شيئاً لم يعد يطاق ولا تتسع له الصدور وخصوصاً في يوم كيومنا الاسود هذا عندما تعمدت زهراء صالح البعداني ومن معها الى الدعوه لفعالية يوم النكبه في الهاشمي بعد الاجماع عليها في ساحة الشهداء بالمنصوره
قد يقول احداً ان هناك مكونات جنوبيه دعت ايضاً فانا اقول لهم وان كانت مكونات جنوبيه فهو دليل على فشلهم وليس لديهم الا الاسماء واصدار البيانات فقط
هل يعقل في يوم النكبه يوم سقوط وطن وشعب تحت وطئة احتلال اننا نستمر بعقليتنا العقيمه بالتشتت والتمسك بمكونات كرتونيه وننساء الدماء والاروح التي ازهقت ولا نعبرها ولو يوماً واحداً نجمع فيه فقط لنقول كلمة واحده برع برع ياستعمار ونوصل رسالتنا للعالم بصوت واحد لعلنا نلفت من استمروا بالصمم وسماع ما يناسبهم فقط .. ومن ثم نعود لعبادة مكوناتنا الكرتونيه التي لم تجدينا نفعاً ولم نشوف خيراً منذو تمترس خلفها اصحاب العقليات التي تقدسها ولا تقدس دماء الشهداء ولا الوطن المسلوب !!
انا لست ضد التعدد والراي بل انا ضد التمترس الذي يفرق ويشتت ابناء الجنوب ويجعل كل واحد لا يشوف الا نفسه فقط
الحقيقه المره :
ان النجاح الباهر الذي بدات تحققة المكونات الشبابية الجنوبية في العاصمة عدن من شباب 16 وحركة شبابية وطلابية جعل الحرس القديم او وكلاء الجنوب السابقون يشعرو ن بتهدديهم وزوال مصالحهم فا الاموال التي كانت تاتي للشهداء والجرحى بدائت تاخذ طريقها الصحيح الى مستحقية واموال الخاصة بنفقات المواصلات ومستلزمات اقامة مسيرات بدائت تصرف بالشكل المعقول والملائم لظروف الثورة وهذا ما جعل هولاء يشعرون بالغيظ وقرب زوالهم فنراهم يعملون جاهدين بكل ما اتوا من قوة ونفوذ من اجل افشال اي عمل شبابي خارج عن سيطرتهم .
خالص التشتت ولا حول ولا قوة الا بالله