د_ السقاف: الإفراج عني بظمانة تجاريه يعني إبقائي رهينة لديهم

[الجنوب العربي]

‏ منقول من صحيفة الأيام

أطلقت النيابه الجزائيه المتخصصه أمس سراح أستاذ القانون الدولي
د_ محمد علي السقاف بضمانة تجاريه بعد ان امضى ثلاثة أيام محبوسآ في البحث الجنائي .
عندما قبض عليه وهو يتاهب للسفر لقضاء الإجازه وأسرته في الخارج.
وفي اتصال هاتفي مع < الايام>
اوضح د_ السقاف ردوده على اتهامات النيابه والامن القومي الذي أعد له ملفآ كثيفآ بحسب البلاغ الذي تلقته حرمه المحاميه شذى محمد ناصر __
وقال :
بالنسبه لموضوع حق تقرير المصير فانا أجيب بالقول هذا موجود في الماده الثانية من ميثاق الأمم المتحده ألذي بموجبه انضمت المملكه المتوكليه أليمنية سنة 1947م للأمم المتحده وأنتم اذا كنتم غير موافقين على هذا المبدا الذي وافقت عليه المملكه المتوكلية ماعليكم الا الانسحاب من الامم المتحده _
لأن شرطآ من شروط العضويه بالأمم المتحده كافة دون ابداء أي تحفظ على ماده من مواده __
كما أن العهدين الدوليين ألخاصين بالحقوق المدنيه والسياسيه، والآخر بالحقوق الأقتصاديه والثقافيه والاجتماعيه عام 1966 م تنص الفقره الاولى من الماده الاولى بانه لكافه الشعوب ألحق في تقرير المصير _
إذن يبدو انهم لايعلمون بذلك لسبب بسيط أن الاعلان العالمي لحقوق الانسان وميثاق الامم المتحده تم بالوراثه والإنتقال للجمهوريه العربيه اليمنية الذي وقع عليه الامام. والعهدان الدوليان المذكوران تم ألمصادقه عليهما من قبل جمهوريه ا اليمن الديمقراطيه الشعبيه _
ومضى د_ السقاف قائلآ :
هذه الوثائق لحقوق الانسان تم انتقالها للجمهوريه اليمنيه بالتوارث الدولي ، في حين جميع دساتير الجمهورية العربية اليمنية في 62 و1979 م صدر خلالها حوالي لم تشر إلى حقوق الانسان_
وفي ظل جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبيه صدر دستوران في عام 1970 و 1978 وكلاهما أشارا الى الاعتراف بالوثائق الدولية لحقوق الانسان لهذا في نظرهم حق تقرير المصير يعتبر أمرآ غريبآ عليهم لانهم لم يواكبو حقوق الانسان للمواطنين والشعوب_
وحول حرية التعبير وحرية التنقل من مكان لآخر قال السقاف:
حتى هاتان الحريتان أرادو حرماني منهما _ ودستور الجمهورية اليمنية ينص على حرية التعبير وحرية التحرك من مكان لآخر __
كما ان من عناصر التجريم والتحقيق كانا يتعلقان بحق تقرير المصرير والتحدث عن الانفصال وتناولته وقلت لهم إن الانفصال لاينطبق على حالة رغبة الجنوب حل الرابطه التي تربطه بالشمال _
فهذا ليس انفصالآ وإنما يعتبر حلآ _ وبحرماني من حرية التنقل بمنعي من السفر الى خارج اليمن حيث افرجو عني بضمانة تجارية تضمن أمتثالي أمام النيابه في أي وقت يمكن تحدده _
وقد أبلغت المحاميه شذى محمد ناصر بان لدي ملفآ كثيفآ من الأمن القومي مما يعني انني سابقى رهينه لديهم حتى يقررو بقائي دون السفر الى الخارج_
واختتم د_ السقاف حديثه بتسجيل الشكر والتقدير لكل من أعلنوا تضامنهم معه من الفعاليات السياسيه والاجتماعيه والثقافية
وقال :
واولهم صحيفة الأيام وموسسوها والقائمون عليها وكادرها وكتابها الذين منذ نصف قرن يواجهون تهمآ عديده تمس حريتهم والان الايام
تمثل أداة مؤسسية الجنوب ماقبل
الاستقلال وحتى الان.