الصراع بين الصقور والحمائم في قيادة تجمع أبناء عدن

[الباركي الكلدي]

الصراع بين الصقور والحمائم في قيادة تجمع أبناء عدن يبرز على السطح ويشتد ضراوة حيث يتجلى أما في الإعلان عن دولة عدن أو إعلان عدن إقليم مستقل تخضع لسيادة عدن كافة المطارات والموانئ والموارد الطبيعية والإدارة

د. فاروق حمـــــــــــــــــــــزه

أكد مصدر مقرب من الدكتور فاروق حمــــــــــــــزه بأن قيادة تجمع أبناء عدن تواصل إجتماعاتها المستمرة والمعتبرة نفسها في الإنعقاد الدائم نظراً لطبيعة الظروف الصعبة التى تعيشها عدن وأبنائها، متسائلة: ومتى ستستقر الأمور في بلادنا عدن؟ ومتى نستعيد نحن أبناء عدن كافة حقوقنا الكيانية المطلقة المسلوبة المنهوبة جهاراً نهارا؟؟

ونتيجة للحالة التي وصلت لها عدن والظروف القاسية التي وصلت لها أبنائها يتمسك الصقور بإعلان دولة عدن، كون عدن كانت دولة، أما الحمائم يؤكدون بأن الإعلان يجب أن يكون إقليم تخضع له كافة المطارات والموانئ والموارد الطبيعية.

كما تستعرض قيادة تجمع أبناء عدن كافة المحاولات في الانقضاض على عدن، من خلال الأساليب السابقة والمراد بها لاحقاً، لكنها يبدو، أي إن قيادة تجمع أبناء عدن تدرك حقاً بأن هذه الأساليب لم تكن بجديدة على عدن وحتماً ستتجاوزها، كونها لا تلبي، بل ولا تخدم مصلحة عدن وأبنائها، معتبرة إياها بالمحاولات الخاسرة.

وتقف قيادة تجمع أبناء عدن أمام محاولة تنصيب فلان أو علان على حساب عدن وأبنائها أو كما يقال فوق رقاب أبناء عدن وهذا الموضوع أيضاً لا يشكل أية مخاطر أو مخاوف كون عدن قد تعودت بأن لا تستجدي آخرين عليها كونها هي التي تصنع الزعماء فيها، وهي التي لا تتعامل ولم تنصب إلا من قد أسهم هو شخصياً أو أسرته تاريخياً في عدن بتحرير عدن سياسياً وثقافياً وإجتماعياً.

وفي خطابها السياسي المباشر والملتحم بجماهير عدن وشبابها البواسل تؤكد قيادة تجمع أبناء عدن في الدور الريادي الكبير لعدن بكافة المجالات السياسية والإجتماعية والثقافية وإستعادة دولة عدن ودورها التاريخي ومكانتها.

مصدر مقرب من الدكتور فاروق حمــــــــــــــزه

عدن في يونيو 17 2011م