هل كفر الإصلاح أم أسلم الاشتراكي ؟ .. ندوة أبوياسر بامزعب في حي السحيل بمديرية سيئون

[ابوحضرموت الكثيري]

هل كفر الإصلاح أم أسلم الاشتراكي ؟.. في ندوة أبوياسر بامزعب في حي السحيل بمديرية سيئون

وكالة أنباء عدن ( عنا ) خالد الكثيري - حضرموت

الشيخ أبوياسر بامزعب الشخصية الاجتماعية الأشهر على مستوى الجنوب من خلال القنوات الإخبارية الجزيرة والـ بي بي سي وقناة عدن لايف وغيرها من القنوات العربية والمعروف بمداخلاته الأكثر حصافة والأقوى حجة في التعبير عن مطالب الجنوبيين الداعية إلى إعادة فك الارتباط لدولتهم الجنوبية عن مشروع " الوحدة " مع اليمن الشمالي والذي يعده الكثيرين بعميد المغتربين الجنوبيين بالمملكة العربية السعودية ، وهو الناطق الرسمي لما يُعرف بمجموعة الـ 33 التي تشكلت بين المغتربيين الجنوبيين لرعاية الجرحى وأسر الشهداء من أبناء الجنوب ،

وخلال زيارته هذه وهي الأولى لمديريات وادي حضرموت منذ انطلاقة مسيرة الحراك الجنوبي يُعقد الشيخ أبوياسر بامزعب ندوة ثقافية مساء أمس الاثنين 17 / 10 / 2011 م في حي السحيل جوار السدة القبلية بمدينة سيئون حاضرة وادي حضرموت والتي حرصت الجموع الجماهيرية الغفيرة على حضورها وذلك في إطار الفعالية الاحتجاجية التي ينظمها مجلس الحراك السلمي بالمديرية والتي بدأت بعد صلاة العشاء بمسيرة سلمية حاشدة استقبلت خلالها الضيوف " بامزعب ورفقته " عند المدخل الغربي للمدينة على خط الأسفلت العام وسارت رافعة أعلام الجنوب والشعارات الثورية الحماسية المعهودة لجماهير الحراك الجنوبي المطالبة بفك الارتباط عن اليمن الشمالي حتى جوار السدة القبلية حيث مكان إنعقاد الندوة حضرها عدد من قيادات الحراك الجنوبي السلمي بوادي علي رأسهم القيادي الشيخ صالح العمودي و القيادي طاق بن ثابت النهدي ورئيس مجلس الحراك بمديرية سيئون الشيخ عبدالله بالليث والأستاذ أنور باعشر رئيس الحركة الشبابية والطلابية بوادي حضرموت .

حيث أستهلت الندوة بالأفتتاحية قرأها الأستاذ هادي باشغيوان ثم بتلاوة عطرة من قبل الاخ / محمد صالح عبدون لآيات من الذكر الحكيم ثم بدأ الشيخ سالمين بن عبدات الامين العام للحراك السلمي بمديرية سيئون كلمة التحية للحشود الجماهيرية والترحيب بالضيوف ،

بعدها اتيح المجال لضيف المدينة الشيخ أبو ياسر بامزعب حيث بدأ حديثه بكلمة شكر للجميع بدون استثناء من شباب الحراك وقياداته " حد قوله " ثم دخل في صلب الموضوع حول ثورة الحراك الجنوبي السلمية حيث قال إن الثورة هذه ليست كسابقة الثورات التي قام بها الحزب الاشتراكي اليمني بل هي ثورة من طراز جديد مبنية علي أساس التعاون والمحبة ، مضيفاً إلى إن هذه الثورة ليست محتكرة لفئة معينة أو منطقة ما وأكد على أنها ثورة للكل وأن لكل محافظة الحق في إن تحكم نفسها بنفسها " حد تعبيره " ،

ثم عاد إلى موضوعة الذي عنونه بتعبيره "هل كفر الإصلاح أم اسلم الا شتراكي " بإسهابه حول طبيعة العلاقة التي جمعت حزبي الإصلاح والاشتراكي معرجاً حول فتاوى حزب الاصلاح مناشداً أبناء حضرموت بوصفهم أهل العلم وأهل السلم والتسامح والى أن الفتنة بينهم باسم الدين بعيدة على أهل الفتن " في إشارة إلى أصحاب الفتاوى وأهل اليمن الشمالي " وختم حديثه بمناشدة الجنوبيين المنضوين بالأحزاب اليمنية (الإشتراكي ، والإصلاح ، وحزب المؤتمر ) بالمسارعة إلى اللحاق بمسيرة الحراك الجنوبي قبل فوات الأوان .

هذا وقد قدمت عدد من المداخلات من الحاضرين تطرقت إلى مختلف الجوانب ذات الصلة بدأها الشيخ خالد سعيد باعجاج بشجب واستنكار البيان الصادر يوم السبت الموافق 15/ 10 /2011 م في مدينة القطن والمنسوب إلى قبائل حضرموت وهم منه براء ، ثم مداخلة ترحيبية من قبل الشيخ عبدالله بالليث رئيس مجلس الحراك السلمي بمديرية سيئون أعلن فيها عن استعداد مدينة سيئون للاحتفاليات المركزية لـ 30 نوفمبر على مستوى الجنوب . ثم الاستاذ أنور باعشر حث على التعليم وضرب مثلاً بالشعب الفلسطيني .