عندما نقدس وثن لن نستعيد وطن

[همام شبوه]

ارجو ان لا يفهم من موضوعي اني ضد وثن من الاوثان بل موضوع عام
والقصد والغرض منه هو ان نقد ولا نقدس الوطن ولا نقدس الوثن لان الوطن
سيبقى والوثن زائل،،،
اي شعب في المعموره يتوق للحريه والكرامه والعزه يرى ان تقديس الاوطان
والتضحيه من اجلها هدف سامي لا يرقى هدف اخر لمقارنته ،،
وللاسف اننا كجنوبيين لا زلنا نقدس اوثان ونسينا الاوطان وسلكنا تقديس الاوطان
وسيله وليست غايه نعم وسيله لايصالنا لتقديس الاوثان وهنا مكمن الخطوره للاسف،،

هنا في هذا الموقع ان كنا نريد ان نتحدث بشفافيه بدون ان نسب احدا او نقذفه
انقسمنا الى عدة جبهات بين مايسمى قوى الاستقلال وقوى الفدراليه وكل طرف
يؤكد بانه على حق وان قيادات قوى الفدراليه على الطريق الصحيح بينما قوى الاستقلال
يؤكدون بانهم هم على الطريق الصحيح وللاسف الطرفين يدعون ان هدفهم استعادة الجنوب
بينما لا يظهر ذلك بين ثنايا اسطر خطابهم الاعلامي وانما هم تابعون لاوثان بالخارج وليست
بالداخل ولم تقدم الى الان شي يشكرون عليه ،،،،

ومن هنا نقول بالفم المليان من يقدس الاوطان لاستعادتها نحن وهو في طريق واحد بدون
ان نقدسه او نعمل له تمثال او انه خط احمر فقد سئمنا من الخطوط الحمر كما سئمنا من بني
الاحمر ،،، ومن كان يدعي لفدراليه على اسس ومفاهيم تاتي بالمنفعه الحقيقيه للجنوب ارضا وشعبا
نقول له بوركت بدون ان نعمل له نصب تذكاري او تقديس فما يعمله اي جنوبي هو واجب عليه وخاصه
تلك الاوثان التي ضيعتنا من 67 الى قيام الوحده التي عملت منا عبيدا واخدام لدولة الهمج في باب اليمن،،
فلنقل بصوت واحد جميعا نعم لتقديس الاوطان ولا والف لا لتقديس الاوثان،،

بقلم الاعرابي الضويبي
نسخة بديوان همام شبوة