مبروك عليكم يامنظري الجنوب العربي

[aden fighter]

لم ارى في حياتي شعب يركل فرصه ذهبية اتت بين يديه ويضيعها مثل الشعب الجنوبي والله اننا شعب مسكين " اذا خاصمنا احرقنا كل شي واذا صادقنا سلمنا كل شي" بمعنى اخر لانملك "الليونه السياسية" , مازال عندنا قصر في قراءة المتغييرات السياسية ومازال صانعي القرار الجنوبي لا يملكون الكفاءة والحنكة السياسية لادارة القضية الجنوبية .


نطالب بقضية بلد اسمها " جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية " الذي دخلت الوحدة مع الجمهورية العربية اليمنية في عام 1990 والمعترف بها بهذا الاسم في الامم المتحدة والجامعة العربية والعالم كله , لكن قالوا لنا المنظريين انها "الجنوب العربي " ,
اسأله بسيطه للمناديين بالجنوب العربي
1) لطيبيين المناديين بأسم الجنوب العربي بهذا الوقت العصيب فين كنتوا راقديين كل هذه السنيين حتى قبل الوحدة ولم يتجرا احد منكم ليقول ان اسم الدولة هي "الجنوب العربي" ؟
2) دولة الجنوب العربي كانت عبارة عن امارات ومشيخات , هل سترجع الامارات والمشيخات بعد " فك الارتباط " من يقول " لا " فهو يتحارف بهوية الجنوب العربي لانها مبنية على الامارات والمشيخات؟
3) هل مازلنا نكرر نفس الاخطاء بعدم استفتاء ابناء الجنوب بأسم وطنهم , او اصبحت الوصاية ماركه مسجله عندنا ؟
4) لماذا لا ترفعون علم الجنوبي العربي بدلا من علم " جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية" في المظاهرات ,طالما و الاسم الثاني تنكرونه؟

لا مانع بأن نسمي اسم جمهوريتنا اي اسم اخر ,لكن علينا ان نختار الوقت المناسب لتصحيح جميع الامور وعلينا ان لانفتح كل شي بجلسه واحده " اكل العنب حبه حبه " ,الهدف الاول هو تحرير الجنوب بمسمى نفسه الذي كان في عام 1990 م ومن ثم لكل حدث حديث.



حتى "اسقاط النظام " رجعتوا منها قضية تأمر على الجنوب وخونتوا كل من يريد استغلال الضروف التي تمر بها المنطقه ,بينما هي لصالح الجنوب وحتى لو لم تكن لصالح الجنوب فلن يضر الجنوب بشي على الاطلاق , أسقاط النظام يعني تمزيق اليمن بشكل عام لان رحيل علي طالح سيترك فراغ كبير و سيفتح الشهيه في الشمال على من سيحكم وسينزلق اليمن الى دوامة العنف, هناك تكتلات كثيرة ظهرت على الساحة وكل تكتل يطمح بأن ينقض على الحكم .
على العموم مازال ابناء الشمال يفكرون افضل منا و يستطيعون ان يتجاوزا الازمة بكل سهوله وها هم علمائهم يحيطون طوق النجاة على نظام الطالح خوفا من اسقاطه , لانهم يدركون بأن سقوط النظام الحالي يعني الوحدة في خطر حقيقي والان يريدون ان يأجلوا خلافهم الى بعد حين حتى يتمكونوا من حل يضمن لهم بقاء الوحدة. ونحن مازالنا في دائرة التنظير بالقول هذا متأمر وهذا يريد ان يركب الموجه وهذا يريد ان ينزل من الموجه وغيرها من الالفاظ الذي سئمنا منها .