الحنين إلى أيام الوجود البريطاني في عدن والجنوب العربي
نعم اعترف أنا القادم من الشرق إن بريطانيا عظمه بما تقدم من اهتمام ورعاية لكافه مواطنها تشمل كافه الجوانب المتعلقة بحياتهم من رعاية صحية واجتماعية وثقافية وتعليم ورفاهية بالا صافه الي الحقوق الاخري المرتبطة بالحقوق المتساوية إمام القانون في الحصول على حقوقهم وتنفيذ وحباتهم فبريطانيا قوية وعظمه بقوة النظام والقانون ولذلك لأصوت يعلو فوق النظام والقانون الذي ينظم حياة الناس وعلاقاتهم ببعضهم البعض في كافه ميادين الحياة ومشاركتهم في ادارة شوون المجتمع حياتهم السياسية وشؤون الحكم وإدارة المجتمع لقد التمست قوة بريطانيا إثناء تواجدي في مستشفى بنزلي Barnsiey Hospital للعلاج من وعكة صحية على أثارها تم تمددي لمدة حمسه أيام خلالها شعرت بقوة الرعاية والاهتمام والخدمات الطبية التي تقدم للمرض على كافه المستويات((()) وبشكل لا يصدق()) عزز من قنا عاتي بان هولا ملاك رحمه بعد أن تحول البعض منهم في وطني إلي شيطانين بلا رحمه هنا وجدت نفسي وأنا علي سرير المرض أقارن مابين ما يقدم في وطني من خدمات وهناء في بريطانيا فالفارق كبير لا يقاس مابين تخلف وإهمال وفساد ورشوة في وطني وتقدم وتطور وارتقاء وتنافس واهتمام ورعاية في بريطانيا وذهبت الي أكثر من ذلك لأقارن مابين فترة الاستعمار الانجلو سلاطتي لعدن والاستحمار القبلي العسكري الدكتاتوري الحالي لها فوجد ت نفسي اذكر طفولتي الجميلة واصدقائى والأهالي هناك وترحمهم علي أيام الاستعمار البريطاني ولعنتهم للاستحمار ومن كان السبب واستمريت في المقارنة بعد ان سمعت بعض ما يقال عن ذكريات المحاربين الإنجليز القدماء في عدن ومابين ما كان يجري للمناضلين بالسلاح ضد الاستعمار البريطاني وبين ما يجري اليوم لمناضلين النضال السلمي للاستحمار القبلي العسكري فوجدت ان الجنود الإنجليز كانوا ارحم بما يجري اليوم في مناطق الجنوب وعدن بالذات من انتهاك وقتل وتعسف وظلم وملاحقات وسجن للمناضلين الأحرار في عدن.
ولذلك لا غرابه أمام كل ذلك وكل ما يجري من وقائع يوميه هنا وهناك ان تجد نفسك أنت القادم من الشرق او الجنوب ان تشعر بقوة الانتماء لبريطانيا أكثر من وطنك تتألم عن ما مضي وتفكر بما تبقي من عمرك وتتمني ان يعود الزمن وتعود عدن الي أفضل ماهو عليها اليوم.
|