توضيح للامانة

[الطائر الجنوبي]

تسارعت الأحداث في يوم الخميس الأول من ابريل 2010م في مدينة زنجبار ابتداءً من الساعة الثالثة فجراً حين أقدمت مجموعات من قوات الاحتلال الدخول إلى منزل الشيخ طارق بن ناصر الفضلي مستخدمين سلالم للتسلق عبر الجدران مستفيدين من جنوح الظلام و خلو الشوارع من المارة و لكن هم يخططون و يهموا بالفعل و الله يفعل ما يريد حيث لمحهم مجموعة من شباب مدينة زنجبار و أسرعوا إليهم بل و عملوا حاجزاً بينهم و بين منزل الفضلي و ارتفعت الأصوات و توافد الشباب و انسحبت القوات الغاشمة عندما رأت ان الشباب لا يهابون تهديداتهم بل و مستعدون التضحية بأرواحهم فداءً للفضلي .
لم تكن تلك الحادثة هي الأولى حيث كانت هناك جملة من الحوادث الاستفزازية الرعنة التي حاول من خلالها الاحتلال استفزاز الفضلي و حراسته للدخول في مواجهه لكن هذه الحادثة كانت الأخطر و الأكثر وقاحة .
الشيخ الفضلي التزم بالهدنة لم يقدم على أي عمل خلال الفترة الماضية منافيا لما تم الاتفاق علية مع الوسطاء و في مقدمتهم ابن الوزير العولقي لكن يأبى الاحتلال و ازلامة إلا الشروع في مخططهم غير عابئين بالتزامات و عهود كعادتهم .
للأمانة و التاريخ نقولها ان الشيخ طارق الفضلي صرح بالتصريح التالي :

بسم الله الرحمن الرحيم

الصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين وعلى الأولياء الصالحين
كما يعلم أبناء الشعب الجنوبي الأبي بأننا قد اتفقنا مع لجنة الوساطة برئاسة الشيخ عوض بن محمد العولقي شيخ مشائخ العوالق/ شبوة على هدنة مدتها شهران تبدأ من بداية شهر مارس وحتى نهاية شهر ابريل وذلك حقناً للدماء وتجرعنا مرارة إنزال أعلام وطننا الجنوبي الحبيب وشعارات حراكنا السلمي وصور شهدائنا الأبرار وذلك حرصا منٌا لتفويت الفرصة لقوى الشر التي كانت تعد إعدادا مسبقا لتحويل محافظة أبين وكافة مناطق الجنوب إلى انهار من الدماء ويعلم أبناء الجنوب ويعلم القاصي والداني إننا لا ننقض عهداً ولا نخلف وعدا قطعناه على أنفسنا وقد التزمنا الصمت رغم الألم والأسى يعصر في قلوبنا لما يتعرض له أبناء الجنوب وخصوصا أبناء الضالع الأبطال الذين سطروا أروع ملاحم البطولات بدمائهم الزكية ومعهم كافة أبناء الجنوب وفوجئنا فجر هذا اليوم الخميس بمحاولة آثمه وقذرة لاقتحام منزلنا من قبل قوات خاصة تابعه للاحتلال بواسطة السلالم لولا عناية الله وعينه التي لا تنام جل جلاله ثم يقضهَ أبناء مدينة زنجبار الباسلة لكان حدث ما لم يحمد عقباه .
وعليه فأننا نعلن أمام الله ثم أمام أبناء الشعب الجنوبي الصابر والمقهور والحر الأبي والعزيز والكريم وأمام أحرار العالم ومنظماته الإنسانية والحقوقية بأننا نحمٌل مسئولية ما حدث لجنة الوساطة والالتزام بالهدنة التي أحرقتها وداست عليها قوات الاحتلال في وجه لجنة الوساطة والخيرين معهم ,كما قد أحرقت اتفاقية الوحدة وغيرها من الالتزامات المحلية والدولية وإننا نؤكد بإننا على العهد باقون وعلى درب الشهداء والأحرار ماضون ولا نحيد عن أهداف الشعب الجنوبي من التحرر من نير الاحتلال الهمجي المتخلف الفاشي العنصري الجاثم على أرضنا الأبية ارض الجنوب الحر.
وإنها لثورة حتى الاستقلال.

طارق بن ناصر الفضلي
نائب رئيس المجلس الاعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب
الخميس الموافق 1 ابريل 2010م

واليكم نص ما قاله الشيخ طارق مسجلآ صوت و صورة

وهنا تسجيل اخر اكثر وضوحا لكن للاسف لم يتم التسجيل بشكل كامل حيث كان فيه قطع في التسجيل

لأسباب كثيرة كنا على عجل تم دخولنا إلى المنتدى و الخروج بشكل سريع و لم نلحظ ماتم كتابته و يبين بان الفضلي قد طالب أبناء الجنوب بضرورة التوجه إلى زنجبار و هذا غير صحيح بالمرة إضافة إلى ورود أخبار عن توترات حصلت اليوم ألجمعه ظهرأ أو عصرأ بجانب منزل الفضلي و هي عارية من الصحة ايضأ .
صحيح هناك انتشار أمني كبير و كثيف بالمدينة لكن لا توجد أي اشتباكات و لم تحدث .
هذا ما رأينا توضيحه و الله الموفق