![]() |
![]() |
![]() |
#1 |
قلـــــم نشيـط جــــداً
تاريخ التسجيل: 2012-02-28
المشاركات: 144
|
![]()
على هؤلاء الرحيل الآن قبل الغد
بقلم /سيف الحالمي [الخبجي، الشنفرى ،المعطري، صالح يحيى، شلال، وزبانيتهم ] يجب ان نعترف ونقر ان سبب علتنا وتأخر الحسم والوصول الى هدفنا المتثل بالتحرير والاستقلال هم القيادة الفاشله بسبب ضعفها وتباين اتجاهاتها واهدافها وتأثرهم بالاعتبارات الشخصيه وانتماءاتهم المناطقيه وجعلوا القضية والثوره مطيه لتحقيق مصالح شخصيه او غيرها فلو نظرنا لها فهي لم تكن عند مستوى القضيه ولا على مستوى التفجير الثوري المتصاعد ولم يكن لها اي دور في تفعيل هذا الوضع الثوري وتنظيم الجماهير والحركه الثوريه بل انها احتجزت تطور الحركه الثوريه الجنوبيه التي من البديهي ان تتطور كأداه للفعل الثوري ارتباطا بنظالات الجماهير المتصاعده وكبرت بكبرها وعلى حساب قضيتنا وبل وتمادت في غيها وعبثها ووصل الامر بها الى الوقوف في وجه ثورتنا وتحت مبررات وحجج وهميه ومستغله وضعها وموقعها القيادي وعملت على التقليل ووضع المعوقات والعراقيل في طريق مسيرتنا بدلا من استثارة همم الجماهير والنظال والمواجهه مع الاحتلال فحتى الان لا يوجد للشعب الجنوبي قياده بمستوى آلامه وآماله بمستوى القضية والصراع مع المحتل فهذه المشكله والمعضله لا يمكن ولايجوز تجاوزها اذ ببقاءها واعادة انتاجها سيعاد ويبقى مسلسل التبديد والخيبه لشعب الجنوبي وستغدوا المعاناة اشد والنزيف اطول لم يعد خافيا ان الشعب الجنوبي العظيم في ثورته ونظالاته وصموده يعاني منذو نشوء قضيتة وحتى الان مرض داخلي مزمن وعضال وهو مصيبته بقيادته علاوة على مصيبته مع الاحتلال هذا المرض الذي اصبح غائرا ومزمنا طوال ومنذو زمن ومن بداية وجود الجنوبيين على وجه هذه الارض اذ اثبتت مسيرة شعبنا التحرريه ان فشل قيادتنا هو السبب الرئيس في تأخر حسم قضيتنا وأن هذا الشعب المنكوب والمكلوم مازال يعيش تناقضا صارخا بين عدالة الاهداف وقصور الوسائل بسبب الاختلال القيادي ما ادى بفعل التراكم والتكريس الى تدني حيوية قضيتنا ونشوء وضع جنوبي يمكن اختصاره على النحو التالي شعب يتقن الشهاده والموت وبأختياره وقياده تعشق الكراسي والانقسام وبيع الاوهام فعلى مدار كفاحه الطويل كان لشعب الجنوبي زعماء وقياده بارزون من بينهم رموز وطنيه تمتلك كاريزما وتحضى باحترام وثقة الشعب الجنوبي لكن لم ينجح احد من زعماء الجنوب ولم تستطيع التنظيمات السياسية منفره ومجتمعه في توليد نهج قيادي وطني توحيدي مؤسساتي بفعل الارث الكبير الذي خلفه النظام الاشتراكي واصنامه التي تجيد وبمهارة العب على الحبال والظهور بأوجاه عديده ومتلونه كالحرباء حتى تؤدي مهمتها بنجاح وتقف عائقا امام اي تقدم لثورتنا التحرريه فنحن على اعتاب الذكرى الثامنه عشر للاعلان الحرب لقضاء على الوحده واحتلال الجنوب تلك الذكرى الأليمه التي جعلتنا مشردين ممزقين نعاني اشد انواع المعاناه والعذاب وعايشين في وطن يتقاسم ثرواته وخيراته اخرون وامام مرى ومسمع ماليكيه اذن ماذ عملت قيادتنا الموقره حتى نخرج ونتخلص من هذا الكابوس والمعاناه فخلال ثورتنا التحرريه قدم شعبنا تضحيات جسام واعمال بطوليه استطاعوا من خلالها اظهار قضيتنا وتقديمها لعالم كثوره شعبيه ضد محتل مغتصب وا ن عدم الوصول الى هدفنا ليس بسبب قوة المحتل وصعوبته بل في فشل قيادة الحراك التي فشلت فشلا ذريعا في مواكبة المد الثوري والتصعيد الشعبي واستنفذت كل الحيل والمؤامرات ضد ثورتنا فنقول لهم قد طفح الكيل وبلغ السيل الزبى وتوصلنا الى قناعه باستحالة تحرير الوطن او حتى الوصول الى اي عمل توافقي في ضل وجود تلك الديناصورات والتماثيل التي لا ترى الانفسها وشخوصها ولن تقبل الا بذاتها بديلا للوطن ومكوناته |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
|