصرفت لبعضهم منشاءات حكومية في عدن وعواصم المحافظات وعلى وجه الخصوص المكلا –عتق- وزنجبار- والحوطة. كما أنهم حوشوا وسوروا مساحات أخرى زراعية وسياحية، يحدد موقعها ومساحتها ويذكر بكل سهولة حدود الجوار وتفاصل عرضها وطولها ومسافة بعدها عن البحر، وعن المبالغ المغرية التي عرضت عليه لبيعها. كانوا يستعرضون أمامنا شطارتهم، وكيف استطاعوا الاحتيال واستخراج التوجهات المتعددة والحاسمة لتمليكهم تلك الأراضي، تحت مزاعم مكافئات المجهود الحربي !!. فمنهم من يقول أن لديه بقعة في التواهي وأخرى في العريش أو المنصورة بمدينة عدن، ومجرم آخر يقول معي في عدن كذا بقعة وفي المكلا وفي صبر والرجاع بلحج، والبعض منهم لديه مزرعة في وادي المسيلة وفي دلتا وادي تبن، ودلتا وادي بنا.

وما هو أغرب من ذلك، فإن البعض من الجنود السجناء على أفعال إجرامية، يعترفون أن هيئة المساحة العسكرية، منحتهم تسهيلات مادية لتعويض المواطنين الذي تم الاستيلاء على ملكياتهم، لكنهم أخذوها لأنفسهم دونما يعوضوا أي من بسطوا على ممتلكاتهم، ويعرفون الكثير من الجنود الذين صرفت لهم مبالغ من جهات رسمية لبناء مسكن عشوائي في عدن ودفع تكاليف زواجهم من بنات عدن ولحج وحضرموت، وهناك قادة عسكريون حسب قولهم متزوجين على أكثر من أربع زوجات من المحافظات الجنوبية، فضلا عن زوجاتهم في مناطق سكنهم الدائم في المحافظات الشمالية.

والشيء الأكثر فضاعة من كل ما سبق : فيتمثل بحصول معظم أبناء الشمال على عدد من الوظائف الحكومية على حساب المخصصات السنوية المعتمدة لأبناء الجنوب، فمنهم من لديه عدة وظائف ودرجاتها المالية مختلفة يستلمون رواتبهم الشهرية من وزارة المالية أو مكاتب الوزارات المعنية بكل محافظة جنوبية، وهذا السلوك المخالف للنظم والقوانين يعتبرونها حسب ثقافتهم القبلية نوعا من الذكاء والحذق، وتجد فيهم روح التباهي عندما البعض منهم يحدثك بأن لديه خمس أو ست وظائف، ويحمل رتبة عسكرية لا تقل عن عقيد أو رائد بينما هو لا يجيد القراءة والكتابة، وفي أحسن الأحوال بصعوبة يستطيع كتابة حروف اسمه، وهو في نفس الوقت مجرم ينتظر في السجن موعد تنفيذ حكم الإعدام والقصاص منه.

ومن وحي هذه المصالح والغنائم التي حصل عليها هؤلاء المجرمون، فعلينا أن نتخيل ونتصور حجم الملكيات ونوعياتها ومميزاتها بالنسبة للقادة العسكريون الكبار والوزراء وأعضاء مجلس النواب والشورى وزعماء القبائل ورجالاتها الطامعين، وأيضا جهابذة الفساد والتجار وحاشية القصر وسماسرة النهب والفيد وغيرهم، الذين صار البعض منهم يستحوذ على مساحة من الإقطاعيات الزراعية أو السياحية ما يفوق مساحة مملكة البحرين وربما دولة قطر أو جزيرة مدغشقر في المحيط الهندي، كما جاء في تقارير لجان تقصي الحقائق المشكلة من رئيس السلطة الحاكمة في فترة تكشف الفضائح الاحتلالية.

وعلى ضوء هذه الحقائق، وحتى يكون أبناء الجنوب بخاصة وشعوب أمتنا العربية والإسلامية بعامة على بينة من ثقافة الحقد والكراهية القبلية، وعدوانية السلوك الانتقامي العنصري والطائفي والأمامي لسلطة الحكم الشمالي المتخلف، التي تسقط ما في نفسها من ضغائن وأحقاد دفينة على شعب الجنوب، وما تدعيه من أكاذيب ومغالطات تخدع بها عقول المخدوعين بمزاعم منجزاتها الوهمية، وتدفع المغرر بهم إلى محرقة حروبها العبثية، التي دأبت على إشعالها في مختلف مناطق الجنوب والشمال بهدف تعميق الجراح وإذكاء الفتن وتأجيج الصراعات التناحرية بين الأهل والأشقاء بهدف هيمنتها على مقاليد الحكم الاستبدادي، فأننا نعرض هنا بعض الحقائق المستخلصة، التي استطعنا استغلال وقت فراغنا الممل والعصيب طوال فترة سجننا القهري والتعسفي، الممتد من 8 يونيو 2009 إلى غاية 29 مايو 2010م، أن نجري تحقيقا عاما متبعين طريقة الاستبيان النظري (الشفوي)حرصنا من خلال ذلك أن يظهر وفق شروط علمية محددة، الكثير من الحقائق الراسخة والوقائع المعاشة في الوسط الاجتماعي لمعظم الفئات السكانية في محافظات الشمال المتمسكة بعادات وتقاليد النظام السياسي لسلطة ( الجمهورية العربية اليمنية).

حيث وضعنا مجموعة من الأسئلة الموضوعية، والمتصلة بالمستجدات السياسية والاجتماعية وما تشهده الأوضاع الحالية في الجمهورية اليمنية من أزمات متفاقمة وحروب أهلية طاحنة، تمخض عنها وعن سياسة النظام الفاسد والفاشل، العديد من الاحتقانات السياسية والاقتصادية انعكست عيوبها وأخطاءاتها القاتلة إلى استباحة أراضي الجنوب ونهب ثرواته ومصادرة حقوق شعبه السياسية والسيادية والحقوقية المشروعة، وإقصاء وتهميش كوادره من الشراكة الموثقة في اتفاقية الوحدة المغدور بها. والتي ترتب على ذلك استنهاض الحراك السلمي الجنوبي وتصاعد فعالياته الاحتجاجية للمطالبة باستعادة دولته الجنوبية ونظامه السياسي لما قبل الوحدة الاندماجية في 22 مايو 1990م.

هذه الأسئلة التي كانت نطرح على عينة المستجوبين بصورة مباشرة وتلقائية، جاءت ردودها كما ستظهر الاستنتاجات النهائية متقاربة أن لم تكن متوافقة مع المفهوم التسلطي والنزعة الاستحواذية للفكر القبلي المتشبث بعادات الغزو حسب غرائز النهب والفيد وتقاليد الغارات في السبي، والبسط على مقدرات وموارد الغير، واستباحة حقوق الطرف المهزوم دون مراعاة حتى لأعراف المجتمعات البدوية وروابط العلاقات الاجتماعية السائدة عربيا وإسلاميا، بما في ذلك حقوق الجار على جيرانه.

فقد حرصنا أن تكون نسبة العينة المختار استجوابها عشوائيا مناسبة لإبراز الهدف التحليلي منها، حيث أمكن استجواب 334 سجينا من أصل 3818 سجينا يمثلون العدد الإجمالي للسجناء في السجن المركزي بصنعاء، وبالتالي فإن نسبة السجناء المستجوبين بلغت 10% من المجموع العام للسجناء، ينتمون حسب المعيار الاختياري إلى ست محافظات شمالية وينحدرون حسب الموطن السكني إلى 27 مديرية، منهم أساسا 112 سجينا من العاصمة صنعاء بالذات، ويشكل المتهمون بجرائم جسيمة أكثر من 67% من العينة المستجوبة. كما راعينا بعض الشروط الخاصة بالظروف الأسرية ومستوى الدخل الاجتماعي والفئة العمرية، وأيضا المستوى الدراسي والثقافي، وفترات السنوات المحكوم على كل منهم بالسجن والمدة التي أمضوها فيه، رغم أن الغالبية منهم محكوم عليهم بالإعدام.

ومن اجل الحصول على إجابات سليمة وواقعية، فقد اعتمدنا على إشراك مجموعة من السجناء الشماليون وعدد من الجنود العاملين في حراسة البوابات وعنابر السجن المركزي، وكنا على ثقة مطلقة بصحة وأمانة المكلفين من عملية الاستجواب الذي تم لهم رصده وتدوينه، فضلا عن حرصهم على سرية الاستجواب بما لا يثير الاشتباه والشك في الهدف المطلوب تحقيقه من هذه المهمة الاستبيانية، والتي لو عرفت إدارة السجن ومخابرات أجهزة الأمن ومخبريها دخل أروقة وغرف عنابر السجن لتعرض المكلفون بها للتحقيق والعقوبات القاسية.

الأسئلة الاستجوابية وردود الإجابات عليها

وضع حوالي 15 سؤالا على كل شخص من العينة، حيث أمكن التحقق من إجابة 12 سؤالا بصورة صحيحة وسليمة، بينما اخفق الحصول على إجابة ثلاثة أسئلة كانت في مضمونها مستفزة لمشاعر نرجسية الانتصار العظيم المشحون بقوة في عقول أبناء المحافظات الشمالية، بعد احتلال القبائل والجيش وحلفائهم من النازحين الجنوبيين الذين كان لهم الدور الفاعل في ارتكاب جريمة الحرب الدموية، ومساهمتهم الرئيسية في فتح منافذ الطرقات البرية والبحرية، بالإضافة إلى القوى الظلامية والمجاهدين الإسلاميين العائدين من أفغانستان، والذين ابلوا بلا حسنا في الهجوم ومداهمة المدن الجنوبية خلال فترة الحرب التي أعلنها الرئيس اليمني علي عبد الله صالح في يوم 27 ابريل 1994، واستمرت حوالي 68 يوما إلى غاية 7-7-1994م. تمخض عنها استباحة واحتلال كامل المساحة الأرضية لما كان يعرف قبل الوحدة الاندماجية بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية البالغ مساحتها حوالي 337000 كم2..

وبعد إجراء عملية جمع وفرز الإجابات واستنتاجاتها، فقد جاءت خلاصة الاستنتاجات على النحو الآتي:-

السؤال الأول:- من كان له الفضل الأساسي في تحقيق الوحدة الاندماجية بين الجمهورية العربية اليمنية وجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية في 22 مايو 1990 علي عبد الله صالح أم علي سالم البيض؟.

الإجابة :- أجاب نسبة 68% من مجموع العينة المستجوبة من السجناء، بان علي عبد الله صالح هو من حقق الوحدة، ونسبة 26% علي سالم البض، أما بقية النسبة 6% فتقول أن الاثنين معا كان لهما الفضل في تحقيق الوحدة، على الرغم من اعتراف علي عبد الله صالح نفسه في أكثر من خطاب يؤكد على أن الفضل في ذلك لعلي سالم البيض. وهذا الخطاب ما زال الكثيرون من الشرفاء اليمنيين يذكرون خطاب الرئيس قبل الحرب في مدينة التربة بمحافظة تعز..

السؤال الثاني :- من كان في رأيك المسبب في جريمة إشعال الحرب الأهلية في صيف 1994م؟.

الإجابة :- جاءت الإجابة حسب عدد المستجوبين بنسبة 82% على أن علي سالم البيض هو الذي أشعل الحرب بعد ان فشل بالتخطيط لاغتيال الرئيس علي عبد الله صالح في العاصمة صنعاء، وكان حسب زعمهم يريد تدمير صنعاء وتعز والحديدة بصواريخ اسكود الروسية لتسنى له بعد ذلك الاستيلاء على السلطة، في حين كانت إجابة النسبة 18% تقول أن الرئيس علي عبد الله هو من ارتكب تلك الجريمة..

السؤال الثالث :- هل الوحدة القائمة حاليا بين الشمال والجنوب تحققت بطريقة احتلال الشماليون لأراضي الجنوب عسكريا وقبليا بالقوة، أم أنها وحدة سلمية ؟؟.

الإجابة :- أجاب نسبة 66% على أن الوحدة تعمده بالدم بعد أن إعلان الخائن البيض (حسب ردهم) الانفصال، في حين يرفضون عبارة (الاحتلال والاجتياح) فالحرب كانت تأديبية للعملاء الانفصاليين.. كما أشار نسبة 34 % على أن الهدف الحقيقي للحرب هو فعلا احتلال الجنوب وإخضاع سكانها ونهب ثرواتها.

السؤال الرابع :- هل سبق وأن توحد الجنوب والشمال في مراحل التاريخ القديم والوسيط، حسب فهمك للتاريخ اليمني، أم أن توحد الدولتين في كيان سياسي واحد تم لأول مرة؟.

الإجابة :- كانت الردود عجيبة، فقد أجاب نسبة 54.7% ممن تم استجوابهم على أن أرض الجنوب تتبع الشمال، تنازل عنها الإمام يحيى حميد الدين لبريطانيا، لأنه كما أشاروا لم يستطع بسط نفوذه عليها، وعدم قدرة جيشه القبلي على حماية حدودها، فاضطر التنازل عنها، إلى أن جاء الزعيم الوحدوي فخامة الرئيس على عبد الله صالح الذي تمكن بذكاه ودهائه وشجاعته أن ينتزعها من على سالم البيض، الذي حسب غواية تفكيرهم وتشويه الحقائق التاريخية عليهم، جاءت إجاباتهم على أنه أي البيض كان قد سبق له التأمر على سالمين وعبد الفتاح وعلي ناصر، لكن الله نصر على عبد الله عليه واستعاد الجنوب ووحد اليمن. بينما أشار نسبة 46.3 % من المستجوبين على أن الوحدة الحالية تعد لأول مرة في التاريخ.

السؤال الخامس :- من وجهة نظرك ماذا تعني لك الوحدة ؟، وما هي فائدتها وافضلياتها بالنسبة لأبناء الشمال والجنوب منذ تم تحقيقها؟؟.

الإجابة :- أكد حوالي 71.3 % على أن الوحدة اليمنية المعمدة بالدم والتضحيات الجسيمة، هي كما قال الرئيس (خط أحمر) ولن يسمح للانفصاليون المطرودين بالخارج أن يعيدوا عجلة التاريخ إلى الوراء، فهي بالنسبة لهم تعد من المقدسات وتدخل ضمن الأركان الخمسة للإسلام (هكذا قالوا حرفيا) لا يجوز التفريط بها مهما كلفتهم من تضحيات !! في حين أجاب نسبة 22.6 % من مجموع العينة على أن الوحدة هي الأمن والاستقرار وقد استفاد منها أبناء الجنوب أكثر من أبناء الشمال، لأن معظم موازنة الدولة خصصت لإعادة بناء وأعمار المحافظات الجنوبية، التي حرمت من التنمية في زمن حكم الحزب الشمولي. أما بقية النسبة 6.1 % فقد اعتبروا الجنوبيين هم من دفع ثمن الوحدة وخسروا من اجلها أرضهم وحقوقهم والمستفيد منها هم الفاسدون في السلطة ورجال القبائل.

السؤال السادس :- حول ظاهرة الفساد المستشري في اليمن، كيف يمكن استئصاله؟ وهل تتوقع من الحكومة والنظام السياسي إمكانية وضع المعالجات الحاسمة لاجتثاثه ؟؟.

الإجابة :- أشار حوالي 97 % من مجموع السجناء المستجوبين، على أن ظاهرة الفساد تعد أبرز المشاكل التي تواجه اليمن، وكل الحلول المطروحة لاستئصاله كما تدعي الحكومة والقيادة السياسية، لا يمكن أن تحقق الأهداف المرجوة منها، إلا إذا أحدث الرئيس ثورة عامة لمحاسبة المفسدين في أجهزة السلطة.

وعن سبب تفشي ظاهرة الفساد، أشار أكثر من نسبة 63.9 % على أن الأسباب ترجع أساسا إلى المسئولين الجنوبيين الذين هم وراء هذا الوباء الخبيث، لأنهم كما ذكروا، نقلوا معهم الفساد من الجنوب إلى الشمال، وعلى رأسهم على البيض والعطاس وباجمال وعبد ربة منصور ورئيس الوزراء الحالي على مجور (البعض سموه محمد مجور)وغيرهم. بينما أكد نسبة 36 % من العينة على أن الفساد لا يمكن معالجته إلا بإقامة دولة النظام والقانون وترسيخ مبدأ المحاسبة الصارمة.

السؤال السابع :- ابتلت اليمن بالأزمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وتفاقمت حدة المعاناة السكانية من تزايد معدلات الفقر والبطالة والأمية وتراجع مستوى الدخل الاجتماعي سنة بعد أخرى، فضلا عن تصاعد الغلاء والاختلالات الأمنية واحتدام الفتن الأهلية والحروب العبثية غير المبرر لها، إلى درجة أن صارت اليمن حسب المعايير الدولية لقياس مستوى النمو الاقتصادي السنوي من أكثر بلدان العالم تخلف وأقلها نمو اقتصاديا. فكيف يمكن لليمن الخروج من هذه المحن المزمنة ؟ وهل في رأيك هناك مؤشرات صحيحة تشير إلى أن المنجزات العظيمة التي نسمعها في وسائل الإعلام، يمكن أن تنقذ الشعب اليمني من ويلات التدهور المتسارع؟؟.

الإجابة :- اجمع حوالي 88.4 % من عينة المستجوبون، على أن اليمن في ظل الحكومة الحالية لا تستطيع معالجة الأوضاع الاقتصادية والسياسية، وكل ما نسمعه من منجزات ليست سوى مزاعم من خيال الفاسدين وأوهام وأكاذيب يضحكون بها على الشعب الذي تعود على تصديق الكذب وصار بفعل الفقر والجهل والتخلف لا يعي ويدرك رزايا الظلم والاستبداد عليه.

بينما يرى بقية المستجوبين 11.6 % على أن اليمن دولة قوية ومشاكل الفقر والبطالة والأمية ما هي إلا تهويلات وافتراءات من خيال الخونة والحاقدين على النظام والرئيس الذي تحقق بعهده كل هذه المنجزات..

السؤال الثامن :- ماذا تعرف عن دولة النظام والقانون والعدل والمساواة في الجنوب قبل الوحدة ؟؟.

الإجابة :- أظهرت الاستجواب أن نسبة 35 % من العينة يجهلون تماما أن في الجنوب كانت دولة ذات سيادة وعاصمتها عدن، وهذه النتيجة غير متوقعة، فربما وصل الأمر بأساليب التعبئة التعتيمية الخاطئة والمتعمدة على من يطلق عليهم (جيل الوحدة) إلى محاولة طمس الحقائق والإنكار الرسمي للهوية الجنوبية، فقد استخفت هذه النسبة بحقيقة أن الدولة والنظام السياسي في الجنوب قبل الوحدة الاندماجية، كانت تتكفل بحق التعليم الإلزامي والتطبيب المجاني، وتقدم الدعم المادي لثبات الأسعار والحفاظ على استقرار التموين، وتقديم الرعاية الاجتماعية لمختلف الفئات السكانية ذات الاحتياجات الخاصة، كما أن نسبة 16 % من مجموع المستجوبين وصل بهم الجهل السياسي إلى درجة عدم درايتهم، بأن دولة الجنوب التي كان اسمها (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) كانت من الدول العربية والإسلامية ولها كامل عضويتها الأساسية في هيئة الأمم المتحدة والجامعة العربية ولها عضويتها العاملة في العديد من الهيئات والمنظمات الإقليمية والدولية. بينما أجاب نسبة 27.6 % على أن دولة الجنوب كانت فعلا تتسم بالصفات المذكورة بالسؤال . أما بقية المستجوبين ونسبتهم 21.4 %، فقد كان ردهم بأن هذا الوصف مبالغ فيه ولا يمكن قبوله..

السؤال التاسع :- هل تتوقع في ظل المتغيرات العالمية واضطراب الأوضاع الداخلية في اليمن، أن يعود المناضل الوطني علي سالم البيض ويتولى من جديد مهامه كرئيس أو نائب رئيس لليمن؟.

الإجابة :- اعتبرت نسبة 83.1% من عينة المستجوبين على أن علي سالم البيض رجل خائن لشعبه ووطنه، حيث وصفوه بما لا يصدق من الأوصاف الحاقدة، فهم وفق التضليل الإعلامي للسلطة يصرون على اتهام البيض بحكاية أنه هو من نهب خزينة الدولة وأشعل الحرب ثم هرب بها إلى عمان ومعه ملايين الدولارات.. والشيء المثير للسخرية في ردود المستجوبين ، أن معظمهم يتهم البيض بأنه هو الذي نهب وباع واستحوذ على الأراضي في عدن ووزعها على أقاربه، وهو كما زعموا يسخر هذا الأموال للتأمر على الوحدة، ويساعده الخونة العطاس ومحمد على احمد وعلي ناصر والسيلي (هكذا جاء في الرد). أما نسبة 16.9% من العينة فكان ردهم قاطعا أنه من المستحيل على البيض وكل الجنوبيين الخونة والمرتزقة أن يعودوا ويقبل بهم الشعب اليمني.

السؤال العاشر :- ماذا تعرف عن مدينة (عدن)؟ وهل تعرضت للنهب والتخريب أثناء الحرب وبعده؟.

الإجابة .- يرى نسبة 49% من عينة المستجوبين على أن مدينة عدن تعد أجمل المدن اليمنية، فقد حرمت زمنا طويلا من التطور والتنمية، فلم تكن بها عمارات حديثة ولا شوارع وحدائق وأسواق كما هو في عهد الوحدة المباركة، واهتمام الرئيس بأعمار مدينة عدن، حيث اعتمد حوالي 70% من موازنة الدولة لتحسين المظهر الحضاري لعدن، التي كانت عبارة عن خرابه وعشش في ظل حكم الحزب الاشتراكي، ومع ذلك فقد شهدت عدن وكل مدن الجنوب نهضة معمارية بفضل اهتمام القيادة السياسية التي حولتها إلى عاصمة اقتصادية، ولهذا تطورت مدن الجنوب أسرع وأفضل من مدن الشمال.. كما أجاب نسبة 41.3% على أن عدن تعرضت للتهميش والإهمال وتحولت من مدينة سياحية إلى قرية ريفية تتمركز فيها أوكار عصابات التهريب وتجار المخدرات وكل أنواع المحرمات الممنوعة شرعا وقانونا، وفي نفس الوقت كانت نسبة 9.7% من العينة قد ذكرت أن عدن صارت مدينة مشوهه، ولم تعد كما كانت في ماضيها القريب والبعيد ذات مكانة وسمعة عالمية في موقعها ومميزاتها الطبيعية..

السؤال الحادي عشر :- ما رأيك في الحراك السلمي الجنوبي ، وهل توافق على ضرورة اعتراف السلطة به وبمطلبه المشروعة؟؟.

الإجابة :- اعتبر نسبة 37.7% من عينة المستجوبين على أن ما يسمى بالحراك السلمي هم عبارة عن (شوية) ممن فقدوا مصالحهم وما يطالبون به لن يقبل به الشعب اليمني، فهم ليس سوى أشخاص خارجين عن النظام والقانون في بعض المديريات .. في حين أشارت نسبة 60.4% من العينة إلى أن الشيخ طارق الفضلي والدكتور الخبجي مثل علي سالم البيض، أشخاص مأزومين ومصابين بمرض الزعامة، ويريدون تقسيم اليمن من خلال افتعال الفوضى والمشاكل، وهم يستغلون روح التسامح التي يتحلى بها الرئيس فيقومون مع مجاميع من الغوغائيين بأعمال التخريب والتقطع والدعوة للانفصال، لكنهم يستدركون القول على أن الرئيس إذا أراد معاقبة واعتقال هؤلاء الشرذمة من (الحراك القاعدي) لأمر بإرسال قوة ضاربة مجهزة بأسلحة فتاكة (يقصدوا أسلحة كيماوية)لأبادتهم وسحقهم، وهذا الأمر لن يعترض عليه أحد أو يمنعه من شن حرب سريعة، قد لا تستغرق بضعة أيام، وبإمكانه أيضا أن يرسل الفرقة الأول من الحرس الجمهوري لاقتحام بيوت المخربين واعتقالهم ومحاكمتهم كما فعل معكم (يقصدون معتقلي الحراك في سجن صنعاء المركزي)، وهذا لن يكلف الحرس الجمهوري سوى عدة ساعات..

من ناحية أخرى أوحت بعض الردود بما أشيع أثناء فترة الحرب الإجرامية 1994 من فتاوى تفكيرية وإباحية لسفك دماء أبناء الجنوب، ونهب ممتلكاتهم وهتك أعراضهم، فكانت عباراتهم تضمر بمعانيها على أن الفكر الديني والتضليل التحريضي ضد أبناء الجنوب، ما زال مترسخا في عقول قطاع واسع من المغرر بهم، وهم بذلك على استعداد للوقوع مرة أخرى وربما عدة مرات تحت التأثير المنحرف والإجرامي لمزاعم رجال الدين الموالين والمتحالفين مع إطماع ومصالح السلطات الاستبدادية.

السؤال الثاني عشر :- هل تؤيد حق أبناء الجنوب في ما يطالبون به من حقوق سياسية بفك الارتباط واستعادة دولتهم المستقلة، حسب ما يطرحه ويناضل من اجله جماهير الحراك السلمي الجنوبي ؟؟..

الإجابة :- أظهرت نسبة 84.5% من المستجوبون على استحالة قبول الانفصال أو فك الارتباط الذي يدعو إليه الخائن البيض والعطاس والخبجي والشنفرة وغيرهم من دعاة التشطير ومحبي النعرات الطائفية والعنصرية، كما أكدوا على أنهم سيفدون الوحدة بدمائهم أن طلب منهم الرئيس ذلك !!؟. فالوحدة لا يمكن التفريط بها لو ينتهوا من على هذه الدنيا!!؟؟. إلى درجة أن أكثر الردود حملت أغلظ الأيمان والقسم بالله على أنهم لن يسمحوا لأحلام البيض وشلته الهاربة في سويسرا من تحقيق مأربها بفك الارتباط، كما أشهروا قدرة أبناء الشمال على مص دماء شراذم من يعتقد أن بوسعه إعادة عجلة التاريخ إلى زمن التشطير، أو إرجاع عهد الإمامة والملكية والشيوعية بدلا عن النظام الديمقراطي برئاسة ابن اليمن وفارس العرب فخامة الرئيس على عبد الله.. بينما أشارة بقية النسبة 14.5% على أن الحكم واسع الصلاحيات أو الفيدرالية يمكن أن تكون الحل المناسب لإنهاء الأزمات المتفاقمة في الجمهورية اليمنية، وفيما يتعلق بمطالب الحراك السلمي في الجنوب فقد وجه الرئيس بمعالجة كل القضايا والصعوبات التي هي عبارة عن أكاذيب يدعيها أصحاب الحراك…

الاستنتاجات العامة

إن ما استخلصناه من حقائق استغرقت وقتا من التدقيق والفحص والمراجعة، داخل زنازين السجن المركزي بصنعاء، كنا خلالها نعيد طرح الأسئلة على الشخص المستجوب ونستمد الرد منه بصورة مباشر، ثم نقارن بين ما سبق له قوله وما أعاد قوله مرة أخرى. وهذه الطريقة مكنتنا من وضع بعض الاستنتاجات العامة، التي نرى ضرورة طرحها بحكم علاقتنا المعاشة مع العينة المستجوبة من السجناء . وسنترك للقارئ حرية الاستنتاج بنفسه من خلال قراءته لهذا الاستبيان الذي يكشف عن مدى الوعي العفوي المتخلف والمتعصب لروح وتقاليد النزعة القبلية، المشحونة بالتباهي والتفاخر بعظمة الانتصار وقدرته على هزيمة خصمه حتى وأن كان ذلك الخصم هو أخيه أو شقيقه أو صديقه. وسنطرح الاستنتاجات الآتية :-

1- على الرغم من أن السجناء الذين تم استجوابهم هم في الغالب من الشرائح الاجتماعية المضطهدة والمكبلة بقيود المظالم الاجتماعية سواء داخل زنازين السجن أو خارجه من قبل النفوذ القبلي المستحكم بقوة العادة والهيمنة على الرعية منذ عصور زمنية طويلة، إلا أن ما يلفت الانتباه أن غالبية المستجوبين أظهروا من خلال ردودهم طبيعة نشوة الزهو الذاتية على استعراض القدرات في إمكانية السيطرة والاستحكام على مقادير وحقوق أشقائهم في الجنوب، ورفضهم المطلق الاعتراف بالنتائج المأساوية لحرب اختلال الأراضي الجنوبية في صيف 1994م..

2- يلاحظ بجلاء حالة التعبئة الثقافية لشطحات السلطة في الهيمنة وروح التضحية لبقاء الوحدة، والتي تعني لهم حسب معرفتنا بكثير من الحقائق/ من أعظم المكاسب والمصالح التي استطاعوا الحصول عليها بدون حسيب أو رقيب ، فأرض الجنوب وخيراتها وممتلكات شعبها، صارت بالنسبة للمتنفذين الشماليين عبارة عن (كعكة ثمينة) يتقاسم موارد ثرواتها كل من يجيد التحذلق في تمجيد البطولات الخارقة لرأس هرم السلطة وجهابذتها الفاسدة.

3- تحميل المناضل الوطني علي سالم البيض كل مظاهر القبح والعيوب والأخطاء والفضائح التي يرتكبها النظام، بما في ذلك الفساد المستشري داخل أجهزة السلطة وأساليب أهدار الموارد والنهب واللصوصية، وما يحدث من انتهاكات مذلة لسيادة اليمن من حلفاء السلطة الدوليون، فالبيض أصبح شماعة ومعلاق الزيف والخداع..

4- أرض الجنوب غنية للمجهود الحربي!!! والحراك السلمي عبارة عن مخربين فقدوا مصالحهم!!!!.. وعلى القارئ استخلاص بقية الاستنتاجات؟؟؟… ولكم جميعا التحية وأطيب سلام.
عميد الحالمي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
طبيب السجن المركزي بصنعاء يقرر إسعاف الأسير المرقشي ومدير السجن يرفض رائد الجحافي2 المنتدى السياسي 1 2012-04-23 02:58 PM
عدن: الأمن يخمد تمردًا في السجن المركزي بالمنصورة ويصيب خمسة سجناء احمد الخليفي المنتدى السياسي 2 2011-07-10 07:24 AM
عاجل الجزيرة: مواجهات في السجن المركزي بصنعاء وإطلاق الرصاص الحي بداخله. السيف الاجرب المنتدى السياسي 9 2011-03-08 03:02 PM
فادي باعوم: والدي في السجن المركزي بصنعاء !!!! الكاش المنتدى السياسي 8 2011-02-21 12:40 PM
الشهيد الحي يتعرض للضرب على يد أحد جنود السجن المركزي بصنعاء النوووورس المنتدى السياسي 0 2010-08-07 12:02 AM

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر