شاهد عيان من ردفان : يروي قصة الاستشهاد وتحرير منصة الاحتفال مهم ان تعرف

[معلاوي]

الشاهد : شمسان عدن

يروي القصص البطولية لنمور ردفان .
قصة الاستشهاد والمواقف البطولية لهم
ادخل واقراء واتخذ عبر منهم

تقدم البطل ثابت ناصر محمدالجهوري يقود فرقه من ابنائه واولاد عمه على متن سياره صالون الساعه الثالثه عصرا تقدمو وبعدهم سياره شاص مملوئه باشبال ردفان الى ساحة الشرف .

كان نقيل الربوه هو نقطة الحشد وتعاهدالجميع بالله وبالجنوب بأن يحرروا منصة الاحتفال من المحتلين 0الساحه محاصره باطقم دشكا وبالمنصه 50جندي تقريبا كان شعار الابطال ((واجب علينا واجب =تحريرالنوبه واجب))

هتفوا بالشعار من السيارات التي اقتحمت الحاجز الامني مخلفه الغبارصوب المنصه وقبل نزولهم باشرتهم اسلحة الاحتلال بالرصاص التي لم تثتيهم عن النزول والاتجاه صوب المنصه . سقط قائدالفرقه ثابت ناصر جريحا وهو مستمر باعطاء الاوامر : المنصه المنصه المنصه والدماء تملى فمه وسقط الشهيد شفيق وهو يهتف : اخراج النوبه واجب واجب واجب حتئ توفئ واستمر القائدثابت باصدار الاوامر لابنه الجريح واولاد عمه المنصه المنصه وتساقط الشهداء محمد نصر وعبدالناصر حماده حول المنصه شهداء . وجرح هيثم وشمسان وسعيد وعميران وسعد ودكيس وثابت سعد ومزاحم وفهمي وشايف وحسين بن حسين وعبدالباري وعبدالحميد راجح وعاطف واختلطت دمائهم والقائد يوجه الجميع المنصه المنصه وفعلا اتجه الجميع المنصه بجراحهم والرصاص تنهال عليهم ودمائهم تنزف .
وبطولة نادرة اقتحمت جماهير البطل ناصر الخبجي ونمار ردفان المنصه واستولوا عليها بدقائق ويطردو ثكنات الاحتلال .
توالت التعزيزات الى المنصه من الضالع وصلت اول دفعه بقيلدة يحي غالب وحسن البيشي ومعين محمود وشلال شائع ومن عدن علي منصر ومجاميعه . وبن فريد وقاسم عسكر واحمدسالم عبيد وعلي هيثم والوالي عبدرحمن والوالي عبدناصر وواعدباذيب ومجاميعه ومن ثم وصلت جماهير يافع الحاشده وحالمين والشعيب والضالع وابين ليلا لتقيم مهرجان ليلي على دماء الابطال .

كان القائدالجريح ثابت ينزف بالمستشفى ويسأل هل احتلينا المنصه هل المنصه معنا
شجاعه لابعدها شجاعه ايمان عمق بالقضيه تعاهدوا ان الحفل سيتم سيتم وعلى دمائهم وانه عار على ردفان يحرمها الاحتلال الاحتفال بالمناسبه الخالده

صدقوا ما عاهدوا الله عليه : الشهيد شفيق شاهدت اوراق من جيب شميزه فيها 100ريال وقصيده جنوبيه للشاعر بن شجاع مغموره بالدماء هذه ثروته وماله وماخلفه شفيق البطل .

شاهدت حزام او كمر الشهيد محمد نصر مخضب بالدم وبداخله 70ريال وحبتين نعنع قات .

الشهداء في ريعان الشباب فتحوا صدورهم العاريه للرصاص

كان الموقف الحزين يوم امس بالمنصه . حضر والد شفيق ووالد عبدالناصر يقولو اولادنا اولاد الجنوب ودمهم دم الجنوب وماترونه مناسب للجنوب ارواحنا جاهزه ولكن دمهم برقابكم.

عمري ماشاهدت شجاعه نادره :
حين مطاردت مقبل وعلي منصر ويحي غالب وواعد باذيب وبن فريد والخبجي الى نقيل الربوه من حيث انطلق الشهداء احاط مئات الرجال مقبل ورفاقه وانتشار عسكري متقن ورافقوا ضيوف ردفان ليلتين بالجبال وحتى اوصلوهم عدن بعدضمان بعدم تعرضهم
البسمه على الجرحئ والتفاخر بالبطوله والاصابات تدل على معدن ردفان الاصيل
ابشروا بالنصر ابشروا بالنصر يا ابناء الجنوب وردفان هي مصدر البشرئ