احرجتني المحترمه--جين نوفاك--وتحية لموقف المركز الاعلامي الجنوبي مع بجاش الاغبري

[نبيل العوذلي]

كم سرني التحول الحكيم المناصر لعميد الاسرى الجنوبيين-بجاش الاغبري--الذي يتبناه المركز الاعلامي الجنوبي في رؤية بعض الاخوة الجنوبيين العقلاء الحكماءكالسيد فهمي الضالعي -واصدقاءه الكرام الذين استطاعوا ومن خلال رصد الواقع اعادة ترتيب حدود معادلة الصراع بما يتناسب مع المواقف الحادثة في الحراك الجنوبي والذي طالما كنا نشير الى اهميته مجملا بيننا وبين القوى الوطنيه الشماليه ....التي هي بين محاولة قطف ثمرة جهود الجنوبيين كعادتها --خاصة حزب الاصلاح--وبين الانبهار من قلة حركت عجلة الحياة باذن الله تعالى في الشعب اليمني وبات شخص مثل فهد القرني يعيب على قومه الشماليين رغم كثرتهم عدم مواكبة اخوتهم الجنوبيين مخفيا حسده المبطن المستقر قديما وحديثا في قلوب كثير من اخوتنا الشماليين كحسد اخوة يوسف ايوسف عليه السلام وبين جنوبيين لايوجد بينهم شمالي في حراكهم يستطيعون ان يلقوا اللائمة عليه بالتآمرعليهم في تعثرهم واستبطاء النصر لانشغال بعضهم باضعاف البعض كعادة الجنوبيين الذين اتفقوا كمخرج لسفاهة البعض منهم سابقا بتحميل اخوة الشمال مطلقا كل فشل واخفاق في تجربتهم السابقه بينما نجد اليوم عدم وجود شمالي في الحراك واثار الاختلاف العفنه باتت واضحه للكل ولسان حالهم ان الشماليين ليسوا بيننا حقا ولكنهم فيما يبدوا انهم يستعملون-الشخططه--عقد سحر العوبلي وابنة مروان المسلماني ...مع اصرار كل فصيل على التمسك بوجهات نظره حتى انني لم اجدا بدا من موافقة الكاتبة الامريكيه المحترمه -جين نوفاك- ضمن سلسلة مراسلاتنا المستمرة بحمدالله في ماقالته لي --

--يانبيل الحراك الجنوبي مجموعات عديده وليس هناك صوت واحد يمكن ان يعبر عن الكل --


لانني لااريد ان اكذب على امرأة محترمة تبحث عن الحقيقة وتقول لي انا اقضي ست ساعات يوميا في مكتبي لافهم حقيقة الوضع في اليمن وكدت افقد الامل ولكن كلمات لك شجعتني على الاستمرار


اننا امام عدو استطاع حقيقة ان يوجد نوع من الوضع الفوضوي المتبدل المتجدد يجعل الاخرين يشعرون بفقدان الامل في الوصول الى حقيقة يفهمون من خلالها الوضع كي يتعاملوا معه بالاضطرارويصلون الى انه افضل الخيارات المتاحة امام الدول الاقليميه والدوليه فيدعمونه على حساب ظلم الشعب والفساد الذي سيصيبهم بسبب انتشار الجرائم والتهريب والقرصنه ما يتطلب مواكبته وخططه ومؤامراته على التبديل والتجديد في التحالفات والاستراتيجيات والتكتيكات
نبيل العوذلي
نائب رئيس الهيئة الشرعيه للحراك الجنوبي السلمي

[بن عفيف الموسطي]

اشكرك اخي نبيل العوذلي على هذا الموضوع القيم

واقول لك نحن لن نفقد الامل مهما كانت التحديات
ومهما عمل هذا النظام لافقادنا ذلك الام
فنحن شعب حر غيور صبور لايتزحزح من كيد الظالمين

صحيح نعاني من عدم تويحد الصوت والرؤيا
لكن التوحيد في الهدف وهوا الاهم
فهدفنا واحد ( الاستقلال) هدف كل جنوبي غيور

اما بالنسبه للمفكرين والكتاب والساسه الدوليين
فهم غير فاقدين الامل او انهم لايعرفوا عنها شيئ
هم يعرفوا الكثير عن الاوضاع في الجنوب
ولم يفقدوا الامل لحل الازمه هم يعرفوا كل شيئ
لكن المصالح يابن العوذلي جعلتهم يصمتوا هذا الصمت المريب

وعبر لسانك او قلمك ابعث كلمة شكر للباحثه والكاتبه الامريكيه
جين نوفاك على حقيقة ما تنشره في الصحافه الغربيه
ولك الشكر والتقدير

[الصحّاف]

أخي نبيل العوذلي
أحذف الرسائل الخاصة حيث أن صندوقك ممتلئ ... تحياتي

[نبيل العوذلي]

شكرا الموسطي بن عفيف ...شكرا الصحاف انا منتظر رساله عبر بريدي

عزيزي الموسطي بن عفيف

من الواضح ان كلمات الكاتبه المحترمه جين نوفاك تعبر عن حجم التضليل الذي استطاعت السلطة الاحتلاليه ممارسته على العالم

ست ساعات اقضيها في مكتبي لاصل الى فهم لحقيقة الوضع في اليمن

ياسيدي الموسطي بن عفيف الحاصل ان العالم ودوله حينما اراد ان يواجه ثقافة الكاوبوي الامريكيه تلك التي بدا الامريكيون التخلص منها --الحكماء منهم--كان امام الدول الاخرى

اما ان تعترف بقدرة الغرب عامة وامريكا خاصة وتتعامل مع هذه الحقيقة بتحقيق مصلحة راجحة للامة الاسلامية عامة ولاهل الدين الصحيح منهم خاصة-اهل السنه والجماعه--وهذا الذي فعلته السعوديه خاصة ودول الخليج


النوع الثاني من الدول ان تواجه المشروع الثقافي الامريكي الذي يريد ان يكون شرطيا على العالم ويذلل الاخرين لصالح اسرائيل بقوة وحكمة وهذا الذي عليه سوريا وهذا النوع يحتاج الى قوة دولة مؤسسيه كالتي عليها سوريا

النوع الثالث يريد ان يجمع بين معاداته للغرب ولايريد ان يظهر ذلك لهم فيمارس المعاداة بخداع وحيل ...وبين الحصول على مصالحه من خلال علاقته بهم وما توفره قدرتهم الجبارة وسيطرتهم العظيمه على الراسمال

ومن اجل ان يجمع بين ان يكون مناطحا ومنبطحا جعل الفوضويه والعشوائيه السبيل الوحيد الذي من خلاله يستطيع ان لايتيح للغرب وامريكا الوصول الى فهم حقيقي لحقيقة الوضع عنده كي لايستطيعوا من خلال التنظيم والدقة والوضوح من فرض شروطهم عليه ولايستطيعون التخلص منه لانه ايضا يقول لهم مرحبا تريدوا تعاون ضد الارهاب --مرحبتين-تريدوا قواعد --ثلاث مراحب--البلاد ملككم اعملوا فيها تنمية فيشعر الغرب ان السلطه في صنعاء متعاونه وغير عصيه ولا -عجية- مستفيدة-اي سلطة صنعاء- من شعور الغرب بان العربي دائما معاند ومقارع لرغباتهم التي يفرضونها من خلال اسباب سيطرتهم على العالم فيشعرون ان السلطة في صنعاء ترحب بهم وبالتعاون معهم ولكنها في نفس الوقت تقوم المعارضة ضد مشروعهم من خلال القاعدة مثلا او القبائل او الفوضويه السائده على البلاد لتظل هي الخيار الوحيد المفروض عليهم اقليميا ودوليا

ولذا نقول اننا امام مخالف- اي السلطة في صنعاء- ذكي غبي خطير وحقير حكيم وسفيه فتحتاج الحكمة ان تجمع بين المتعارضات هذه لمواجهته تلك التي يأنف البعض من استعمالها ويعتبر انها مساس بثوابت القضية