القاعده تطالب بالحوار مع حكومة صنعاء على غرار الحوثيين.
[justify]أبدى تنظيم القاعدة في اليمن استعداده للإفراج عن الضباط والجنود الـ73، الذين تم أسرهم من قبل مقاتليه، خلال عمليات «قطع الذنب» التي نفذها مؤخرا في محافظة أبين، وقتل خلالها العشرات من الجنود، وسقط المئات من الجرحى.
واشترط بيان صادر عن تنظيم «قاعدة الجهاد في جزيرة العرب» الإفراج عن جميع معتقليه في سجون الأمن السياسي، والأمن القومي، مقابل الإفراج الضباط والجنود الأسرى لديه، محملا السفير الأميركي بصنعاء، والرئيس عبد ربه منصور هادي، المسؤولية الكاملة عن مصيرهم.
وألمح تنظيم القاعدة في بيانه الذي نشره «مركز الفجر للإعلام» التابع لقيادته الإقليمية المتركزة في اليمن، إلى استعداده للحوار مع من وصفها بـ«حكومة صنعاء»، مستنكرا ما وصفه بإصرار السفير الأميركي والرئيس هادي على التصعيد لشن حرب وصفها بـ«غير المبررة على المجاهدين من أنصار الشريعة في أبين».
وأشار البيان إلى أن هذا التصعيد يأتي «في الوقت الذي تفتح فيه حكومة صنعاء، أبوابها للحوار مع جميع الأطراف، بما في ذلك الحوثيون، الذين لا زالوا يمارسون الجرائم بحق أهل السنة في حجة وعمران وصعدة»، وفقا للبيان.
وحث تنظيم القاعدة أهالي وأقارب الضباط والجنود الأسرى لديه على الضغط على حكومة صنعاء لتلبية مطلبه، الذي وصفه بـ«المشروع والعادل». [/justify]
التعليق: طلب غريب وعجيب!
التعديل الأخير تم بواسطة الفيصـل ; 2012-03-13 الساعة 10:03 PM
|