2010-12-19, 12:53 AM
|
#1
|
قلـــــم نشيـط جــــداً
تاريخ التسجيل: 2010-07-10
المشاركات: 238
|
عاجل ..منتدى الضالع يقود سفينة (كفى ..مامضى)سارعوافي حجزمقاعدكم !
ياأحرارالجنوب ,وخصوصا من هم خارج الوطن المحتل ,فلنقل خيرا أو فلنصمت ! لاينبغي علينا أن ننساق وراء الأهواء المناطقية والقبلية والفكرية ,علينا أن نشكل قوة ضغط طالما إننا نساهم وبفعالية في دعم صمود شعبنا وبشتى السبل ولكن ياأحبتي لن يتحقق ذلك إلا بعد أن نتحرر من عقد الماضي وطالما أن الغالبية العظمى من جماهير الحراك هم من الشباب ,فلماذا لانؤسس لوبي ضغط على السياسيين ؟ يجب أن يستمعوا إلينا يكفي ماحل بوطننا وبشعبنا من ويلات القهروالعذاب ومن سياساتهم الفاشلة !هل يريدون أن يعيدوا الكرة مرة أخرى ؟ألازالوا يحلمون بإمكانيةأحياء الميت ؟ لا! وألف لا! الكثير منا فقد أباه أوأخاه الأكبربسبب هؤلاء . انا هنا لست بصدد التحريض عليهم ,أو بصدد تصفية حسابات قديمة, فالحمدلله لاأحمل ضغينة تجاه أحد .لقد نسيت الماضي الأليم ولكن مايحدث دفعني للتعبير عما يجول في خاطري من قلق على مسيرة نضال شعبنا السلمي ولأني قلق على مستقبل أبنائي أريد أن أعيش ماتبقى من عمري في هدؤ وسكينة وسلام ومحبة وحرية وكرامةو...و..إلخ. من حق أبنائنا أن يعيشوا أفضل منا..بالأمس وأثناء فترة النضال ضد المستعمرالبريطاني كان آبائنا يحلمون بأن نعيش بكرامة وعزه ..كانوا يريدون لنا الخير, ولكن ماذا حدث ؟ دخلنا في دوامة الصراع والعنف الثوري الذي أكل الأخضرواليابس فقتل من قتل !وأستشهد من أستشهد على حسب ماكان يفرضه المنتصرون قتلاهم شهداء وأماالآخرون ..خونه ! هكذا كان المنتصرون يفرضون علينا حتى في مسمى من هوالشهيد؟ ومن القتيل ؟! وكانت المحصلة ضياع الوطن وضياع ثلاثةأجيال إن لم تخن الذاكرة. منذ الإستقلال في نوفمبر1967م وحتى يومنا هذا. كفى ياأخوان خلافات ندفع ثمنها باهضا . ومن هذا المنبرأطالب منتدى الضالع بوابة الجنوب أن تقود سفينة النجاة إلى برالأمان وأن تتبنى حملة ضغط يكون شعارها (كفى مامضى ) هذه السفينة المباركة لكل أبناء الجنوب من يحلمون بوطن جنوبي حر ومزدهر ., بعيدا عن حسابات السياسيين المجنونة ,فحساباتنا غيرحساباتهم ! هم الفاشلون ومانشاهده اليوم على الساحة الجنوبية هوإحدى إفرازات فشلهم الذريع. أيها الأحرار فلنأخذ زمام المبادرة ولنعلنها مدوية ..ولتسمع كلماتنا من به صمم ونقول : كفى ..مامضى . فكروا بما أقول أحجزوا مقاعدكم ,فالسفينة في إنتظاركم .
|
|
|