السلطان/ طارق الفضلي! إمام مفترق طرق... أما إن يسطّر التاريخ أو يلعـــنه..!!

[المصرب]

كنت أحب الشيخ طارق الفضلي وما زلت ..!!
ولكن موقف الشيخ طارق الفضلي في الايام الاخيرة لا يمكن
ان نسكت عنه .
اولاً القاعدة الشرعية لا تبيح للانسان ان يكون في موقع الشبهة..
بل حدد العلماء واوضحوا انه يجب على الانسان درء الشبهات
واستدلوا في الحديث الذي روي انه
كان الرسول سلى الله عليه وسلم يوم ماشيا ومعه احد نسائه فمر على
نفرا من الصحابة فنظر اليهم وقال لهم انها صفية زوجتي ـ او بما معناه ـ
فقال الصحابة امنك يارصول الله فقال: ان الشيطان يجري بالانسان مجرى الدم...
انتهى
ومن هذا الحديث شرع العلماء قاعدة وجوب درء الشبهات
فلا يجوز للا نسان المسلم ان يطرح نفسه بموقع الشبهة,,
وعلى هذا الاساس ,,
كتبت هذه الاسئلة الى الشيخ الذي احببناه السلطان
طارق بن ناصر الفضلي واريد ان يدرء عنه هذه الشبهات الذي
طرح نفسه فيها ولا يمكن لعاقل ان يتغافل عنها
وهي
1ـ بماذا يفسر صمته في تشريد اكثر من خمسين الف من سكان قبيلته
واذا كان عاجزاً فلماذا لم يستنجد بالقبائل المجاورة له,
2ـ كيف له ان يسكن في مدين شرد سكانها وهو شيخها والصواريخ الكروز
والسيارات المفخخة تدور من حوله ولم يحرك ساكناَ,
3ـ توضيحه لقناة الجزيرة ان الرئيس اليمني اتصل عليه وعرض عليه
محافظ لـ ابين هل هذا دليل على اللعب على الحبال وليس الحبلين
لان في مقابلته الاخيرة كان يتغزل باسامة ابن لادن .
4ـ ما قوله في ان صديقه ع ـ س كان وما زال ياتيه براتب شهري من علي محسن
قدره ثلاثه مليون ريال دحباشي,,

كل هذه الاسئلة وغيرها تحتاج الى اجوبة من الشيخ طارق
بل ان الجواب ليس بالمنتديات ولا بوسائل الاعلام وانما على ارض الواقع
فالشيخ طارق امام مفترق طرق اما ان يلعنه التاريخ القبلي لان اكثر من نص قبيلته
مشرد وهذا لم يحصل في التاريخ قط .او التاريخ الجنوبي الذي يسطره في هذه الاوضاع الحرجة
فربما يسقط ويسجل من الساقطين بعد ان كان قد
كتب له علوا عبر ساحات النضال على مدى الثلاث السنوات الماضية..

فالتاريخ لا يرحم والموقف لا يحتمل التاخير..

اتمنى ان لا تخيب ظننا يالسلطان طارق الفضلي
سكوتك موضع ريب
فلا تسكت
سلامي
محرحر
مشدود بن عطية اليافعي