الرئيسية التسجيل مكتبي  

|| إلى كل أبناء الجنوب الأبطال في مختلف الميادين داخل الوطن وخارجة لا تخافوا ولا تخشوا على ثورة الجنوب التحررية,وطيبوا نفسا فثورة الجنوب اليوم هيا بنيانًا شُيد من جماجم الشهداء وعُجن ترابه بدماء الشهداء والجرحى فهي أشد من الجبال رسوخًا وأعز من النجوم منالًا,وحاشا الكريم الرحمن الرحيم أن تذهب تضحياتكم سدى فلا تلتفتوا إلى المحبطين والمخذلين وليكن ولائكم لله ثم للجنوب الحبيب واعلموا ان ثورة الجنوب ليست متربطة بمصير فرد او مكون بل هي ثورة مرتبطة بشعب حدد هدفة بالتحرير والاستقلال فلا تهنوا ولا تحزنوا فالله معنا وناصرنا إنشاء الله || |

شهداء الإستقلال الثاني للجنوب
                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                                          

::..منتديات الضالع بوابة الجنوب..::


العودة   منتديات الضالع بوابة الجنوب > الأ قسام السياسية > المنتدى السياسي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2012-01-23, 09:45 PM   #1
حسين بن طاهر السعدي
قلـــــم ذهبـــــي
 
تاريخ التسجيل: 2011-07-31
المشاركات: 3,801
افتراضي اليمن وضرورة فك الارتباط / منذر علي

المصدر اون لاين

لسنا في حاجة إلى فيدرالية شوهاء، تمزق وتعمق انقسامات هذا الكيان الوطني المنهك والمهشم بما فيه الكفاية، نحن، بالأحرى، في حاجة إلى كيان سياسي جديد، على أنقاض النظام العائلي المسخ، يساعد على لملمة الشتات اليمني، المثقل بالتخلف والانقسامات والتناقضات والفقر، في دولة وطنية مركزية ديمقراطية ، مدنية حديثة ، قوية وناهضة، تمنح صلاحيات واسعة للمناطق اليمنية المختلفة لكي تؤدي وظائفها بمرونة وفعالية، وتهدف، في الوقت ذاته، إلى تقوية التكامل والترابط بينها، لا تنزع إلى تعميق انقسامات الدولة القائمة وإنما تفضي إلى تعزيز سيادتها الكاملة على أراضيها.

في حالتنا الراهنة، ضعف المركز، يؤدي إلى تباعد الأطراف، وضغط الخارج، يفضي إلى تخلخل الداخل، وبالتالي فإن المهمات العاجلة أمام الحكومة الانتقالية والرئيس المرتقب، هي تقوية المركز من خلال بناء المؤسسات السيادية، وجذب الأطراف الفالتة والمنفلتة منه، وتعزيز مكانة الدولة الوطنية للحؤول دون تأمر الخارج وتخلخل الداخل ، الذي من شأنه أن يفضي إلى تلاشي الكيان الوطني.

الدولة الرخوة والفيدرالية
الدولة اليمنية القائمة رخوة وضعيفة وعاجزة عن تأمين حاجات مواطنيها الأساسية، ناهيكم عن تأمين التواصل الطبيعي بين أجزاءها المختلفة والمتخلفة، وفرض سيادتها الكاملة على أراضيها وحدودها البرية والبحرية. واليمن منهك بالصراعات المختلفة ومثقل بالانقسامات السياسية والقبلية والجهوية والطائفية ، ومسكون بالفوضى وملغوم بالقوى المتطرفة العمياء، التي لا تدرك موطئ أقدامها ولكنها تزعم أنها ستنقذ السماء من خطايا الأرض.

اليمن يثير اهتمام العالم لأنه يقع أسفل ذلك المخزون النفطي الهائل، ومَوْبوء بتنظيم القاعدة، ويشغل موقعاً استراتيجيا هاماً من خلال إطلاله على الممرات الدولية في البحر الأحمر وباب المندب، والبحر العربي وخليج عدن إلا أن اليمن ليس دولة نفطية غنية كمثيلاتها في السعودية والخليج ، التي تقع في بؤرة الاهتمامات السياسية والاقتصادية والإستراتيجية للغرب، وبالتالي لا يُنظر إليه بنفس الأهمية ، وإن كان يتعرض في السنوات الأخيرة ، لضغوطات متزايدة ، بقصد تحقيق الاستقرار وكبح النفوذ المتزايد لتنظيم القاعدة ، غير أن العالم له مصالحه المتغيرة و لن يظل يرعانا ، مثل طفل كسيح، وعلينا أن ننهض من كبوتنا سريعاً، ونستجيب شعبنا الذي صنع أعظم ثورة شعبية في التاريخ المعاصر.

على أن التسليم بالانقسامات اليمنية المتعددة، والضغوطات الإقليمية والدولية لا ينبغي أن يفضي بنا إلى الاستسلام للرغبات المجنونة لذوي الأهواء الضيقة والمصالح الجهوية والطائفية ، والخضوع لمطامح القوى الخارجية التي تستهدف وطننا. والأمر الجوهري هو: هل ستشكل الفيدرالية اليمنية المقترحة مخرجاً ناجحاً من الأزمة القائمة؟

أعتقد أن الفيدرالية بإقليمين، في ظل ضعف الدولة المركزية ، ستفضي إلى انفصال اليمن إلى دولتين مستقلتين متنافرتين، قابلة للتفتت، أما الفيدرالية بثمانية أقاليم فإنها ستفضي إلى تقسيم اليمن إلى ثماني دول قزمية متنافرة، متصارعة، ومتحالفة ومسنودة من قوى خارجية متعارضة في مصالحها وأهدافها: ، سعودية ، وإيرانية ، وغربية وإسرائيلية، وستستمر دراما الصراع في اليمن إلى أن نتعفن ونتلاشى كوطن وكأمة.

فالسؤال المنطقي هو: إذا كنا غير قادرين أن نعيش كدولة موحدة، فكيف يمكن لنا أن نعيش كدول متنافسة، أو حتى كولايات متنافسة في إطار دولة واحدة إذا كُتب للفيدرالية أن تنجح وهو مالا اعتقده. ؟

اعتماد الفيدرالية، يمكن أن يكون حلاً سياسياً ناجحاً ، في ظل مجتمع متعدد الأعراق والثقافات ، كالهند أو ماليزيا أو نيجيريا، أو كما كان الحال في يوغسلافيا ، ولكن حتى في الحالة اليوغسلافية، فإن الفيدرالية لم تنجح إلاَّ في ظل دولة مركزية قوية وفي ظل زعامة تاريخية فذة مثل جوزيف بروز تيتو. فهل ستنجح الفيدرالية اليمنية في ظل قيادة عبد ربه منصور هادي أو حيدر العطاس أو عبد الملك الحوثي أو علي ناصر محمد أو اليدومي أو عبد الوهاب الآنسي أو غيرهم ؟

الدولة اليوغسلافية الفيدرالية، التي ضمت صربيا وكرواتيا وسلوفينيا والبوسنة والهرسك، عقب الحرب العالمية الثانية، كانت مستقرة وناهضة وقائدة طليعية في دول عدم الانحياز ، ولكن كان كل ذلك بفضل الدولة المركزية القوية الجاذبة، المركز العصبي للولايات المختلفة، تحت القيادة القوية للزعيم جوزيف بروز تيتو، وفي ظروف الحرب الباردة، ولكن ما أن غابت زعامة تيتو الاستثنائية ، بفعل الموت ، وحل محله الزعيم الصربي سلوبودان ميلوشيفيتش، المعطوب بالنزعة القومية والجهوية الضيقة ،(بالمناسبة لدينا مثله عدد لا يحصى!) حتى أطلت دول مثل كرواتيا وسلوفينيا والبوسنة والهرسك برؤوسها الحاسرة ، مثل ثعابين مجنونة، مستفيدة من ضعف الدولة المركزية، وسقوط المعسكر الاشتراكي، وتنامي قواها الذاتية والاستقراء ببعض الأطراف الخارجية ، وشرعت تطالب بفك الارتباط، ونجحت في ذلك، ولكن عقب حرب عرقية هائلة، أودت بحياة مئات الآلاف، وهزت بمأساويتها الفاجعة الضمير العالمي، ودفعته في اللحظات الأخيرة للتدخل لإنقاذ سكان البوسنة والهرسك أو ما بقى منهم على قيد الحياة.

لكن اعتماد الفيدرالية في ظل دولة مركزية ضعيفة كاليمن، في مجتمع مكون من واحدية عرقية وثقافية وتاريخية وجغرافيا مشتركة، في ظل زعامات ضعيفة جهوية وقبلية وطائفية متخلفة، لن ينقذنا مما نحن فيه ، وسيفضي بالضرورة إلى تمزيق اليمن وتلاشيه ككيان سياسي. والضمير العالمي المضحك، المهموم بمصالحه الجيوسياسية، لن يولي اهتمامه لليمن واليمنيين، وسيتركنا نأكل بعضنا ونتعفن ونموت ونخلَّص العالم من تخلفنا وشرورنا. فنحن لا نقع في أوروبا ، كسكان البوسنة والهرسك، ولسنا كالمستوطنين اليهود في فلسطين المحتلة ، أو كالمستوطنين البيض في دولة زيمبابوي أو جنوب أفريقيا.

الشعوب التي على شاكلتنا ، المثقلة بالبؤس، المنسوج بالفقر والتخلف والقسوة ، بسبب نخبها السياسية، تتقاتل على دجاجة ، وتأكلوا بعضها، وتتفاخر بتخلفها المقيت ، مرددة أقوال بلهاء: هذا جنوبي وهذا شمالي ، هذا زيدي وهذا شافعي ، هذا متقدم وهذا متخلف، و هذه ، بالقطع ، ليست رؤى مستقبلية ، فضلا عن أنها أقوال لا تثير عطف العالم واحترامه ، وإنما تثير تقززه واحتقاره ، وهذه الشعوب لا تستنفر العالم لينتصر عليها ويكبح قواها وتطلعاتها الإقليمية المتنامية ، لأنه يعرف أنها غارقة في وحل التخلف ، وهو وأن كان طامعاً فيها ، إلاَّ أنه ليس في حاجة إلى هزيمتها، لأنه يعرف ، أنها ، تحوي جرثومة فنائها في داخلها، وقادرة أن تهزم نفسها بنفسها نيابة عنه، دونما حاجة إلى تدخله المباشر ، تماماً ، كما مهدت القوى الإقطاعية في الماضي ، من خلال صراعاتها وتمزقها ، للاحتلاليين البريطاني والعثماني في النصف الأول من القرن التاسع عشر.

الفيدرالية والمفارقة المحزنة
الدولة اليمنية القائمة اليوم، تشبه شخصية «ليني» في رواية «الفئران للرجال» ، للكاتب الأمريكي الشهير جون استنبيك ، John Steinbeck. إما دعاة الفيدرالية فإنهم يشبهون شخصية «جورج» في الرواية ذاتها. الرواية صغيرة الحجم ولكنها غنية بالمفارقات وبالتفاصيل الإنسانية المثيرة. وهي تدور عن حياة مجموعة من العمال، الذين كانوا يعملون في إحدى المزارع في الثلاثينات من القرن المنصرم ، إبان الأزمة الاقتصادية الكبرى التي عصفت بالعالم الرأسمالي . إما أبرز شخصيتين فيها فهما جورج وليني. الأول متوقد الذهن للغاية ، والثاني متبلد الذهن للغاية. الأول قصير وقوي ولماح، والثاني عملاق ولديه قوة حصان ولكنه محدود الخيال وغير مكترث بالمخاطر.

ولذلك كان على جورج أن يهتم بليني ويرعاه ويجنبه المشاكل المحتملة التي يمكن أن تعترضه في مسيرة الحياة، غير أن ليني لم يلتزم بتوجيهات جورج في كل الأوقات، بسبب عدم التناسب بين قوة أطرافه القوية، وضعف عقله العاجز عن التحكم بحركة تلك الأطراف. ولذلك حينما كان يلمس فأرا أو أرنباً أو جرواً صغيراً ، وينفرد به، ويداعبه فرحاً به، كان يضغط عليه، دون قصد، ويقتله ، وكان هذا أمر، رغم بشاعته، يمكن تفهمه والتسامح معه، ولكن ذات مساء، وبينما كان جورج بعيداً عن ليني، مع أصدقائه في أحدى النوادي منهمكاً في لعبة الورق، كان ليني، بمفرده، يعبث بجرو نافق كان قد قتله للتو، وفجأة ظهرت زوجة ابن صاحب المزرعة «ارلي». كانت ترتدي ملابس قطنية ذات ألوان زاهية، وفي قدميها حذاء مزخرف بريش النعام، اقتربت من ليني وطلبت الحديث معه. أرتبك ليني للوهلة الأولى، وحاول أن يتجنبها، تمسكاً بنصائح صديقه جورج، لكن كان غغراء الحديث مع جارلي لا يُقاوم.

كانت جارلي امرأة شابة، هيفاء القوام، لها شعر أشقر ووجه باسم، يطفح بالأنوثة وعينان زرقاوان ساحرتان، لم يستطع ليني أن يرفضها ويمتنع عن الحديث معها. وبالتالي أقترب ليني منها ، ولم يكن بالطبع، ينوي بها شراً ، ولكنه لمس شعرها الناعم المسترسل فوق كتفيها العاريتين، ثم لمس عنقها البض، فضغط عليه معجباً ، كما كان يعمل مع الأرانب والفئران، فماتت. فأرتبك ليني، ولعن حظه التعيس، وذهب إلى مكان قصي في الغابة، كان قد حُدد له من قبل صديقه «جورج» أن يذهب إليه إذا ما اعترضته مشكلة ما، فذهب ليني وأنتظر هناك بحسب الاتفاق المسبق بينهما. وحينما عرف ابن مدير المزرعة بمقتل زوجته، ـأدرك على الفور أن القاتل هو ليني، نظراً لما كان يتمتع به من قوة عاتية وغباء كبير. فحشد مجموعة كبيرة من الأشقياء وذهب يبحث عنه لكي ينتقم منه. غير أن جورج كان يعلم ، دون غيره، بالمكان الذي اختفى فيه ليني ، فأسرع بالذهاب إليه. وحينما وجده ، تحدث إليه، بشكل ودي، عن الأرانب والفئران ، وبعد دقائق قليلة ، طلب منه أن ينظر بالاتجاه المعاكس، فعمل ، وظل جورج مسترسلاً في حديثه، وبينما كان ليني يستمع إليه باستمتاع واضح ، أخرج جورج مسدسه وصوبه نحو رأس صديقه الحميم، وضغط على الزناد، وأطلق عدة رصاصات ، فقتله خوفاً عليه من الموت، وهنا تنتهي القصة وتبقى عبرتها العميقة.

كانت مشكلة ليني، بالطبع، هي ضعف مركز التحكم في عقلة وعجزه عن السيطرة على أطرافه القوية. وهو من هذه الزاوية يشبه الدولة اليمنية المنهكة، الفاقدة للعقل، العاجزة على السيطرة على أطرافها القوية في صعدة وحضرموت ومأرب وغيرها، لكن الدولة رغم ذلك مازالت تتمتع ببعض النفوذ . أما مشكلة جورج فتكمن في الإخلاص والذكاء الحاد الذي يتمتع بهما، وهو، هنا ، يشبه دعاة الفيدرالية، فهم أذكياء ومخلصون للدولة اليمنية، ولكن إخلاصهم، يشبه إخلاص جورج لليني، ذلك أن حبهم الجارف لها، سيفضي بنا إلى ضياع دولتنا حرصاً عليها من الضياع ، وهذه هي المفارقة المحزنة!

وماذا بعد؟
إذا كانت الدولة المركزية الظالمة، الفاسدة ، المتخلفة ، الفاقدة للعقل ، القائمة على أساس عائلي، قد قادت إلى ظهور مراكز قوى متعددة وهشمت الدولة وأضعفتها وخلخلت سلطاتها، والفيدرالية من شأنها، في الوضع القائم، أن تعمق هذه الانقسامات وتقود إلى تفتيت الوطن وتلاشي سلطة الدولة المركزية. فما الحل إذن؟ هل يكمن الحل في فك الارتباط، بالصيغة التي طرحها السيد علي سالم البيض ، أم أن هناك مخارج أخرى؟

في البدء يجب الاعتراف أن لدينا أعداء كثر في هذا العالم، ولكنهم قطعاً، ليسوا هم المواطنين الجنوبيين أو الشماليين، الشرقيين أو الغربيين، أو الشوافع أو الزيود ، أو الحوثيين أو السلفيين ، أو الحراكين أو الاصلاحيين، ولاشك أيضاً أن هناك أطماع ومصالح إقليمية ودولية تستهدف اليمن، ولكن عدونا الحقيقي لا يكمن في أي من هذه الدوائر، عدونا يكمن فينا، يسكن في عقولنا، يعبث بحياتنا، و هذا العدو الماكر اسمه التخلف ، وهو يشملنا جميعاً وأن بنسب متفاوتة، وهو العدو الذي يشوش رؤيتنا الحقيقية للواقع الموضوعي ، وبالتالي فأن أوجب الواجبات أن نفك ارتباطنا به ونتحرر منه، وإلى الأبد.

خلطة التخلف التي تعصف بحياتنا هي: الكسل العقلي والجسدي ، والإتكالية ، وانتهاك حقوق الإنسان، والفساد، واستغلال الإنسان لأخيه الإنسان ، والتعصب بمظاهره المختلفة: القبلي والجهوي والطائفي، والانغلاق على الذات، وهيمنة الفكر الخرافي، والازدواجية في المواقف، والتناقض بين القول والفعل، وعدم إدراك قيمة العمل كفعل أنساني ، وهذه هي الصفات السلبية التي تعوق التقدم و التي ينبغي أن نفك ارتباطنا بها.

إذن المطلوب اليوم، وبشكل ملح، هو إقامة دولة وطنية مركزية قوية، تفرض سيادتها على الكيان السياسي، وتلملم الشتات وتجبر التهشم القائم في الجسد اليمني، وليس المطلوب هو فصل اليمن إلى إقليمين أو إلى أقاليم متعددة وفقاً للرؤية الفيدرالية. المطلوب هو الفصل بين السلطة التشريعية والسلطة التنفيذية والسلطة القضائية. ومنح صلاحيات واسعة للأقاليم لكي تدير شؤونها الخدمية بمرونة وسرعة وديناميكية ، في إطار الكل اليمني المشترك، وتجاوز الهوايات الصبيانية الضارة ، والابتعاد عن الهاويات المخيفة التي تجعلنا نقف على مشارفها فرحين، ثم تفضي بنا ، ونحن لاهيين، إلى الموت، وتعزيز الهوية الوطنية اليمنية الجامعة ، من خلال تعزيز عملية الترابط والتواصل بين المناطق اليمنية عبر تطوير البنية التحتية والفوقية ، من خلال تطوير طرق المواصلات وتسهيل التواصل الاجتماعي والاقتصادي و تعميق الاندماج الثقافي والفكري والنفسي وتطوير البنية القانونية والتعليمية والإعلامية والثقافية، القائمة على العقلانية وقيم الحداثة، التي من شأنها أن تعمق الاندماج الثقافي والفكري والنفسي ، وتذيب النتوءات الجهوية والطائفية ، التي تكونت عبر العقود الطويلة من العزلة بين المناطق وهيمنة الرؤى الاستعمارية والثقافة الإقطاعية، القروسطية المتخلفة، وبالتالي تعزيز الهوية الوطنية الجامعة، التي تتيح لنا رؤية مشتركة ، لكيفية بناء وطنا المثخن بالجراح ، المثقل بالتخلف، بعيداً عن التطلعات الصبيانية ، والأوهام المريضة.

ليس لنا في هذا العالم ظهر أو أهل نحن فقراء وحيدون، أيها السادة ، نحن نقع في مهب الريح أو بالأحرى، نحن «شبابه في شفاه الريح تنتحب»، كما قال شاعرنا العظيم عبد الله البردوني . ولن ينقذنا من مصيرنا القائم والقادم والقاتم سوى أن نتحاور لكي نتجاوز تخلفنا، وأن نكون معاً، وأن نسير معاً، وأن نتقدم معاً في هذا العصر المضطرب ، وأن نعيش معاً في إطار كيان سياسي ديمقراطي حديث يضمن حقوقاً متساوية لجميع مواطنيه، رجاله ونسائه، ويحقق لهم الحرية والكرامة والتقدم. وحينها فقط سيهتم بنا العالم ، المتحضر والمتخلف معاً، وسينظر إلينا بقدر من الاحترام الواجب الذي نستحقه ولكن علينا قبل ذلك أن نحترم أنفسنا ونفك الارتباط بتخلفنا.
حسين بن طاهر السعدي غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-01-23, 10:50 PM   #2
النضال
قلـــــم ماســــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-05-21
المشاركات: 5,688
افتراضي

اخي حسين بن طاهر السعدي

شعب الجنوب له قضيه يعرفها الكل

وهذا منذر علي كاتب لن يكون حجما اكبر من عباس المساوى

هذا الكاتب لا يعرف عن الواقع شي يتكلم من نسج الخيال والفلسفه العمياء

ناسي ومتانسي ان لديه شعب في الشمال عدده 18 مليون كله متخلف

وهذا منذ علي احد هولاء المتخلفين

مثل واحد ايام ماظهرة الدشوش حق القنوات التلفزيونيه باع التفلزيون واشترى الديش

هذا الشخص يريد يطبق قوانين راقيه على شعب متخلف قد قالها باذيب ايام الاشتراكيه

قبل مايقتله عبدالفتاح وشلته قال يامجانيين اعقلو

مستحيل نقدر نطبق النظام الاشتراكي على شعب همجي مثل شعب الشمال المتخلف

لايمكن ان نتوحد مع هذا الشعب المتخلف ولايمكن ان تنجح الاشتراكيه معاهم

ماذا عمل عبدالفتاح والشرجبي بهذا الشخص قتلوه لانه يعرف الاشتراكيه خافو يفشل مشروعهم

يامنذر علي قد فشله حتى الاشتراكيه الهمجيه مع شعب الشمال التي سن قوانينها

عبدالفتاح وشلته لان الاشتراكيه نظام راقي ليس كما اشتراكيه الشرجبي وعبدالفتاح

التي طبقوها على ابناء الجنوب المساكين

اليوم خرج علينا منذر علي بقوانين اوربيه يريد يطبقها على شعب همجي

مثل مايكون عندك بيت من بلوك بدون عمدان ولاخرسانه وتريد تيبني فوقه

عدة طوابق وعقل منذر علي ومواضيعه نفس الحكايه

يامنذر علي يامتخلف وفر كلامك واتي بشي يخدم الشمال ياغبي

موضوعك هذا لاتستطيع ان تطبقه حتى في الحصبه وحدها في صنعاء

اترك الجنوب وشعب الجنوب وابحث عن حل لمشاكل الشمال

الجنوب شعب وهويه وتاريخ من انت ايها المتخلف حتى تتكلم

على الحفاظ على الاحتلال للجنوب وتلقي حق شعب الجنوب وتلقي

حق الشعب الجنوبي في حريته واختيار مصيره

نحن شعب الجنوب لانطالب بالفدراليه اصلاً

نحن لنا وطن مغتصب تحت الاحتلال الشمالي

يايرجع لنا بالسلم يا بالقوه لكن نحن لو خسرنا مهما خسرنا

سوف نعيد الوطن المغتصب وسوف نعوض الخسائر

لكن الاحتلال عندما ينتزع منه الحق ويعود لاهله ايش يستفيد

على قوى الاحتلال ان تراجع نفسها وتفكر بمصلحه الشمال

وهي ان تعطي الجنوبيين حقهم وتكون هناك اتفاقيات بين البلدين لتبادل المصالح

حيث لايتضرر الجنوبيين ولا يتضرر الشمالين كثير ضراصغر اهون من ضرر اكبر

واترك الفلسفه الكثيره والنظلريات العقيمه انته وشعب الشمال متخلفين

مثلك مثل ابناء ذمار عندما طالبو الحكومه بميناء بحري في ذمار وانت مثلهم تكتب

وتحياتي للسعدي


النضال غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
قديم 2012-01-23, 11:18 PM   #3
احمد العدني
قلـــــم فضـــي
 
تاريخ التسجيل: 2009-07-31
المشاركات: 1,198
افتراضي

لقد اسهب الكاتب وازبد ،ووضع موانع كثيرة لاقامة الحكم الفدرالي بين الشمال والجنوب ،او اي حكم فدرالي بولايات متعددة ،واصر ان الحكم المركزي المعتمد على العاصمة صنعاء هو الحل الامثل ،وراء ان العدو الاول والاخير لمحبوبته اليمن هو التخلف الذي يجب ان يفك الارتباط به .....ونحن هنا كجنوبيين نقول له نعم التخلف هو عدونا الرئيسي ،ويجب ان نفك الارتباط به ،فنظام صنعاء القائم على النظام الاداري والمالي العثماني المتخلف ،ونظام الحكم الامامي المستبد ،والذي تم فرضه على الجنوب بالقوة العسكرية بعد احتلال الجنوب في عام 94م ،وما لحقها من عملية ابادة واسعة لشعب الجنوب ،نقول هذا النظام المتخلف وعقلية ابناء الشمال المتخلف ،جعلت الجنوبيين يعلنون ويصرون ان فك الارتباط بينهم وبين نظام صنعاء وشعبه المتخلف امر ضروري ومهم لمستقبل الجنوب واجياله القادمة.
احمد العدني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

=
Loading...


Powered by vBulletin® Version 3.8.12 by vBS
Copyright ©2000 - 2024, vBulletin Solutions Inc.
 

تنـويـه
بسم الله الرحمن الرحيم

نحب أن نحيط علمكم أن منتديات الضالع بوابة الجنوب منتديات مستقلة غير تابعة لأي تنظيم أو حزب أو مؤسسة من حيث الانتماء التنظيمي بل إن الإنتماء والولاء التام والمطلق هو لوطننا الجنوب العربي كما نحيطكم علما أن المواضيع المنشورة من طرف الأعضاء لا تعبر بالضرورة عن توجه الموقع إذ أن المواضيع لا تخضع للرقابة قبل النشر