خاص بالشركات العاملة بالجنوب ومنها توتال الفرنسية المعنية بالحادث في حضرموت مدينة ساه

[باسل الراعي الحريري]

بسم الله الرحمن الرحيم
تصرح للقيادي بالحراك الجنوبي السلمي
أحمد سالم بلفقيه
الاثنين 2/7/2012م

خاص بالشركات العاملة بالجنوب ومنها توتال الفرنسية المعنية بالحادث في حضرموت مدينة ساه
لقد تعرض كوكبة من الشباب في حدود مائتين شاب حضرمي من الذين يطلبون العمل الشريف في قطاع شركة توتال النفطية الفرنسية التي تعج بأكثر من خمسة عشر ألف عامل يمني عبروا الحدود الى الجنوب الحضرمي بينهم عدة مئات ينتمون لحضرموت لا يشغل منهم أي منصب شبه مهم بل جلهم يعملون الأعمال الهامشية .
وقد طالب شبابنا الحضارم وهم أهل منطقة الامتياز بحقوقهم في العمل فقط ليس إلا ولكن كان رد المسئولين عن الشركة الفرنسية أن حشدت لهم الأطقم والتعزيزات من عساكر الشر اليمني لضرب كوكبة من شباب حضرموت الذين لا يتجاوز عددهم المائتين وقد خيموا بجانب الطريق العام بمنطقة الضبيعة للطريق الإسفلتي الرابط بين تريم وساه وقد استقبلوا من قبل العسكر اليمني بإطلاق النار والضرب المبرح الذي ذهب ضحيتهم من شباب حضرموت أكثر من خمسة عشر جريح حالة أثنين منهم خطيرة حيث تطلبت حالتهم ان يعالجوا في مستشفى سيئون .
ان جيش الاحتلال اليمني بقيادة المجرم الضراب قد عمل نقاطه العسكرية التابعة للجيش اليمني الغازي لبلادنا في الطرق العامة الإسفلتية والمرصوفة لعرقلة سير المواطنين واستفزاز العابرين لمناطقهم ولم يعمل نقاطه في الطرق الفرعية المؤدية للهضبة بل في الطرق الرئيسية للوادي كطريق ساه / تريم وكذا بين مديريات ومدن الغيل ورسب والريدة والعليب وغيرها لقطع الطرق وتجزئة المناطق وعسكرة الحياة المدنية لتلك المناطق التي صار النفط وبالا عليها ونقمة وقد تمادى في غيه ذلك المدعو الضراب استهجانا لسكان حضرموت العابرين لمناطقهم .
لقد ارتكب اليوم هذا المدعو خطأ جسيما للتعرض لأهلنا بالوادي الحضرمي وأن تداعيات هذا الحادث تتصاعد فقد كان لنا جولة مع هذا المدعو بأحمد الضراب في وقت سابق قبل نحو ثلاثة شهور فقد ارتكب من الجرائم الكثير بحقنا وزملائنا وسكان تلك المناطق منها تنفيذ الإعدامات الوهمية التي يعاقب عليها القانون الدولي كمجرم حرب كما يتحمل قتل الكثير من الحضارم الذين قتلهم في سجونه الخاصة وفي نقاطه العسكرية واليوم يتعرض هذا المجرم لكوكبة أخرى من أهلنا وشباب حضرموت العاطلين عن العمل فما أن طالبوا بالعمل وهو حقهم للحياة الشريفة بمناطقهم حتى جلب لهم عساكر الأجرام المدججين بالدروع والمنجزرات حاملين البنادق الآلية والهراوات مساء الأمس .
نوجه كلامنا هذا لمن يهمه الأمر وخاصة الشركات العاملة بحضرموت ومنها بالتحديد شركة توتال الفرنسية المعنية بهذه الواقعة والمسئولة عن هذه الحادثة ونقول لهم ونكرر لمديرها الفلسطيني الأخ حاتم لقد بلغ السيل الزبى من عساكر حراساتكم اليمنية التي داست على كل القيم والأعراف وخرقت كل القواعد والقوانين المعمول بها في بلدان العالم وأنكم ستجنون ما زرعته حراساتكم وعساكر الشر اليمنية ببلادنا الجنوبية الحضرمية وإننا شعب حضاري مسالم ولكننا لا ننسى دماء اهلنا وشعبنا والأرواح التي تزهق من قبل حراساتكم الاجرامية ببلدنا حضرموت وان المدعو أحمد الضراب قائد حراساتكم بتغطيته قد جعلتموه يخطط مستقبل علاقة حضرموت معكم وأطلقتم عنان يده في ارضنا وثروتنا وشعبنا ومدمرين بيئتنا .
أننا اليوم نحذر أشد التحذير لهذه الشركات العاملة بحضرموت المحلية والأجنبية ونوجه خطابنا لهم أن ابعدوا عنا حراسات الشر اليمني من حضرموت والجنوب ونقول لكم أننا نحن الكفيلين بحراساتكم وضمان مستقبل استثماراتكم ما لم فنحن غير مسئولين عن ما يترتب عن أفعال هذه الحراسات وما تعمله سينعكس عليكم سلبا ومستقبل العلاقات فيما بيننا وان الشعب بحضرموت وكل الجنوب يقول لكم أنه غاضب اشد الغضب منكم ومن حراساتكم فقد منعتم عنه العمل وسبل العيش الكريم وقد جاء الوقت لتصحيح أخطائكم وأخطاء عساكر حراساتكم المجرمة التي تنتمي للمناطق اليمنية الغازية لأرضنا .
لقد قلنا ذلك مرارا واليوم نكرر ونقول لعل وعسى تصل إلي مسئوليكم في شركاتكم ما نقول وقد بلغناكم ومن أنذر فقد أعذر .
كما نتوجه إلي كل مجالس الحراك بحضرموت المحافظة بالساحل والوادي والصحراء خاصة وكذا للمحافظات الجنوبية عامة أن انتصروا لأهلكم بحضرموت ومنها ساه واجعلوها ثورة على المحتل وعلى من يآزرهم من الشركات النفطية العاملة ببلدنا ولتبدأ الحملة من اليوم وغدا ليكون شهرنا هذا شهر النفط ولتكون من اليوم حملة من أجل استعادة الثروة والنفط والهضبة النفطية .
وأنها لثورة حتى النصر والعبرة لمن يعتبر والله ناصر المظلومين .
أحمد سالم بلفقيه
2/7/2012م