عين على الصحافه ".دلالات زيارة وفد مجلس الأمن لصنعاء

[عبدالله البلعسي]

..دلالات زيارة وفد مجلس الأمن لصنعاء
الجزيرة – منذ ساعتين و 38 دقيقةً......الجزيرة - دلالات زيارة وفد مجلس الأمن لصنعاء

....إرسال بريد إلكتروني0
طباعة......عبده عايش-صنعاء

اعتبر مسؤولون ومحللون يمنيون أن حضور رئيس وأعضاء مجلس الأمن الدولي إلى صنعاء غدا الأحد يعطي رسائل متعددة للداخل والخارج عن حرص المجتمع الدولي على أمن اليمن ووحدته واستقراره، ورعايته المباشرة للتسوية السياسية وانتقال السلطة سلميا وفقا لما نصت عليه المبادرة الخليجية.

وتأتي زيارة أعضاء مجلس الأمن للعاصمة اليمنية في ظل مصاعب تواجه انعقاد مؤتمر الحوار الوطني المرتقب، بعد تصاعد الخلافات بين الأحزاب السياسية بشأن اختيار قوائم ممثليها في مؤتمر الحوار، وتصاعد تحركات قوى بالحراك الجنوبي مطالبة بالانفصال ورفض المشاركة بالحوار.

وسيجري وفد مجلس الأمن محادثات مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ورئيس وأعضاء حكومة الوفاق الوطني التي شكلت بأعقاب تنحي الرئيس السابق علي عبد الله صالح عقب توقيعه على المبادرة الخليجية بالعاصمة السعودية الرياض في 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2011، رضوخا للثورة الشعبية السلمية التي طالبت برحيله وإسقاط نظامه.

وكانت مصادر رئاسية يمنية أشارت إلى أن وفد مجلس الأمن سيكون برئاسة المندوب الدائم لبريطانيا مارك ليال، الرئيس الحالي للمجلس، بالاشتراك مع مندوب المغرب محمد لوليشكي، ممثلا عن المجموعة العربية.

رسالة قوية
بينما قال وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي في تصريحات صحفية إن أعضاء مجلس الأمن سيعقدون اجتماعا استثنائيا في صنعاء، واعتبر أنها 'رسالة قوية تؤكد دعم مجلس الأمن للرئيس هادي وحكومة اليمن بشأن تنفيذ المبادرة الخليجية'.

كما سيشارك مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي في المحادثات التي سيجريها وفد مجلس الأمن مع المسؤولين اليمنيين والقوى والأحزاب والتيارات المختلفة، والتي تهدف لحثهم على المشاركة بمؤتمر الحوار والوصول إلى اتفاق بشأن الدستور الجديد وشكل الدولة وطبيعة النظام السياسي للبلد.

وفي حديث للجزيرة نت قال راجح بادي، المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء اليمني، إن زيارة رئيس وأعضاء مجلس الأمن لصنعاء تؤكد أن 'المجتمع الدولي مع اليمن الموحد الآمن المستقر، وتعطي رسالة واضحة للفرقاء باليمن لكي يجلسوا على طاولة الحوار الوطني، وأنه لا يوجد طريق أو وسيلة لأي طرف سياسي أو قوى حزبية أو جماعة مسلحة إلا طريق الحوار الوطني للحصول على الحقوق التي يطالبون بها'.

وأضاف بادي أن حضور أعضاء مجلس الأمن إلى صنعاء يؤكد بأن 'المجتمع الدولي يراقب عن كثب عملية نقل السلطة باليمن أولا بأول، والتي يجب أن تصل إلى منتهاها وفقا لما تنص عليه المبادرة الخليجية وقرارا مجلس الأمن الدولي 2014 و2051، وأنه لا توجد أي إمكانية لأي طرف سياسي لعرقلة انتقال السلطة والتغيير السياسي'.

رعاية دولية
من جانبه اعتبر رئيس مركز دراسات المستقبل، فارس السقاف، في حديث للجزيرة نت أن 'مجيء رئيس وأعضاء مجلس الأمن إلى العاصمة صنعاء يؤكد أن التسوية السياسية باليمن تحظى باهتمام ورعاية دولية وإقليمية، كما يؤكد حرص الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي على ضمان وحدة واستقرار اليمن وعدم السماح بأن يتحول إلى دولة فاشلة'.

وأشار إلى أن حضور مجلس الأمن إلى صنعاء جاء ليعطي رسالة واضحة لكل الأطراف باليمن بأن مؤتمر الحوار الوطني سيمضي إلى منتهاه، وأن أصحاب المشاريع المعرقلة للحوار سيفشلون وسيتعرضون لعقوبات مجلس الأمن الدولي.

ولفت إلى أن الرسالة الأخرى موجهة لكافة القوى اليمنية بأن العاصمة صنعاء جاهزة من الناحية الأمنية واللوجستية لانعقاد مؤتمر الحوار الوطني، وتأمين المشاركين بالحوار من كافة القوى، وأن قوات الأمن والجيش باتت تحت سيطرة الرئيس هادي وخاصة بعد قرارات هيكلة الجيش.

واعتبر السقاف أن 'الرسالة الخارجية هي لإيران وحلفائها بالداخل اليمني الذين يعارضون المبادرة الخليجية، وأيضا للقوى الانفصالية بالجنوب التي تتهم إيران أيضا بدعمها، ولتأكيد أن أمن اليمن ووحدته واستقراره مهمة أساسية لدول مجلس الأمن الدولي'.

لحظة نادرة
هذا فيما يرى المحلل السياسي ياسين التميمي في حديث للجزيرة نت أن 'وجود أعضاء مجلس الأمن الدولي في العاصمة اليمنية، هي لحظة نادرة في التاريخ، حيث تتبوأ خلالها صنعاء ولعدة ساعات، موقعها كعاصمة للعالم'.

وباعتقاد التميمي أن 'هذا الحدث الدبلوماسي العالمي، ما كان له أن يكون في بلد مثل اليمن ولأجله أيضا، دون الأخذ في الاعتبار حاجة المجتمع الدولي إلى المحافظة على الإجماع الاستثنائي حيال اتفاق التسوية السياسية في اليمن، وتأسيسه كنموذج لحل الإشكاليات المعقدة التي أفرزتها ظاهرة الربيع العربي، بالإضافة لما يمثله فشل هذا البلد من نتائج وخيمة على واحدة من أكثر مناطق العالم أهمية اقتصاديا وحيوية'.

وأشار إلى أن حضور مجلس الأمن لصنعاء يعكس خطورة الوضع باليمن في ظل تنامي الاحتجاجات المطالبة بانفصال الجنوب، وتوسع الحوثيين بصعدة وتمددهم لمناطق أخرى، وزيادة نشاط إيران باليمن، فضلا عن التحالف الخفي لبقايا نظام الرئيس المخلوع صالح مع الحراك الجنوبي والحوثيين، الأمر الذي يهدد بتقويض اتفاق التسوية السياسية برمته.



...

[عبدالله البلعسي]

دلالات زيارة وفد مجلس الأمن لصنعاء

زيارة وفد مجلس الأمن لصنعاء تحمل بحسب محللين رسائل للداخل والخارج (الجزيرة نت)
عبده عايش-صنعاء

اعتبر مسؤولون ومحللون يمنيون أن حضور رئيس وأعضاء مجلس الأمن الدولي إلى صنعاء غدا الأحد يعطي رسائل متعددة للداخل والخارج عن حرص المجتمع الدولي على أمن اليمن ووحدته واستقراره، ورعايته المباشرة للتسوية السياسية وانتقال السلطة سلميا وفقا لما نصت عليه المبادرة الخليجية.

وتأتي زيارة أعضاء مجلس الأمن للعاصمة اليمنية في ظل مصاعب تواجه انعقاد مؤتمر الحوار الوطني المرتقب، بعد تصاعد الخلافات بين الأحزاب السياسية بشأن اختيار قوائم ممثليها في مؤتمر الحوار، وتصاعد تحركات قوى بالحراك الجنوبي مطالبة بالانفصال ورفض المشاركة بالحوار.

وسيجري وفد مجلس الأمن محادثات مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، ورئيس وأعضاء حكومة الوفاق الوطني التي شكلت بأعقاب تنحي الرئيس السابق علي عبد الله صالح عقب توقيعه على المبادرة الخليجية بالعاصمة السعودية الرياض في 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2011، رضوخا للثورة الشعبية السلمية التي طالبت برحيله وإسقاط نظامه.

وكانت مصادر رئاسية يمنية أشارت إلى أن وفد مجلس الأمن سيكون برئاسة المندوب الدائم لبريطانيا مارك ليال، الرئيس الحالي للمجلس، بالاشتراك مع مندوب المغرب محمد لوليشكي، ممثلا عن المجموعة العربية.


بادي: الزيارة تؤكد أن المجتمع الدولي مع اليمن الموحد الآمن المستقر (الجزيرة نت)
رسالة قوية
بينما قال وزير الخارجية اليمني أبو بكر القربي في تصريحات صحفية إن أعضاء مجلس الأمن سيعقدون اجتماعا استثنائيا في صنعاء، واعتبر أنها "رسالة قوية تؤكد دعم مجلس الأمن للرئيس هادي وحكومة اليمن بشأن تنفيذ المبادرة الخليجية".

كما سيشارك مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر، والأمين العام لمجلس التعاون الخليجي في المحادثات التي سيجريها وفد مجلس الأمن مع المسؤولين اليمنيين والقوى والأحزاب والتيارات المختلفة، والتي تهدف لحثهم على المشاركة بمؤتمر الحوار والوصول إلى اتفاق بشأن الدستور الجديد وشكل الدولة وطبيعة النظام السياسي للبلد.

وفي حديث للجزيرة نت قال راجح بادي، المستشار الإعلامي لرئيس الوزراء اليمني، إن زيارة رئيس وأعضاء مجلس الأمن لصنعاء تؤكد أن "المجتمع الدولي مع اليمن الموحد الآمن المستقر، وتعطي رسالة واضحة للفرقاء باليمن لكي يجلسوا على طاولة الحوار الوطني، وأنه لا يوجد طريق أو وسيلة لأي طرف سياسي أو قوى حزبية أو جماعة مسلحة إلا طريق الحوار الوطني للحصول على الحقوق التي يطالبون بها".

وأضاف بادي أن حضور أعضاء مجلس الأمن إلى صنعاء يؤكد بأن "المجتمع الدولي يراقب عن كثب عملية نقل السلطة باليمن أولا بأول، والتي يجب أن تصل إلى منتهاها وفقا لما تنص عليه المبادرة الخليجية وقرارا مجلس الأمن الدولي 2014 و2051، وأنه لا توجد أي إمكانية لأي طرف سياسي لعرقلة انتقال السلطة والتغيير السياسي".


السقاف: الزيارة رسالة واضحة لكل الأطراف بأن الحوار سيمضي لمنتهاه (الجزيرة نت)

رعاية دولية
من جانبه اعتبر رئيس مركز دراسات المستقبل، فارس السقاف، في حديث للجزيرة نت أن "مجيء رئيس وأعضاء مجلس الأمن إلى العاصمة صنعاء يؤكد أن التسوية السياسية باليمن تحظى باهتمام ورعاية دولية وإقليمية، كما يؤكد حرص الأمم المتحدة والولايات المتحدة الأميركية والاتحاد الأوروبي على ضمان وحدة واستقرار اليمن وعدم السماح بأن يتحول إلى دولة فاشلة".

وأشار إلى أن حضور مجلس الأمن إلى صنعاء جاء ليعطي رسالة واضحة لكل الأطراف باليمن بأن مؤتمر الحوار الوطني سيمضي إلى منتهاه، وأن أصحاب المشاريع المعرقلة للحوار سيفشلون وسيتعرضون لعقوبات مجلس الأمن الدولي.

ولفت إلى أن الرسالة الأخرى موجهة لكافة القوى اليمنية بأن العاصمة صنعاء جاهزة من الناحية الأمنية واللوجستية لانعقاد مؤتمر الحوار الوطني، وتأمين المشاركين بالحوار من كافة القوى، وأن قوات الأمن والجيش باتت تحت سيطرة الرئيس هادي وخاصة بعد قرارات هيكلة الجيش.

واعتبر السقاف أن "الرسالة الخارجية هي لإيران وحلفائها بالداخل اليمني الذين يعارضون المبادرة الخليجية، وأيضا للقوى الانفصالية بالجنوب التي تتهم إيران أيضا بدعمها، ولتأكيد أن أمن اليمن ووحدته واستقراره مهمة أساسية لدول مجلس الأمن الدولي".


التميمي: مجلس الأمن يسعى للحفاظ على الإجماع حيال اتفاق التسوية (الجزيرة نت)
لحظة نادرة
هذا فيما يرى المحلل السياسي ياسين التميمي في حديث للجزيرة نت أن "وجود أعضاء مجلس الأمن الدولي في العاصمة اليمنية، هي لحظة نادرة في التاريخ، حيث تتبوأ خلالها صنعاء ولعدة ساعات، موقعها كعاصمة للعالم".

وباعتقاد التميمي أن "هذا الحدث الدبلوماسي العالمي، ما كان له أن يكون في بلد مثل اليمن ولأجله أيضا، دون الأخذ في الاعتبار حاجة المجتمع الدولي إلى المحافظة على الإجماع الاستثنائي حيال اتفاق التسوية السياسية في اليمن، وتأسيسه كنموذج لحل الإشكاليات المعقدة التي أفرزتها ظاهرة الربيع العربي، بالإضافة لما يمثله فشل هذا البلد من نتائج وخيمة على واحدة من أكثر مناطق العالم أهمية اقتصاديا وحيوية".

وأشار إلى أن حضور مجلس الأمن لصنعاء يعكس خطورة الوضع باليمن في ظل تنامي الاحتجاجات المطالبة بانفصال الجنوب، وتوسع الحوثيين بصعدة وتمددهم لمناطق أخرى، وزيادة نشاط إيران باليمن، فضلا عن التحالف الخفي لبقايا نظام الرئيس المخلوع صالح مع الحراك الجنوبي والحوثيين، الأمر الذي يهدد بتقويض اتفاق التسوية السياسية برمته.
http://www.aljazeera.net/news/pages/...oogleStatID=21

[عبدالله البلعسي]

تأهب يمني للسيطرة على 4 محافظات تشهد تظاهرات انفصالية آخر تحديث:الأحد ,27/01/2013
صنعاء - “الخليج”:


1/1




يشهد العديد من المحافظات الجنوبية في اليمن مظاهر تصعيد غير مسبوق للفعاليات السياسية والشعبية المطالبة “بفك الارتباط بين الشمال والجنوب”، بالتزامن استعدادات دشنتها السلطات اليمنية لرفع سقف التأهب الأمني والعسكري للسيطرة على الأوضاع في هذه المحافظات .

وعلمت “الخليج” أن توجيهات عليا صدرت إلى وزارتي الداخلية والدفاع برفع سقف التأهب وتعزيز قوات الحماية في المحافظات الجنوبية، التي تشهد تصعيداً مطرداً لأنشطة بعض الفصائل المتشددة المنضوية في إطار قوى “الحراك الجنوبي”، مثل عدن والضالع وأبين وشبوة لمنع خروج الأوضاع عن السيطرة ومراقبة خط سير مسيرات شعبية حاشدة من المقرر أن تتحرك اليوم، من العديد من المدن والمناطق الجنوبية والشرقية باتجاه مدينة عدن تلبية لدعوات أطلقتها المجالس المحلية، الممثلة لقوى الحراك للزحف إلى عدن والمشاركة في مهرجان شعبي حاشد، ومواكب لتوقيت انعقاد اجتماعات مجلس الأمن بصنعاء يكرس لتصعيد المواقف الرافضة لمؤتمر الحوار الوطني والمطالبة بالانفصال .

وأكدت مصادر أمنية مطلعة في مديرية أمن عدن ل “الخليج” أنه تم فرض تدابير أمنية مشددة لتعزيز إجراءات الحماية على مقار الممثليات القنصلية بعدن، وكشفت المصادر أن الخطة الأمنية المقرة تقضي بالتعامل الحذر مع الفعاليات السياسية والشعبية الوشيكة، وعدم التدخل في ضبط هذه الفعاليات أو تحديد سقف الشعارات التي ستتصدرها، لمنع اندلاع أحداث عنف أو مواجهات، وإحكام السيطرة على وسط المدينة لمنع التسلل أو الزحف بهدف الاعتداء على منشآت حكومية أو ممثليات دبلوماسية أجنبية .

وفرضت السلطات المحلية بمدينة الضالع تدابير أمنية وعسكرية مشددة لاستعادة السيطرة عليها عقب قيام مسلحين قبليين موالين لأحد فصائل قوى الحراك الجنوبي المتشددة بمهاجمة مقر مديرية الأمن وعدد من مقار المؤسسات الحكومية بعاصمة المدينة تلبية لدعوة تحريضية أطلقها شلال شائع هادي القيادي في الحراك، طالب من خلالها بطرد من وصفه ب “الاحتلال اليمني من أرض الجنوب”، وإغلاق المنافذ الحدودية السابقة .

من جهة أخرى، أمهلت السلطات اليمنية تنظيم “القاعدة” حتى اليوم الأحد، لإطلاق 3 مختطفين غربيين (فنلنديان ونمساوي)، وهددت باقتحام منطقة المسانح بمحافظة البيضاء (شرق)، حيث يوجد معقل للتنظيم .http://www.alkhaleej.ae/portal/d776e...fb32b3834.aspx

[عبدالله البلعسي]

إجراءات مشدّدة والزياني في صنعاء للمشاركة باجتماع مجلس الأمن آخر تحديث:الأحد ,27/01/2013
صنعاء - “الخليج”:

وصل أمس، إلى العاصمة اليمنية صنعاء، الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد اللطيف الزياني في زيارة تستغرق يومين، للمشاركة في الاجتماعات التي سيعقدها أعضاء مجلس الأمن الدولي مع الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي والقوى السياسية لحثها على المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني .

وعلمت “الخليج” من مصادر موثوقة أن مشاركة الأمين العام جاءت بناء على دعوة وجهت إليه من مستشار الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر، ومن المقرر أن يقدم تقييم الأمانة العامة لمجلس التعاون لما أنجز على صعيد تطبيق بنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية من الأطراف الرئيسة الموقعة على وثيقة المبادرة، إلى جانب بيان موقف دول مجلس التعاون من التحديات التي تواجه العملية السياسية القائمة في اليمن .

وعقد الزياني فور وصوله لقاءات مع هادي ورئيس حكومة الوفاق محمد باسندوة وممثلين عن اللقاء المشترك وشركائه والمؤتمر الشعبي العام وحلفائه، إضافة إلى أعضاء اللجنة الفنية للحوار الوطني وسفراء الدول العشر .

ونفت المصادر ما تردد عن توجيه بن عمر دعوة للواء علي محسن الأحمر القائد السابق لقوات الفرقة الأولى مدرع المنحلة لحضور اجتماعات مع أعضاء مجلس الأمن، مشيرة إلى أن أعضاء المجلس سيجرون على هامش زيارتهم غير المسبوقة سلسلة لقاءات مع الأطراف الفاعلة في مشهد التسوية السياسية، ومن ضمنهم هادي ورئيس حكومة الوفاق وعدد من القيادات السياسية الممثلة للأطراف الموقعة على وثيقة المبادرة الخليجية .

وكان اللواء الركن علي محسن الأحمر التقى بمكتبه بصنعاء جمال بن عمر، وكرس اللقاء لمناقشة سير العملية الانتقالية ومراحلها القائمة على أسس المبادرة الخليجية ومدى التزام الأطراف المعنية بها، كما ناقش الطرفان سير عملية التحضير للحوار الوطني .

وفي إطار الاحترازات الأمنية التي تتخذها السلطات الأمنية لتأمين أعضاء مجلس الأمن الدولي، الذين يصلون اليوم الأحد، إلى صنعاء، وجهت قيادة وزارة الداخلية بمنع التجوال بالدراجات النارية وعدم حمل السلاح المرخص وغير المرخص في العاصمة ابتداءً من الساعة الثامنة من مساء أمس، وحتى صباح غد الاثنين . وأهابت الوزارة بسائقي الدراجات النارية التعاون معها في ذلك من خلال الالتزام بهذه التعليمات، ووجهت الأجهزة الأمنية بتطبيق هذه التعليمات وضبط كل من يخالفها .
http://www.alkhaleej.ae/portal/318d9...5f492f029.aspx

[عبدالله البلعسي]

الأحمر يؤكد التزامه بتنفيذ قرارات هادي
حجم الخط |

تاريخ النشر: الأحد 27 يناير 2013
صنعاء (الاتحاد) - التقى القائد العسكري اليمني البارز، اللواء علي محسن الأحمر، أمس السبت، مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن جمال بن عمر، الذي يشرف على تنفيذ اتفاق مبادرة دول مجلس التعاون الخليجي لنقل السلطة في هذا البلد. ويعترض الأحمر، الذي تمرد في مارس عام 2011 على الرئيس السابق علي عبدالله صالح، على قرارات أصدرها الرئيس الانتقالي عبدربه منصور هادي، أواخر ديسمبر، وقضت بإلغاء الامتيازات العسكرية التي يتمتع بها الأول منذ ثلاثة عقود.

وذكر موقع «أنصار الثورة»، التابع للواء الأحمر، أن الأخير ناقش مع المبعوث الدولي «سير العملية الانتقالية» و»مدى التزام الأطراف المعنية بها». وأوضح أن الأحمر أكد لمبعوث الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، «استعداده الكامل» تنفيذ قرارات الرئيس هادي لتحقيق «مصلحة الوطن العليا».



اقرأ المزيد : الأحمر يؤكد التزامه بتنفيذ قرارات هادي - جريدة الاتحاد http://www.alittihad.ae/details.php?...#ixzz2J7gnNrUK

[عبدالله البلعسي]

السلطات اليمنية تعلن ضبط شحنة أسلحة تركية جديدة
صنعاء - فيصل مكرم
السبت 26 يناير 2013
أعلنت السلطات اليمنية امس عن ضبط شحنة جديدة من الأسلحة التركية المهربة في ميناء عدن (جنوب البلاد) تحتوي نحو أربعة آلاف بندقية آلية، لكنها لم توضح الطرف الموجهة إليه.
وقالت وكالة أنباء «سبأ» الرسمية إن «السلطات الجمركية تمكنت بالتعاون مع الجهات الأمنية في المنطقة الحرة في عدن من ضبط شحنة أسلحة تركية جديدة كانت مخبأة في حاوية بضائع قادمة من ميناء تنبرا التركي».
ونقلت الوكالة عن رئيس مصلحة الجمارك محمد منصور زمام قوله إن «المعلومات الأولية الخاصة بضبط شحنة أسلحة جديدة تظهر أن هناك 115 بندقية آلية نوع تي-14 تركية الصنع و63 صندوقا سيتم جرد محتوياتها ويحتوي كل صندوق على 60 بندقية آلية».
وأضاف زمام: «إذا كانت عمليتنا الحسابية صحيحة فإننا نتوقع أن يكون عدد إجمالي الأسلحة المضبوطة داخل تلك الصناديق هو 3780 بندقية آلية».
وأشار إلى أن صور جهاز الأشعة السينية الآلي كشفت عن أرضية حديد مصطنعة فوق الأرضية الطبيعية للحاوية، وسيتم بعد الانتهاء من جرد محتويات الصناديق فتح تلك الأرضية المصطنعة للتأكد من محتوياتها.
وأوضح المسؤول اليمني أن جمارك المنطقة الحرة في عدن تابعت هذه الشحنة التي تم التصريح عنها على أنها تتضمن أدوات منزلية بلاستيكية منذ دخلت ميناء الحاويات في 16 تشرين الثاني (نوفمبر) 2012 قادمة من ميناء تنبرا التركي.
ولم يكشف الجهة المرسلة للشحنة ولا الجهة المرسلة إليها، لكنه قال إن محاولة جرت لخداع الجمارك بالقول إن الشحنة موجهة إلى جهة عسكرية يمنية.
وكان اليمن اعلن في مطلع تشرين الثاني (نوفمبر) ضبط شحنة أسلحة في مرفأ عدن قادمة من تركيا ومخبأة في حاويات تم التصريح عن حمولتها على أنها مواد غذائية. وقالت الخارجية التركية على الأثر إنها فتحت تحقيقاً في المسألة، مؤكدة أن أنقرة «لم تصرح بإرسال مثل هذه الشحنة من الأسلحة إلى دول تتعاظم فيها مخاطر النزاع ويمكن أن تتسبب بوقوع مزيد من القتلى».
http://alhayat.com/Details/476212

[عبدالله البلعسي]

للتأكيد على المبادرة الخليجية ومعاقبة المعرقلين

الزياني في اليمن للمشاركة في اجتماع مجلس الأمن
صنعاء- نبيل سيف الكميم
تشهد اليمن تحركات دبلوماسية على مستوى رفيع، بهدف تسريع وتيرة الحل السياسي، ونقل السلطة، فبينما تستعد صنعاء لاستضافة وفد من مجلس الامن الذي من المتوقع ان يعقد جلسة استثنائية غير عادية في العاصمة اليمنية، يؤكد فيها على موقفه من التزام الاطراف اليمنية بالمبادرات المطروحة للحل، ولمؤتمر الحوار ومعاقبة المعرقلين للعملية السياسية، وصل امس إلى اليمن عبد اللطيف الزياني الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي في زيارة تستغرق عدة أيام، يشارك خلالها في الاجتماع مع اعضاء مجلس الامن.

وأكد الزياني خلال لقائه بالرئيس اليمني دعم ومساندة قادة دول الخليج للجهود الرامية لاخراج اليمن من أزمتها المعقدة.

واتخذت الحكومة إجراءات أمنية مشددة لمنع القاعدة والاطراف المرتبطة بها بتنفيذ اي هجوم يعكر صفو التحرك الدولي.

وكانت اللجنة الفنية الخليجية اليمنية المشتركة عقدت اجتماعها الـ 12 في مقر الامانة العامة لمجلس التعاون في الرياض.

من جانبه، دعا جمال بن عمر مبعوث الأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، جميع أبناء الجنوب وفصائل الحراك الجنوبي اليمني إلى المشاركة الفاعلة في الحوار الوطني، وطرح مختلف آرائهم للخروج بحل عادل يرضي جميع الأطراف.

وفد عسكري ألماني

إلى ذلك، أبدى وفد وزارة الدفاع الالمانية برئاسة ضابط الارتباط فالتر شليف الذي يزور اليمن حاليا، استعداده لتعزيز التعاون الفني والتقني وتقديم الدعم اللازم والوقوف إلى جانب اليمن، لتجاوز كل التحديات التي تواجهها.

الوضع الامني

امنياً، أعلنت وزارة الدفاع أن عناصر مسلحة قامت فجر امس بتفجير أنبوب النفط بمديرية صرواح مأرب شرق البلاد. في وقت حلق الطيران الحربي على ارتفاع منخفض، وشن غارات جوية على مناطق تتواجد بها تجمعات العناصر المسلحة والإرهابيين المرتبطين بالقاعدة في محافظتي مأرب وأبين شرق وجنوب اليمن.

وأمهلت السلطات اليمنية تنظيم القاعدة حتى اليوم، لإطلاق 3 مختطفين غربيين (فنلنديين ونمساوي) ،وهددت باقتحام منطقة المسانح بمحافظة البيضاء، حيث يوجد معقل للتنظيم.http://www.alqabas.com.kw/node/734387

[عبدالله البلعسي]

تأهب أمني بصنعاء لاستقبال أعضاء مجلس الأمن

يمنيون يؤدون رقصات شعبية في احتفالات المولد النبوي (رويترز)

صنعاء: صادق السلمي 2013-01-27 2:37 AM
تتأهب العاصمة اليمينية صنعاء لاستقبال أعضاء مجلس الأمن الدولي اليوم في زيارة غير مسبوقة تهدف إلى إظهار الدعم للرئيس عبد ربه منصور هادي، ووصل يوم أمس إلى صنعاء الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية عبد اللطيف الزياني في زيارة تستغرق يومين، تكرس للمشاركة في اجتماعات أعضاء مجلس الأمن الدولي مع الرئيس هادي والقوى السياسية المختلفة لحثها على المشاركة في مؤتمر الحوار الوطني. وعلمت "الوطن" من مصادر موثوقة أن مشاركة الزياني جاءت بناء على دعوة وجهت إليه من قبل مستشار الأمين العام للأمم المتحدة جمال بن عمر، حيث من المقرر أن يعرض تقييم الأمانة العامة لمجلس التعاون لما أنجز على صعيد تطبيق بنود المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية من قبل الأطراف الموقعة على وثيقة المبادرة في الرياض، إلى جانب بيان موقف دول المجلس من التحديات التي تواجه العملية السياسية القائمة في اليمن. ونفت المصادر ما تردد عن توجيه ابن عمر دعوة للواء علي محسن الأحمر القائد السابق لقوات الفرقة الأولى مدرع لحضور اجتماع مع أعضاء مجلس الأمن، مشيرة إلى أن أعضاء المجلس سيجرون على هامش زيارتهم سلسلة لقاءات متفرقة مع الأطراف اليمنية الفاعلة. وكان الأحمر قد التقى أمس بمكتبه بصنعاء ابن عمر، حيث كرس اللقاء لمناقشة سير العملية الانتقالية ومراحلها القائمة على أسس المبادرة الخليجية ومدى التزام الأطراف المعنية بها بالشكل الذي يحقق آمال وتطلعات الشعب اليمني، كما ناقش الطرفان سير عملية التحضير للحوار الوطني الشامل. وجدد الأحمر موقفه المعلن واستعداده الكامل لتنفيذ ما تطلبه القيادة السياسية ممثلة بالرئيس هادي وما تقتضيه مصلحة الوطن العليا، في إشارة إلى تقبله فكرة إقالته من بعض مناصبه العسكرية الحالية.
وفي إطار الاحترازات الأمنية وجهت قيادة وزارة الداخلية بمنع التجول بالدراجات النارية وعدم حمل السلاح في العاصمة صباح غد.http://www.alwatan.com.sa/Politics/N...1&CategoryID=1

[عبدالله البلعسي]

مهاجمون يفجرون خطاً رئيسياً للنفط في مأرب
السلطات اليمنية تمهل «القاعدة» 24 ساعة للإفراج عن أجانب
صنعاء - رويترز، ي.ب.أ:

أمهلت السلطات اليمنية تنظيم "القاعدة " حتى اليوم لإطلاق 3 مختطفين غربيين (فنلنديان ونمساوي)، وهددت باقتحام منطقة "المسانح" بمحافظة البيضاء شرق البلاد، حيث يوجد معقل للتنظيم.

وقال وجيه قبلي فضل عدم ذكر اسمه "هناك طوق أمني إقامته قوات من الأمن المركزي والجيش منذ مساء الجمعة حول منطقة " المسانح" بغرض تشديد الحصار على أحد معاقل تنظيم القاعدة بتلك المنطقة وتلبية شروط السلطات لتحرير 3 من المختطفين الغربيين لدى التنظيم ".

ولفت الوجيه القبلي الى ان السلطات اليمنية اشترطت عبر وساطة قبلية على التنظيم بالإضافة الى تسليم المختطفين الثلاثة إلقاء السلاح من قبل المئات من مسلحيه، وهددت بشن "حملة عسكرية واسعة تشترك فيها القوات الجوية".

وكان رجال قبائل اختطفوا نمساويا وفنلندياً وزوجته في صنعاء في 21 ديسمبر الماضي ، وباعوهم مقابل 50 ألف دولار إلى مسلحي تنظيم القاعدة الذين يطالبون بفدية قدرها 5 ملايين دولار للإفراج عن المختطفين الثلاثة.

على صعيد آخر، قالت مصادر حكومية وقبلية أمس إن مهاجمين مجهولين فجروا خط أنابيب رئيسيا للنفط في اليمن مما دفع البلاد إلى غلق أحد أبرز مصادر الدخل في البلاد.

وتعرض خط أنابيب النفط والغاز في اليمن لأعمال تخريب متكررة من جانب مسلحين ورجال قبائل منذ ان أوجدت الاحتجاجات المناهضة للحكومة فراغا في السلطة في عام 2011 وهو الامر الذي سبب نقصا في الوقود وخفض من ايرادات صادرات البلاد.

وقال شهود إن خط الأنابيب الذي يربط حقول الانتاج في محافظة مأرب بالبحر الأحمر تعرض للهجوم مساء الجمعة.

وقال شاهد من رجال القبائل "سمعنا انفجارا في منطقة صرواح وأعقب ذلك تصاعد دخان من خط الأنابيب".
http://www.alriyadh.com/2013/01/27/article804952.html

[عبدالله البلعسي]

صنعاء - فرانس برس
تظاهر عشرات الآلاف في صنعاء الأحد بدعوة من ائتلاف "شباب الثورة" للمطالبة برفع الحصانة عن الرئيس السابق علي عبدالله صالح ومحاكمته وتجميد أرصدته، وذلك تزامنا مع زيارة غير مسبوقة لوفد مجلس الأمن إلى اليمن.

وسار المتظاهرون في شارع الزبيري الذي يقسم العاصمة اليمنية إلى قسمين شمالي وجنوبي، ورفعوا شعارات طالبت خصوصا برفع الحصانة التي أعطيت للرئيس السابق بموجب اتفاق انتقال السلطة، وبـ"استعادة الأموال المنهوبة" من صالح وعائلته.

ومن الشعارات التي رفعت على لافتات والتي رددها المتظاهرون "يا مجلس الأمن الدولي، مطلبنا أساسي، لا حصانة لا ضمانة، يتحاكم صالح وأعوانه"، و"الشعب يريد محاكمة السفاح".

ووزع المتظاهرون بيانا تضمن عدة مطالب؛ منها تشكيل لجنة تحقيق دولية تتولى التحقيق في جميع الانتهاكات والجرائم التي ارتكبها النظام السابق ودعوة مجلس الأمن الدولي لاتخاذ قرار عاجل بتجميد أرصدة عائلة رموز النظام السابق وإعادتها لخزينة الدولة.

وقام وفد من مجلس الأمن الأحد بزيارة غير مسبوقة إلى اليمن بهدف دعم العملية السياسية في البلد الوحيد الذي شهد انتقالا منظما للسلطة بين دول الربيع العربي، ولدعم الرئيس عبدربه منصور هادي في وجه العراقيل التي تواجه هذه العملية، ويشارك في هذه المحادثات الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبداللطيف الزياني.

وتمهيداً لزيارة الوفد الأممي، كثفت السلطات اليمنية من تدابيرها الأمنية في صنعاء، حيث نشرت قوات الأمن والجيش حواجز تفتيش داخل العاصمة، وعند مداخلها فيما تم حظر حمل السلاح.

وقررت وزارة الداخلية منع التجوال بالدراجات النارية التي غالبا ما تُستخدم في هجمات وعمليات اغتيال.http://www.alarabiya.net/articles/20...27/262792.html