الرئيس هادي ون اختلفنا حوله الا انه شي ايجابي جدا للقضيه الجنوبيه

[نزار السنيدي]

منذو بدايه الازمه السياسيه في اليمن, لقد كان لي لي راي جيره الكثيرون بانه نكره, ويخالف ربما الغالبيه كيلت لي التهم تباعا.. حاولت ان اخوض في حيثات الدفاع عن موقفي لكني عبثا حاولت وكدت ان اخسر اعز واقرب الناس فترجلت قليلا الى الخلف على كنت على خطاء والانسان خطاء يصيب هناك ويخطئ هناك

من ارائي ولتذكير فقط ومازلت مقتنعا بها تماما, ان الثوره في الشمال بغض النظر عن نجاحها او فشلها هي شي ايجابي جدا وعادت بالفوائد على الجنوب وستعود قريبا انشا الله اذا نظرنا الى بعض الحقائق على الارض

ومن ارائي ايضا وما زلت مقتنعا بها ايضا ولن اتزحزح, ان الجنوبيون سوى كانوا في الحراك او في السلطه او لديهم توجهات اخرى , او حتى محايديين ومغلوبيين على امرهم , وطنيون بالفطره لولا بعض التباين في فهم الوطنيه وتفسيرها الذاتي

من ارائي ايضا لقد ارتكب الجنوبييون وخصوصا الحراكيون غلطه تاريخييه في عدم رفعهم شعار تغيير النظام وعدم تغاعلهم سوى على الارض او الاعلام مع هذا المستجد ... حتى بشكل تكتيكي مرحلى مع ابقا الهدف الاساسي واعلانه

.................................................. ..................................................

اليوم بدائت بعض القيادات الجنوبيه بالتقاطر الى عدن, منهم من عاد فعلا مثل المناضل محمد على احمد , والعقيد عوض حيدره, وهناك اسماء اخرى نعلمها جيدا ستاتي تباعا.

يبدر سؤال جوهري لماذا الان ؟ لكن قبل الاجابه او حتى محاوله الاجابه علينا ان نتفق ان عودت القيادات الجنوبيه الى عدن عاصمه الجنوب التاريخيه ظاهره ايجابيه ,وستاتي بالخير للجنوب وقضيته, والعمل على الارض الجنوبيه سيضفي للقضيه الجنوبيه نوعا من الوضوح سوى في الايطار التنظيمي او الايطار التعبوي او سرعه توضيح بعض الاتباسات التي قد تحصل نتيجه التباعد المكاني للقاده, وما يوفره التواصل الاعلامي من توضيح سيضفي بالضروره الى تفاعل ايجابي جماهيري

اما لماذا الان ؟ من خلال المشهد الذي وفره استقبال محمد على احمد, وما جرى من استقبال رسمي وشعبي كبير, ومن اشخاص يمثلون اسماء كبيره تمثل النظام في عدن , ومقربه جدا من هادي سياسيا ومناطقيا, تفسر احد ايجابيات الثوره وايجابيات اضعاف النظام السابق كي نتجنب كلمه سقوطه, .
هذا الاستقبال يرسل رسائل سياسيه مفادها ان هادي الذي اصبح رئيسا بفضل ثورت الشمال اصبح يتبنى رجوع السباسين الجنوبين, واستقبالهم يمثل ضمانات شخصيه لهم, وانسيابيه واريحيه الحركه لعلى احمد, ستكون دافع ان الذي تغير شيئا حقيقيا

من ايجابيات الثوره ان نضال الجنوبيين اصبح فضائا مفتوحا, ولم يعد جريمه, واصبحت الاطر السياسيه والدبلوماسيه تناقشه علننا, وتطرح القضيه بكل ابعادها موضوعا يحتل المقدمه وان تفاوتت حرارت طرحه هنا وهناك وفقا للاجنده السياسيه لكل جهه وهذا شيئ طبيعي جدا

الخلاصه ان النظر بسلبيه الى كل شي , ومن ليس معنا حرفيا هو ضدنا شيئ قاتل اول ما يجهز على صاحبه, والمطلوب من الجميع سعه الافق والانفتاح على كل الاراء السياسيه ومحاولت استيعابها وتفهمها دون الاخذ بها, والقضيه الجنوبيه لن تدفن ولن تموت ولن تنتهي ابدا