![]() |
![]() |
|
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
قلـــــم فعـــّـال
تاريخ التسجيل: 2012-06-10
الدولة: هولندا وقبري
المشاركات: 877
|
![]() ::: حـصـريــاً لأول مــرة ::: ::: نــص وثـيــقــة يــافـعـيـة مـهـمـة جــداً تـؤرخ لـحــروب يــافــع مـع الأئــمــة الـزيــديــة قـبـل أكـثـر مــن 300 عـام ::: سـلـسـلـة بـطـولات يـافـعـية فـي حـرب الـزيـديـة كما نعرف جميعاً لا يوجد تدوين و توثيق للتاريخ اليافعي من قبل أجدادنا لتفشي الجهل و إنتشار الأُمية و هذا حال معظم القبائل سابقاً بما فيها يـافـع . و إن وجدت هذه الوثائق فقد ذهبت أدراج الرياح نتيجت الحرق و السرقة لوثائق السلطنتين اليافعية إبان الإستقلال من بعض القوى الوطنية التي كانت تبرر مثل هذه الأعمال بحجة الرجعية ... و اليوم نشرت إحدى هذه الوثائق التي تتحدث عن حروب يافع و سلاطينها مع الأئمة الزيود و قبائلهم ، و تعتبر هذه الوثيقة مصدر مهم للتاريخ اليافعي و الجنوبي بـ شكل عام ، لذا وجب علينا نشرها و إطلاعكم عليها فهي تعتبر من الإرث الباقي الذي يتحدث عن أمجاد قاصد و مالك و تظهر إستبسال أجدادنا في الدفاع عن أوطانهم من قبل المعتدين ... أرجو قراءة هذه الوثيقة أكثر من مرة فمن يدقق بها يجد أن التاريخ يعيد نفسه بكل تأكيد و يجد أن المتآمرين في الماضي هم نفسهم المتآمرين اليوم بطوائفهم من شوافع و زيود على بلادنا الجنوب العربي أو كما كان يسميه في الماضي المؤرخين اليمنيين \" بـلاد الـمـشـرق\" . هذه الوثيقة تكشف كذب و تزوير المؤرخين اليمنيين في غالبيتهم الذين كانوا يكتبون عن صراع اليمنيين مع يافع خصوصاً و المشرق العربي عموماً و تفضحهم و فيها تفاصيل أعداد القتلى من الطرفين في تلك المعارك و الغزوات و هو ما يتنافى مع ما يكتبه مؤرخي دول الأئمة ، و تظهر أيضاً تفاصيل أخرى لم ترد في كتب التاريخ كـ دخول أحد مشايخ قبيلة قـيـفـة و مشاركته في الحروب ضد الأئمة مع آل الرصاص و قبائلهم بني أرض مكيراس و يافع بني قاصد و يافع بني مالك و سلاطينها و أيضاً تظهر أن الحسن بن الحسين إبن الإمام حينها تم أسره بعد معركة طاحنة فقدت قبائل يافع عامة و قبيلة بني بكر خاصة أشجع الشباب الذينا قتلوه للسيطرة على السوادية المحايدة ليافع وتم أسر ألحسن بن الحسين إبن الإمام من قبل يافع و تم إطلاق سراحه مقابل أسرى يافع و هذه المعلومة و غيرها لم ترد في كتب مؤرخي الأئمة مما يعطي إنطباعاً في تغييبها للحقيقة و إنحيازها المطلق للأئمة و التعظيم من شأن حروبهم و إنتصاراتهم و إن كان نهايتها الفشل . إن هذه الوثيقة تعتبر إرثاً تاريخياً يجب دراستها و نشرها بين الجنوبيين في الوقت الراهن لكي نأخذ الدروس منها والعبر ، فهذه الوثيقة كشفت أن الإمام عندما كان يهجم على بلاد المشرق مع قبائله زيدية المذهب كان يستعين بشوافع اليمن و تحديداً سكان المناطق الوسطى و هو ما تحدده الوثيقة بـ ( توابع رؤساء أشراف العرب الشوافع ) . تحدثت العديد من المصادر عن حروب يافع مع الأئمة و أن المشرق كان ينضم بقبائله مع يافع كـ آل الرصاص و الحواشب و العواذل \" آل الهيثمي \" و العوالق و آل فضل و بيحان و المصعبين و مراد ، و نلاحظ هنا أن مراد القريبة المتداخلة مع شبوة و الشافعية المذهب قد إنضمت في حروب يافع ضد الأئمة و هو ما يؤكد لنا أن تلك الحروب كانت سياسية مذهبية . هذه الوثيقة نشرت في كتاب صدر حديثاً للشيخ محمد صالح المصلي الضبي بإسم \" الضائع من تاريخ يافع \" روى فيه ذكرياته في نضاله و هو كتاب قيم يشرح فيه المؤلف الأحداث التي عايشها منذ ثلاثينات القرن المنصرم و حتى السنوات الأخيرة ، الوثيقة ذُكر أنه عُثر عليها في قصر حِلْين الـحـد التابع لسلاطين آل هرهرة ، و تم أخذها قبل نسف الحصن من قبل الثوار آنذاك و خروج أسرة السلطان و أولاده من حِلْين عــام 1967م ... ملاحظات : - نص الوثيقة منقول من وثيقة أخرى كما هو متبين و هناك بعض الأخطاء و التواريخ أظنها من الناسخ سوف نصححها و التصحيح ما بين القوسين \"..... \" ، و من المحتمل أن هذه الوثيقة تعتبر ملخص أو مختصر لـ كتاب مـسـيـرات يـافع الذي أثير حوله الكثير من الجدل كما تظهر الوثيقة فإن الكاتب يبدأ بسرد الأحداث إبتداءً بـ عام 1190هـ و الصحيح 1090هـ و من ثم يرجع إلى عـام 1069هـ لذا فالإختصار واضح على هذه الوثيقة . و الكتاب يؤرخ لمعارك يافع مع الأئمة و هو و لا وجود له حالياً ، و قد نقل منه القمندان أحمد فضل العبدلي مقتبسات من حروب يافع مع الزيدية في كتابه \" هدية الزمن في تاريخ لحج و عدن \" فليراجع . - وردت مصطلحات مستحدثة تمت إضافتها للوثيقة بعد تلخيصها من الكاتب كـ يافع العليا و السفلى و هذه الألفاظ أطلقت من قبل الإستعمار البريطاني ، و إحتمال أن تكون الوثيقة الأصلية قد بدأت بالتلف لذا بادر الكاتب بكتابة ما يمكن إستدراكه لذا حاول حذف ما هو تالف من النص . - في هذه الوثيقة ذكر أعداد القتلى من الطرفين بالتفصيل و لذا قد يذهل البعض من كبر عدد قتلى الجيوش الإمامية و هذا من تأثير مصادر مؤرخي الأئمة الذين كانوا يكتمون أي هزيمة و يقللون من أعداد قتلى جيوش الأئمة بعكس خصومهم الذين يبالغون في ذكر هزائمهم و التشفي بهم ، و هذه الأعداد ليست بعيدة عن المنطق فتلك الحروب كان وقودها عشرات الآلاف من الطرفين في مناطق جبلية ضيقة و وديان محصورة .
__________________
حن شوقي وزود غربة وبعد الليالي المخيفة
><><><><>< بالمحبة ذي تعشش بين إضلاعي وجوفي وسط طلعات فكري صدني حسي بعزفة ><><><><>< مقترن بالجود أسمي والكرم من نبع كفي التعديل الأخير تم بواسطة شيخ على ساس ; 2012-06-21 الساعة 07:38 PM |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|