![]() |
![]() |
|
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
قلـــــم ماســــي
تاريخ التسجيل: 2010-05-25
المشاركات: 17,893
|
![]()
أنيس قاسم المفلحي
ثورة التغيير يقودها قراصنة النظام بامتياز التاريخ : الأحد / 21 أغسطس آب 2011 حسب قراءتنا للأمور من خلال متابعتي المستمرة لكل مجريات الإحداث والتطورات المتصاعدة لما تسمى بثورة التغير السلمية التي هبت رياحها الساخنة منُذ ما يقارب من سبعة أشهر إرجاء اليمن الشمالي, إيماناً من الشعب بانتزاع الحرية والعيش الكريم في هذا الكون الصغير واحترام مبادئ آدميتهم المهدرة كضمان للبقاء والاستمرار في العيش بمعاني الحرية السياسية والاجتماعية كما هو حال بعض شعوب البلدان الحرة, وفي الأساس جاءت ثورة التغير في الشمال في تقديري تعبيراً عن حاجة الشعب للخروج من سجن النظام الذي وضعوا بداخله لسنون طوال, بالإضافة لتجديد الحلم الضائع ولتحديد مستقبل الديمقراطية ورسم خارطة المشهد السياسي كهدف استراتيجي في المرحلة المقبلة والذي طال أمد انتظاره عند الكثيرين من الشباب في صنعاء, وأمام صحوة ضمير الشعب في الشمال على الرغم من أنها جاءت متأخرة نوع ما, لكنها أصبحت هذه الصحوة كخيار بكل تأكيد صعب وغال ثمنه لانتزاع الحرية,خيار سيدفع بوضع ألأجيال الشابة المؤلم والمأساوي الذي تعايش معهُ في ظل نظام صالح إلى حقيقة ومصير واحده وهو المواجه المباشرة والملموسة دون العودة أو التراجع لاجتثاث قوى التسلط والفساد والديكتاتورية . واليوم كما تعلمون تحرك قطار الثورة في الشمال بعد عناء ورجاء وترقب متفاعلاً مع التحول والتغير ليشق طريقه إلى النور محركاً معهُ برك من المياه الراكدة بعزيمة وقوة لم يسبق لها مثيل في تاريخ اليمن لتدك نظام الفساد وأركانه, ذلك النظام العائلي الطائفي المذهبي الذي غرس جذوره الفساده بحوافره القذرة المليئة بجيف ميكروبات المتنفذين الطغاة من جبابرة وأركان نظام علي عبدالله صالح وجميعنا يعرف انهُ كبيرهم الذي علمهم السحر, ذلك الطاغية الذي اخضع شعبه لقانون الغاب والبقاء للأقوى دون حياة أو رادع ديني أو أخلاقي أنساني , فقد سلب إرادة وكرامة شعبه لسنوات طوال ما قبل الوحدة المغدوره , بل وصلت الأمور فيهم إلى إفساد الحياة الاجتماعية والمدنية في الجنوب المحتل متشبثين بغطاء وقداسة الوحدة , فقد طالة أياديهم النجسة أرض الجنوب المحتلة ونهبوا خيراتها سماء وبحر وأبادوا أهلها المسالمين بحقد دفين تكنها أنفسهم ولم يكتفوا بذلك لكنهم ساروا بمخططات ممنهجه لإفساد كل شي في الحياة الاجتماعية حتى مسخ الأخلاق والقيم العالية التي تميز بها الإنسان الجنوبي عن غيره. ولا شك أن عنفوان ثورة التغيير بعد ان تحرك قطارها إذ كانت ملامح بدايتها حماسية تبُشّر بعنصر المفاجئات والمباهج والأمل الذي كان مفقوداً لزمن طويل عند أولئك الشباب , مستمدين قوتهم التي كسرة حاجز الخوف والرهبة بشجاعة بفضل من الله سبحانه تعالى و بفضل ثورة شعبنا الجنوبي المباركة التي انطلقت مبكراً جداً وأصبحت كدليل تسترشد بها الشعوب العربية بثوراتهم التي نجحت بعضها في إطاحة أعتا الأنظمة المحنطة عرفتها تاريخ تلك الشعوب المعاصرة. لكن ومع الأسف الشديد ما حدث كان تشخيص الثوار لكثير من الأمور خاطئ وبالتالي أثرت سلبا بشكل خطير ومباشر على مجريات ومسار ومعطيات الثورة , فكانت شيئاً مفاجئاً ومختلفاً لكل توقعات المراقبين فقد واجهت ثورة شباب التغيير معضلات وانحرافات في الثوابت أدت إلى وقوعها في فخ ومستنقع عشوائية المواقف والقرارات التافهة المتخاذلة التي جرتهم على غفلة خلف أوهام وأمال عتاولة وقراصنة النظام الانقلابيين الذين تسللوا كالثعالب وانضموا إلى ثورتهم كي يتمكنوا من الاستحواذ والسيطرة عليها حتى يتم حصار الشعب المتظاهرين سليماً في مناطق محدودة, لتكون ثورة الشعب بعيدة عن خط المواجهة مع النظام, لذلك نجح أولئك القراصنة من منع الشعب الثائر من الاستيلاء واقتحام المرافق الحكومية التي يعتمد نظام صالح على أدارت شئونه التخريبية لإرباك الثوار مثل الإعلام والقصر الجمهوري وبعض الوزارات الهامة , وهذا دليل أخر على وجود خلل وغياب النضوج ووعي التعاطي مع هذه المرحلة الحساسة والقصور في التخطيط عند ساست الثورة فكرياً وسياسياً , كما كان ينبغي على شباب التغيير أن يستفيد من عامل الوقت لحسم المعركة حتى لا يعطي مجال ومساحة زمنية اكبر للنظام في اتخاذ أي تدابير احترازية ضد ثورتهم لذلك كانت التقديرات والتقييمات الخاطئة لقيادات الثورة قد أوقعهم في فخ الهلاك والانقضاض والسيطرة المطلقة من قبل قراصنة النظام ولصوص الثورات اللذين اخرجوا ثورة الشباب عن هدفها , فبات ذلك الخطأ يفرض نفسه عليهم وعلى مسار ثورتهم بلا منازع, وهذا يعطي تفسيراً واحداً وهي أن كل المؤشرات اتضحت معالمها جلياً بمعنى أن ثورة الشباب السلمية قد انتهت بشكل مخجل وغير مشرف بسبب تعاطيهم مع قراصنة النظام المتسللين للثورة اللذين يسعون ألان إلى جر البلاد إلى حرب أهلية وتناحر ممكن تستعر نيرانها في أي لحظة قادمة. وهناك قاعدة تاريخية أساسية يعرفها الجميع والتي تجمع هذه الأطراف المتنازعة والمتصارعة في اليمن الشمالي و تعتبر هذه القاعدة كقاسم ورابط عميق ومشترك بين قراصنة النظام المتسللين للثورة وبين نظام صالح وأركانه, وهي التشبث بالسلطة وكرسي العرش الذي لا يقبل القسمة على الأغلبية العامة من الشعب اليمني ممن هم على المذهب السُني , ويبدو ان تاريخ الاصطفاف الطائفي المذهبي الزيدي في اليمن يعيد نفسه بشكل أخر وإمام ظروف أخرى. وأخيراً وليس آخراً واهم بل لا يفهم تاريخ اليمن مع احترامنا الشديد من يظُن أن بعد رحيل صالح ستكون هناك دولة مؤسسات مدنية ومجتمع مدني بديلاً عنه, لكن سر اللغز يكمن في تمرد أبناء الشيخ زعيم الأغلبية وحلفائه من جعبة رئيسهم القبيلي, كما أن من الغريب والعجيب أن يكون القبيلي تلميذاً في مدرسة الديمقراطية لأنها تعتبر رحلة شاقة علية ووصمة عار على جبين القبيلي. نختم بقول الشاعر أبو القاسم ألشابي ..من لا يحب صعود الجبال يعيش أبد الدهر بين الحفر.. لذلك نعلم أن شعبنا في الجنوب يدرك حقيقة مسلسل القراصنة و القبيلي تماماً, كما أن أجدادنا في الجنوب تاريخياً تعرضوا لمثل هذه المواقف لكنهم صعدوا الجبال, وبكل تأكيد شعبنا في الجنوب اليوم لن يبقى بين الحفر. http://aden-na.org/Display.asp?page=1010&NewsID=5184 |
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
قلـــــم ماســــي
تاريخ التسجيل: 2010-05-25
المشاركات: 17,893
|
![]()
بعد نجاح ثورة ليبيا .. ثوار اليمن يفكرون بالحسم العسكري
يهدد استمرار الأزمة السياسية في اليمن ، بلجوء الطرفين المتصارعين، السلطة وحلفائها من جهة والمعارضة وحلفائها من جهة ثانية إلى تجريب “الحسم العسكري”، بعدما فشلت المساعي السلمية في إيجاد مخرج للأزمة التي تتفاعل في البلاد منذ أكثر من ستة أشهر . وصعدت أحزاب المعارضة الرئيسة في البلاد من اتهاماتها الموجهة للرئيس علي عبدالله صالح، ووصلت إلى حد اتهامه بإصدار توجيهات غير معلنة للقوات الحكومية الموالية له، والتي يقودها نجله الأكبر وأشقاؤه وأنجال أخيه باعتماد خيار الحسم العسكري للأزمة، فيما اتهم اللواء علي محسن الأحمر، قائد قوات اللواء الأول مدرع المنشق عن النظام، من وصفهم ب “بقايا النظام الحاكم” بالسعي إلى تفجير حرب أهلية في البلاد وتفجير الأوضاع العسكرية عبر تكريس وسائل الإعلام الرسمية للتحريض على القوات الموالية للثورة . وجددت السلطة وحزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم اتهاماتهما الموجهة إلى حزب التجمع اليمني للإصلاح والقوات المنشقة عن النظام بالوقوف وراء استمرار عمليات الاستهداف المسلح لمعسكرات وثكنات القوات الحكومية، واتهمت المناوئين وعلى رأسهم اللواء الأحمر بقيادة انقلاب مسلح على نظام الحكم القائم والشرعية الدستورية التي يمثلها الرئيس صالح، بالتواكب مع تصعيد منابر الإعلام المعارض لحملة مماثلة تستهدف شخص الرئيس اليمني ونجله العميد أحمد . وفي تطور لافت، منع رجال قبائل موالون للثورة في محافظة ريمة، غربي البلاد مرور قافلة عسكرية بينها 40 دبابة وأسلحة أخرى إلى العاصمة صنعاء قادمة من محافظة الحديدة، وأجبرت أغلبها على التراجع . وأشارت مصادر قبلية إلى أن اشتباكات وقعت بين رجال القبائل والقوات العسكرية في منطقة جعيرة بمديرية السلفية بعدما اعترض رجال القبائل المناوئين للنظام قوة عسكرية تابعة للحرس الجمهوري أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الجنود ومسلحي القبائل، فيما تم إعطاب 3 دبابات، إضافة إلى إحراق وإعطاب 9 أطقم عسكرية في الاشتباكات . واتهمت صنعاء قائد الفرقة الأولى مدرع اللواء الأحمر بالتقطع للقافلة العسكرية، وأكد مصدر بوزارة الدفاع أن قوات الجيش تصدت للعصابة المتقطعة المرسلة من اللواء الأحمر الذي قالت إنه تحول من قائد عسكري مسؤول عن حماية النظام والقانون، إلى قاطع طريق ومسؤول عن العصابات الإجرامية المسلحة” . ميدانياً، فجر انتحاريان ينتميان إلى “تنظيم” القاعدة نفسيهما في عمليتين منفصلتين في مودية، بمحافظة أبين، جنوبي البلاد، استهدفتا رجال قبائل، ما أسفر عن مقتل ما لايقل عن 14 شخصاً، فضلاً عن إصابة آخرين . سياسياً، طالب أنصار حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم الرئيس علي عبدالله صالح برفض أي تنازلات أو مبادرات وتسويات سياسية تحول دون استكماله لفترته الرئاسية الثانية بحلول عام ،2013 وناشدوا صالح بسرعة العودة إلى البلاد لاستئناف ممارسة مهام منصبه الرئاسي، مؤكدين إصرارهم على الصمود معه في مواجهة المساعي التي تبذلها القوى المناوئة للنظام لإسقاطه وفرض التغيير السياسي القسري . في المقابل تزايدت الضغوط على المجلس الانتقالي الذي أعلنته المعارضة وعدد من القوى السياسية المستقلة الأربعاء الماضي، بعدما أعلن عدد من التكتلات الشبابية في ساحة التغيير في العاصمة صنعاء رفضهم للطريقة التي تم بها إعلان المجلس، وطالب بضرورة إعادة النظر في تشكيلة المجلس. *صحيفة الخليج الإثنين 2011/08/22 الساعة 09:14:53 |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
عضو مجلس الإدارة
تاريخ التسجيل: 2008-08-22
الدولة: جمهورية الجنوب العربي
المشاركات: 42,531
|
![]()
تحية للاخ صقر الجزيره على النقل
وشكرا للمناضل انيس المفلحي على هذا الطرح الواعي والتحليل الدقيق والكل يعرف ان الثوار الليبيين لم يتقدمون إلا بعد ان فارقهم المنشق عن النظام عبدالفتاح يونس وزير الداخليه وثوار اليمن يستفيدون من التجربه ان كانو يريدون النصر وكذلك يحسنون النوايا تجاه الجنوب المحتل ويقع علينا نحن الجنوبيون معرفة حقيقه واحده ان نظرة سلطة الاحتلال ومشتركه وثوار متفقون على احتلال الجنوب وظلمه وعلينا نحن الجنوبيون التوحد والتفاهم والاتفاق والتنسيق لمواجهة الخطر القادم والتخلص من الاحتلال ودمتم
__________________
استكمال الحوار الجنوبي الجنوبي استكمال تحرير الأرض الجنوبيه استكمال هيكلة المجلس الانتقالي والقوات المسلحه الجنوبيه |
![]() |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
ثورة شباب التغيير ضد النظام وعلاقتها بالجنوب تلخص بهذه الصوره | اوراس شمسان | المنتدى السياسي | 0 | 2011-04-19 10:25 PM |
ثورة التغيير اختطفت من النظام اليمني نفسه فهل يدركها شباب التغيير بصنعاء؟ | الزامكي | المنتدى السياسي | 18 | 2011-03-22 07:13 PM |
نجاح ثورة التغيير اليمنيه مرهونه بنجاح ثورة التغيير الليبيه | رفيق الجنوب | المنتدى السياسي | 6 | 2011-02-22 09:37 PM |
هل الحراك الجنوبي في مأزق ( بقلم : أنيس قاسم المفلحي | الجنوب العربي | المنتدى السياسي | 1 | 2009-03-21 05:43 PM |
|