تحدث بعض المشاركين عن حوار بين الشمال والجنوب على قاعدة قرارات مجلس الأمن

[الحريه للجنوب]

اجتماع لمنظمات الاشتراكي بالجنوب يبحث الحوار بين المؤتمر والمشترك




المصدر أونلاين - خاص
أكد المشاركون في اجتماع مجلس تنسيق منظمات الحزب الاشتراكي في الجنوب على ضرورة مشاركة جميع الأطراف في الحوار وعدم تجاهل جماعة الحوثي أو الحراك الجنوبي.

وقال عدد من المتحدثين في الاجتماع إن أي حوار لا بد وأن يشمل الجميع مالم "سيكون مآله الفشل".

جاء ذلك في اجتماع شارك فيه قرابة 60 مشاركاً بمقر الحزب الاشتراكي في عدن برئاسة علي منصر سكرتير منظمة الحزب الاشتراكي بعدن.

وقال المشاركون "إذا كان الحوار سينحصر على التحضير للانتخابات المقبلة، فإنه سيؤدي إلى مشكلة كارثية، مالم يكن مرتبطاً بحزمة كاملة لتهيئة الأجواء بما فيها حل القضية الجنوبية وقضية صعدة"، كما تحدث بعضهم عن الحوار بين ما أسموه "طرفي المعادلة" في الشمال والجنوب على قاعدة قرارات مجلس الأمن الدولي الصادرة في 94م. مضيفين أن الانتخابات تأتي في أجواء أمنية متوترة، وقمع للاحتجاجات السلمية في الجنوب، وقصف للمدن الجنوبية.

وانتقد المشاركون اعتقاد السلطة بأن تهيئة الأجواء للحوار يكون من خلال إطلاق المعتقلين، واصفين إياه بـ"الفهم القاصر"، وقالوا إن السلطة تفرج عن العشرات وتعتقل المئات.

وحول فصائل الحراك الجنوبي، أكدوا على وحدة مكونات الحراك، وعلى أن كافة الجنوبيين معنيون بالقضية الجنوبية وشركاء فيها، معتبرين إقصاء أي تيار من هذه المكونات يتعارض مع "التصالح والتسامح"، ويؤدي إلى "خرق النسيج الاجتماعي في الجنوب".

وأدانوا تصريحاً سابقاً لرئيس المشترك السابق بالإنابة أحمد حيدر، قال فيه إن الحراك ما يزال شعارات ولا يمثل جهة يمكن التحاور معها، معتبرين ذلك تناقضاً مع مواقف المشترك المعلن مع القضية الجنوبية وانسجاماًَ مع السلطة.

وهاجم المشاركون السياسات الاقتصادية التي تنتهجها السلطة، والتي أدت إلى ارتفاع الأسعار، وارتفاع صرف الدولار، إضافة إلى انعدام الديزل


http://www.almasdaronline.com/index....&news_id=10468