نجاح للزعيم ونصف نجاح للمجلس

[بن عفرير]

نجاح للزعيم ونصف نجاح للمجلس
مؤتمر المجلس الأعلى للحراك السلمي كان محط أنظار الجميع ولكن المقدمات كما يقولون تشي بالنتائج.. المقدمات كانت جو مضطرب وشحن نفسي وعاطفي كبير وأصطفافات لا منطقية، ومن حضر كفى، وأهلا وسهلا على الحاصل والعفو منكم لو شي قصر، ولو غاب ناصر هاتوا منصور. هكذا كان واقع الحال ولا يلام أحد. عزمت الرجال وعقدو مؤتمرهم وأكدوا أنهم المجلس الأعلى للحراك السلمي وعلى الآخرين البحث عن أسم آخر. المؤتمر حسب وجهة نظري الأولية المتواضعة نجح بنسبة 50% وأخفق بنسبة 50% لماذا؟
ــ الترتيبات التنظيمية كانت دون المستوى وبقليل من الترتيب كان يمكن تجاوز ذلك ولا يقول لي أحدهم (الظروف) فالظروف صعبة ولكن الهبيش سيؤثر على العمل في قادم الأيام.
ــ صياغة الوثائق كانت في غاية الرداءة وأحيانا هنالك أفكار جاده ومهمه ولكن عرضها كان بطريقة لا تليق واللجنة المكلفة بإعادة الصياغة ستجد نفسها أمام مهمة صعبة وشاقة.
ــ تم إغفال الخارج تماما والمعروف أن دعم الحراك كان على أكتاف أبناء الجنوب في الخارج وهذا الجحود لا يليق بمؤتمر كهذا.
ــ كشوفات العضوية لرئاسة المجلس ومع الأحترام للكل لم تراع الكيف ولكن عسى خير فلعل في هؤلا الخير.. من يدري.
من نجح فعلا هو الزعيم باعوم الصخره الصماء التي تحطمت عليها ترهات المتربصين والذي أثبت أستقلالية القرار الحراكي عن مراكز القوى (المتقرصة) على حساب القضية أما غير ذلك فلنا فيه نقاش طويل ويحتاج للكثير من التعديل والضبط.. مبروك للزعيم وهارد لك (للرئيس الشرعي).
ذلك فلاش سريع ولنا عودة لنقاش واسع حول المؤتمر وتفاصيلة في مره قادمه.