نبذة عن حياة الرجل الشجاع الذي انقذ ابن الرئيس من الموت

[الكفاح المسلح]

من هوا الشاعر الثائر حسين الخالدي
حسين الخالدي في سطور حسين عبدالرب صالح احمد الخالدي من مواليد 1955م
مسقط الراس والنشأئة من منطقة القعيطي وادي الجاه مديرية لبعوس يافع من اسرة مشهورة عريقة مشهود لها بلوفاء والشجاعة والاقدام
يعد شاعرنا المناضل حسين الخالدي الاخ الاصغر لاخوانه الثمانية فاضل ومثنى وقاسم وصالح وناصر وعبد الرحمن وهيثم
دخل المعلامة وهو في السابعة من العمر وحفظ القران الكريم في عامة الاول من التعليم وكان يتميز بذكاه الخارق بين زملائه ونبغ في الشعر في عامه العاشر ونتيجة الضروف الميشية الصعبة ارغم على العمل في الزراعة ورعي الاغنام ورغم صغر سنه
الا انه كان يشارك افراد قبيلته في كل الامور حيث شارك مع قبيلته في احداث الموسطة للانتقام من قتلت الشيخ احمد ابوبكر النقيب والد الشيخ عبدالرب النقيب
وفي عام 1964م اتجه الى عدن برفقة اخوانه للبحث عن عمل وبحكم ذكائه واجادته للقراءة والكتابة كان لصحافة والاعلام دور كبير في تحريك حسه الوطني وكذالك اذاعة صوت العرب
حيث كان يقوم بتوزيع المنشورات ويشارك الثوار في بعض العمليات الفدائية ضد الاحتلال البريطاني
وبعد خروج الاستعمار تم تهميشه مثله كمثل الكثير من الثوار المناضلين الذي تم تجريدهم من حقوقهم النضالية لاسباب سياسية وعندما بدات التصفيات السياسية حينها عاد شاعرنا المناضل ابو نبيل الى مسقط راسه ليمارس مهنة البناء
وفي عام 1972م التحق بسلك العسكري في لواء عبود مشاة
في العبر والصيعر استمر في السلك العسكري حتى عام 1979م
وبعدها عزم على السفر الى المملكة السعودية وعند وصوله الى الجمهوريةالعربيةاليمنية وبتحديد في ذمار
تم اعتقاله في في احد النقاط العسكرية بتهمة التخابر مع دولة الجنوب ومكث في السجن لمدة سته اشهر وبعد تدخل عدد من الشخصيات القبلية من مشائخ يافع تم الافراج عنه وغادر بعدها الى المملكة العربيةالسعودية وتوفق في عمل مع احد الامراء في المملكة وخلال وجودة في بلاد الحرمين انتهزها فرصه لاداء فريضة الحج حيث حج لنفسة ثم حج لوالدية
وفي عام 1982م عاد الى عدن
الا ان السجن كان مصيره
وبعد خروجة من السجن عاد الى يافع وكان يصلي في الناس ويلقي الخطب في المناسبات اي في الجمع والاعياد ولاكن كان مصيره السجن بتهمة تعليم الناس افكار ضد الثورة والنظام الماركسي
فكان يمكث في السجن اشهر ويتم الافراج عنه ومن ثم يعيدوه السجن بنفس التهمة وفي عام 1985م كان عنده قصيده يريد ان يلقيها في مهرجان يافع السنوي الا ان اللجنه التحضيرية للمهرجان رفضت طلبه بحجة ان فيها تحريض ضد عبدالفتاح ورفاقه
وفي احداث يناير 1986م كان متواجد في عدن وقد نجي من الموت اكثر من مره
حيث تم اعتقاله وايداعه سجن سجن معسكر 20 :
وبعد ذالك اتو باثنين مساجين الى حجرته احدهم هوا ابن الرئيس علي ناصر محمد واسمه جمال وشخص اخر من شبوة
وحينها افرجو عن الشاعر المناضل حسين الخالدي وطلبو منه ان يتولا حراستهم ومن ثم تنفيذ الاعدام بحقهم
الا ان اصالته ونخوته وانسانيته لم تسمح له بذالك
فاستقل فرصة انصراف العسكر وقام بتهريبهم من السجن وتسليمهم الى السفاره الروسيه
وعندما كشفو امره قامو باعتقاله وايداعه السجن
وعند التحقيق معه لم ينكر فعلته بل قال بكل شجاعه وثقه للمحقين
قال لاجدي ولا ابي قتل اسير فكيف لي ان افعل ذالك اقتلوني احرقوني لايهمني كل مايهمني اني ريحت ضميري وانقذة اخوة لي من القتل بدون ان يرتكبو ا اثم
قيد بلاغلال عذب بشتاء الوسائل الا انه ضل صامدا كلجلمود حتى تم الافراج عنه بعد سته اشهر من اعتقاله بسب اصابته بارتجاج في الدماغ من جرى التعذيب
وبعد ذالك تحسنة صحتة وعاد له نشاطة
وفي عام 1990م غناءللوحده
ولاكن كان يحذر غدر الطرف الاخر بلوحده
عاد الى اللوا السابع مدرع في صحن الجن ولم يستمر لاكثر من سته اشهر حتى عاد الى عدن تاركا راتبه وعمله فلحرية عنده افضل من الكنوز
وفي حرب صيف 94م شارك في معركة صد الاحتلال اليمني الذي غزا الجنوب واحتله بلقوه والخداع
وبعدها عاد الى يافع وعنده الامل بان الاحتلال اليمني سيرحل عاجل ام اجل
وعند انطلاق الحراك الجنوبي انطلق ابونبيل للمشاركه مع ابنا الجنوب في النضال ضد المحتل
ويشجع اولاده في المشاركه والنضال
وقد دفع بابنة الشاعر نبيل الخالدي ألى ساحة النضال وكذالك اولاده الاخرين ياسر ومدين
لشاعر حسين الخالدي العديد من القصائد الشعريه والمساجلات وله سته دواوين شعرية لم تطبع بعد
له مساجلات مع الشاعر الكبير عمه شائف الخالدي ومع الشاعر الكبير الكهالي ومع الشاعر الصوفي ومع الشاعر صالح اوبه القعيطي ومع الشاعر جعموم وخالد القعيطي وعادل ونبيل الخالدي والمحبوش وغيرهم
لم يزوره او يهتم به اويسال عنه اي مسؤال
واخيرا كان ومازال شاعرنا المناضل حسين الخالدي رمز الوفا والشجاعه والاخلاص