بشائر النصر

[عرين الاسود]

لقد مررنا بحرب طويلة الأمد حرب مستمرة منذ 94م وإعادة انبثاقها في 97م بقيادة القائد الفذ عيدروس الزبيدي حتى يومنا هذاولا زلنا نخوض هذه الحرب وقسما بالله العظيم الذي لا إله غيره لن يهدأ لنا بال ولن نهنأ بعيش حتى يتم طرد الغزاة شر طردة من أرضنا وبلادنا .. وهذه الحرب الطويلة وما ينتج عنها قادرين على تخطيها وإنشعبنا شعب قوي بالله ثم بتمسكه بحقه وسيكتب له البقاء والنمو .. ولن نخذل مواكب الشهداء والجرحى الذين قدموا أرواحهم فداء لله ثم للوطن وبفضلهم اقتربنا من الهدف المرسوم بشكل منظم وواضح في ظل قيادة نزيهة مستقيمة صادقة جمعت فأوعت .. معززة بتجارب طويلة مصحوبة بتخطيط وتنظيم هادئ .
إن العدو المحتل حول الحرب إلى مورد عيش وارتزاق وألقى عبئا ثقيلا على بلدنا الذي أوقعه سوء حظه مع دولة الغجر وسكان الكهوف جعلوا من بلادنا مسرحا للعمليات والحرب والقتل وهم يمنون أنفسهم .. ولكنهم سيتقاسمون الفشل الذريع والخيبة والعار رغم الدمار والخراب والإفلاس .. وبقي الشعب صابرا ومتحملا لكل انواع المعاناة .. وتقوت الروابط الوطنية والإجتماعية لأهل الجنوب العربي مساندين جيشهم الفتي وثورته وقادته .
العدو الآن يتآكل وتتساقط عروشه ولا نننخدع لحملاتهم واعلامهم ودعاياتهم وهم يتألمون كما تتألم الذبيحة .
ونقول للقادة أن يعتبروا بالقيادات التي فقدناها وخسرناها والذين استشهدوانتيجة تدابير أمنية قاصرة .. ونحن لا نعترض على قدر الله ، ولكن اتخاذ التدابير والإحتياطات والإجراءات للحماية وهي غير مخالفة للشرع والقدر وكما قال عمر رضي الله عنه ( نفر من قدرالله إلى قدر الله ) فالقدر قد يتغير لأسباب ليس هنا مكانها ولله في خلقه شئون.
أخيرا ... تحية إجلال وإكبار لمن خاضوا هذه الحرب وأثبتوا جدارتهم وانتمائهم للوطن وتحية لقادتنا جميعا في المجلس الإنتقالي وعلىرأسهم الرئيس القائد عيدروس الزبيدي .
عرين الأسود – وادي الأسود – الضالع