ماذا تقول الصحف الخليجية في ما حدث في الجنوب 2011/01/21

[حضرمي والجنوب ديرتي]

تظاهرات للمعارضة تعم البلاد
إصابة جنديين يمنيين و5 من "الحراك"



21/01/2011
صنعاء - صادق ناشر

شهدت مناطق يمنية عدة، في الشمال والجنوب، تظاهرات نظمتها أحزاب المعارضة المنضوية في إطار تكتل اللقاء المشترك وأنصار الحراك الجنوبي، ورغم اختلاف الشعارات المرفوعة في تظاهرات الجانبين، فإنهما اتفقا على مطلب واحد هو رحيل النظام .

ففي محافظة الضالع (جنوب) تظاهر الآلاف من أنصار الحراك الجنوبي للمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين من أنصارهم في عدد من محافظات البلاد التي تشهد صدامات مع قوات الأمن خاصة عدن التي عاشت ليلة مليئة بالتوتر بعد صدامات بين قوات الأمن وأنصار الحراك أسفر عن جرح 5 أشخاص وجنديين واعتقال أكثر من 10 آخرين، وجاب المتظاهرون في الضالع شوارع المدينة ذهاباً وإياباً وهم يرددون شعارات تدعو إلى الاستجابة لمطالب الحراك المتمثلة باستعادة الدولة الجنوبية وفك الارتباط مع الشمال، كما رفعوا صور نائب الرئيس السابق علي سالم البيض وعدد من المعتقلين من أبناء الضالع .

وفي عدن، نشرت قوات الأمن منذ الصباح الباكر وحدات أمنية وعسكرية في عدة مناطق من المحافظة تحسباً لخروج أنصار الحراك إلى الشوارع على غرار الأيام الثلاثة الماضية .

وكانت مديرية خورمكسر قد شهدت أقوى المسيرات الاحتجاجية حيث أسفرت الاشتباكات المسلحة التي وقعت ليل الأربعاء عن إصابة 5 مواطنين وجنديين، حيث قام عدد من شباب حي السعادة بالمديرية بوضع المتاريس في شوارع الحي قبل أن تندلع اشتباكات مسلحة مع الأجهزة الأمنية التي حاولت الدخول إلى الحيّ لتفريق مسيرة احتجاجية نظمها أنصار الحراك تلبية لدعوة البيض لمناسبة “يوم الغضب الجنوبي”، وأطلق رجال الأمن الرصاص الحي والقنابل المسيلة للدموع من أجل تفريق المتظاهرين .

ورفع المشاركون في المسيرة الأعلام الجنوبية السابقة والرايات الخُضر، وقاموا بإحراق الإطارات وقطع الطرقات المؤدية إلى الحي، مرددين شعارات وهتافات تطالب بفك الارتباط مع الشمال .

وفي مهرجان نظمته المعارضة في منطقة دمت بمحافظة الضالع شارك فيه الآلاف من أنصارها هاجم النائب البرلماني صخر الوجيه السلطة القائمة ودعاها للرحيل، مشيراً في كلمة له إلى أن “اليمن اليوم يمر بمرحلة خطرة بعد صبر طويل من المعاناة”، وذكرها بالأحداث في تونس التي قلعت الرئيس زين العابدين بن علي، مشيراً إلى أن الرئيس علي عبد الله صالح قال للناس أثناء انتخابات 2006 بأنه لن يترشح في الانتخابات، لأنه بحسب قوله لا يمكن أن يقبل بأن يكون تاكسي للفساد .

وأضاف: “كنا نعتقد بموجب الدستور أن هذا التاكسي الذي ينقل الفساد سيتوقف في 2013 ونرتاح، ولكننا اكتشفنا بأن ما قاله في2006 لم يكن سوى مسرحية، وها هو اليوم يريد أن يربطنا بالفساد إلى الأبد، وأن نعيش لقرون طويلة من الفساد” .

من جانبه، قال النائب عبد الرزاق الهجري إن “الحاكم اليوم يخيّر الشعب بين أمرين، إما أن ترضوا به والفساد الموجود، وإما الصوملة، ونحن اليوم نقول له إن لدينا خياراً ثالثاً هو “التونسة” ولن نقبل بأن تتحول اليمن إلى الصومال وأن يتقاتل أبناء اليمن” .

وأعقب المهرجان خروج المشاركين في مسيرة كبيرة جابت الشارع العام وهي تهتف لرحيل الفاسدين والمستبدين، وحمل المتظاهرون على أكتفاهم جنازة وهمية للدستور في إشارة إلى عزم السلطة والحزب الحاكم لتعديله .

وفي تعز أقيمت 3 اعتصامات أمام مديريات المظفر والقاهرة وصالة، دعت إليها المعارضة تنديداً بالتعديلات الدستورية والدعوة إلى انتخابات انفرادية والتنصل من اتفاقيات السابقة، وطالب بيان صادر عنها ب”العودة إلى مربع الحوار”، معتبرة أن “الانتخابات المنفردة لا صلة لها بالديمقراطية وإنما هي انقلاب على الوحدة والجمهورية” .

وخرجت تظاهرات مماثلة للمعارضة في البيضاء نددت بالفساد وأعلنت رفضتها للتعديلات الدستورية، وقد تفرقت التظاهرات في كافة المناطق دون صدام مع الأجهزة الأمنية .


---------------------------------------------------------------------------------








178 رجل أمن يمنيا قتلوا في 2010 ومواجهات بـ «حي السعادة» في عدن




21 يناير 2011
صنعاء - من طاهر حيدر
اعلنت وزارة الداخلية اليمنية امس، ان اليمن خسر اكثر من 178 رجل امن خلال 2010 في مواجهات مع تنظيم «القاعدة» وحركة الانفصال في جنوب اليمن.
وذكرت الداخلية (ا ف ب، يو بي أي)، ان «1030 من منتسبي الاجهزة الامنية قتلوا واصيبوا خلال 2010 دفاعا عن الامن والاستقرار ومواجهة الارهاب والخارجين على القانون والجريمة واوكارها».
واضافت الوزارة على موقعها الالكتروني ان «178 ضابطا وفردا استشهدوا وهم يؤدون واجبهم في مواجهة الجريمة واوكارها دفاعا عن امن المجتمع واستقراره».
وتابعت ان «852 آخرين من منتسبي الوزارة اصيبوا وهم يؤدون مهام أمنية مختلفة بعضها مهام طارئة فرضت نفسها على اجهزة الوزارة وتطلبت استجابة فورية وجهودا مضاعفة لانجازها». وتشير الوزارة بذلك الى «تنظيم القاعدة في جزيرة العرب» الناشط جدا في وسط وجنوب وشرق اليمن والحركة الانفصالية في الجنوب اليمني.
وتكبد الجيش الذي يعمل الى جانب قوى الامن، خسائر بشرية كبيرة في كمائن او مواجهات مع متمردين من «القاعدة» او عناصر من «الحراك الجنوبي».
ومساء اول من امس، اصيب ثلاثة جنود و4 من عناصر «الحراك الجنوبي» في مواجهات مسلحة هي الأولى من نوعها في عدن كبرى مدن جنوب اليمن.
ووقعت المواجهات في حي السعادة في مديرية خور مكسر بين الجنود وأربعة من عناصر «الحراك» كانوا يطالبون بالتحقيق في مقتل أحد عناصرهم في سجن المخابرات قبل أشهر.
وأضاف مصدر أمني، أن «عناصر الحراك أغلقوا الشوارع المؤدية الى حي السعادة لكن القوات الأمنية تمكنت من فتحها وتعزيز وجودها الأمني».
وقالت مصادر مطلعة لـ «الراي»، انه «تم اعتقال عدد من شباب الحي العام الماضي، منهم الشاب أحمد الدرويش، الذي قالت السلطات انه توفي في السجن، بينما يقول أهالي الحي انه قتل على يد ضابط في السجن، ما أثار خلافا حادا جديدا بين الأمن وسكان الحي الذين رفضوا دفن دوريش حتى يتم محاكمة القاتل، ونصبوا خيمة للعزاء، ووزعوا صوره على جدران الحي». وقال الطفل محمد الذي يبيع جرائد في سوق القات في حي السعادة، ان «الأهالي يريدون من السلطة تحويل القضية الى المحكمة، بينما هناك وسطاء نصحو بأخذ مليون ريال يمني كدية، بينما رفض أهله وسكان الحي ذلك، مطالبين بمحاكمة المتسبب في قتله».



---------------------------------------------------------------------------------------








اليمن: معارك بين الحراك والجيش للمرة الأولى في عدن
178 رجل أمن قتلوا خلال عام 2010
صالح يبحث مع وفد أميركي مكافحة الإرهاب




21 يناير 2011
أصيب جنديان و4 من عناصر «الحراك الجنوبي» في مواجهات مسلحة هي الأولى من نوعها في مدينة عدن كبرى مدن جنوب اليمن.
وقال مصدر يمني أمس إن «المواجهات وقعت في حي السعادة في مديرية خور مكسر مساء أمس الأول أدت إلي إصابة جنديين وأربعة من عناصر الحراك كانوا يطالبون بالتحقيق في مقتل أحد عناصرهم في سجن المخابرات قبل عدة أشهر».
وأشار المصدر إلى أن «عناصر الحراك أغلقت الشوارع المؤدية إلى حي السعادة، لكن القوات الأمنية تمكنت من فتحها وتعزيز وجودها الأمني».
ونظم الحراك الجنوبي في اليومين الأخيرين عدة تظاهرات في مختلف مناطق جنوب البلاد للمطالبة بالانفصال والإفراج عن المعتقلين، بدعوة من رئيس جمهورية اليمن الشعبية الديمقراطية (جنوب اليمن) السابق علي سالم البيض. وكانت السلطات اليمنية اعتقلت في يونيو الماضي أحد عناصر «الحراك» ويدعي أحمد دوريش للاشتباه في تورطه في هجوم طال مقرا للمخابرات في عدن أدى إلى مقتل 11 من كبار ضباط المخابرات. وتوفي دوريش في السجن.

«الداخلية»

إلى ذلك، أعلنت وزارة الداخلية اليمنية أمس أن اليمن خسر أكثر من 178 رجل أمن خلال 2010 في مواجهات مع تنظيم «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» وحركة الانفصال في جنوب اليمن.
وقالت الداخلية اليمنية إن «1030 من منتسبي الأجهزة الأمنية قتلوا وأصيبوا خلال 2010 دفاعا عن الأمن والاستقرار ومواجهة الإرهاب والخارجين على القانون والجريمة وأوكارها».
وأشارت الوزارة على موقعها الإلكتروني إلى أن «178 ضابطا وفردا استشهدوا وهم يؤدون واجبهم في مواجهة الجريمة وأوكارها دفاعا عن أمن المجتمع واستقراره».
وتابعت بأن «852 آخرين من منتسبي الوزارة أصيبوا وهم يؤدون مهام أمنية مختلفة بعضها مهام طارئة فرضت نفسها على أجهزة الوزارة وتطلبت استجابة فورية وجهودا مضاعفة لإنجازها».

صالح

إلى ذلك، بحث الرئيس اليمني علي عبدالله صالح أمس مع وفد من مجلس الشيوخ الأميركي برئاسة السيناتور كارل ليفين رئيس لجنة القوات المسلحة في المجلس تعاون اليمن والولايات المتحدة الأميركية تجاه مكافحة الإرهاب.
وأفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ) بأن صالح بحث مع ليفين الذي وصل أمس إلى صنعاء في زيارة لم يعلن عنها العلاقات الثنائية بين اليمن وأميركا ومجالات التعاون المشترك، والتعاون في المجال الأمني ومكافحة الإرهاب والتدريب العسكري وخفر السواحل.
وجدد صالح خلال لقائه الوفد العسكري الأميركي حرص صنعاء على التعاون مع واشنطن في مجال مكافحة الإرهاب، مشيراً إلى الجهود التي يبذلها اليمن في مجال مكافحة الإرهاب ودعم الجهود الدولية المبذولة في هذا المجال.
من جانبه، أكد رئيس لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأميركي حرص بلاده على تعزيز علاقاتها مع اليمن وتوسيع التعاون المشترك بين البلدين، ليشمل مختلف الجوانب السياسية والاقتصادية والثقافية وغيرها.
(صنعاء ـ أ ف ب، يو بي آي)


تحياتي بحجم
الاســــتقلال