![]() |
![]() |
|
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 |
قلـــــم فضـــي
تاريخ التسجيل: 2009-05-30
المشاركات: 1,572
|
![]()
طالعتنا جريدة الرأي الكويتية في عددها الصادر يوم الخميس 7 / يناير / 2010م العدد 11147 بمقال للكاتب والصحافي اللبناني خير الله خير الله بعنوان " اليمن و«القاعدة»... والسياسة الأميركية" ، وبالرغم من العنوان يوحي للقارئ انه يحتوي على أفكارا وآراء تسلط الضوء وتكشف الحقائق الموجودة للقاعدة في اليمن ونوعية علاقة الظاهرة هذه في العلاقات والجهود مابين اليمن والولايات المتحدة الأمريكية إلا أن الكاتب وظف المشكلة – متعمدا – ليسيء للحراك الجنوبي السلمي القائم في اليمن الجنوبي والذي يطالب بفك الارتباط " الاستقلال" عن صنعاء ودولة الجمهورية اليمنية" الجمهورية العربية اليمنية" ودون مراعاة منه للحقائق والمتغيرات على الأرض ودون حتى أن يكلف نفسه التقصي والبحث الأمين باعتبار مهنة الصحافة مهنة أخلاقية قبل أن تكون عملا سياسيا ومجالا للرزق وليس للارتزاق .
يبدأ الكاتب وصفه للوضع في اليمن بأنه دراماتيكي متسارع دون توصيف دقيق للوضع ونحن نقول: إن كانت التطورات الدراماتيكية تأخذ شكلها في اليمن بفعل فاعل فإنها في اليمن الجنوبي تأخذ شكلها على نحو إنساني عظيم بكل معاني الإنسانية والعظمة وواقعة فعلا ولن تطمس حقيقتها حتى وان كانت الرغبات القومية المنكسرة يحاول البعض أن يقيمها على أشلاء تتفحم ودماء تسال بشكل متعمد ومع سبق الإصرار وتحت يافطات براقة ليس لها من الواقع شيئا. وبعيدا عن البحث عن أعداء وهميين لكي يتم تحميلهم الوضع البائس والخطير في اليمن كان من المفروض على كاتب بوزن خير الله خير الله أن يكون أمينا في نظرته للمشهد كاملا. خاصة أن كتاباته تتسم بموالاة قوى معينة تتسم بكرم شراء الأقلام وليس العروبة والإسلام وهو يدرك أن مصائب القاعدة من أولها إلى آخرها نتاج الفكر المتشدد المعروف في الدول التي يناصرها هذا الكاتب وهي نفس الدول التي عرف عنها العمالة التاريخية وخانت كل القضايا العربية والإسلامية بشكل أو بآخر . القاعدة يتبناها النظام في اليمن ويستخدمها لمحاربة مناوئيه والرافضين لطريقة حكمه وتعامله في الحكم والقاعدة مخزن سلاح معمر جاهز لإطلاقه بضغطة زناد في وقت حسبما تجتبيه المصلحة للنظام ولهذا فالقاعدة في اليمن جزء من مشكلة والمشكلة برمتها هي النظام القائم والذي دائما ما يستخدم هذه الورقة والدفع بها وخاصة ضد الجنوب أكان ذلك في حرب 1994م أو في الحرب على الثورة السلمية الجنوبية الرائعة في الجنوب حاليا . وعلى هذا فالقاعدة جزء مخصص ومفخخ ينطوي على خطر انفجار الأوضاع بشكل كامل وحينها ستكون القاعدة حقيقة هي المعبر غير الأخلاقي لمحاولة الإجهاز على ثورة سلمية ونضالا سلميا القائم في اليمن الجنوبي . لا يختلف اثنان من أن القاعدة خطر يهدد الأمن والسلم العالمي ولكن من صنع القاعدة ومن يأوي ويرفرف عليها بجناحه دائما ؟ أليس هي الأنظمة الدكتاتورية ؟ أليس هي الأفكار المتطرفة والمتشددة دينيا والتي يعرفها خيرالله خيرالله تماما ؟ ولم محاولة اللف على الحقائق والبحث عن أي قوى أخرى لإلصاق القاعدة بها ؟ مثل هذه الكتابات لكتاب نعتبرهم من الوزن الثقيل تبعد عن الحقيقة وتماري الأنظمة المسببة لها والمكونة لها والمتعاطفة معها سرا. وبدلا من مواجهة الحقائق الخطيرة بأدوات أكثر جدية وأكثر عقلانية وعمقا ، نجد بعض الكتاب يبحث عن معالجات وحلول عبر الابتزاز الرخيص للآخرين أو التسول المهين من الآخرين ونسي الكاتب أن الحلول كامنة في ذات الأسئلة المطروحة بقوة وان المعالجات يجب أن تكون من رحم الإمكانيات المتاحة لو أخلصت النوايا واستغلت استغلالا سليما وصحيحا. والكاتب أشار إلى أن الهوة القائمة في جميع المجالات بين اليمن ودول الخليج وهذا صحيح ولكنه لم يحاول حتى من باب التعريف للقارئ عن سبب تلك الهوة وعامل استفحالها وهو بذلك يضع مشكلة خلقها نظام الحكم صنعاء وعلى الآخرين أن يحلوا مشاكله وإلا فالكارثة على الجميع وعلى هذا فالابتزاز لدول الخليج باستخدام ورقة القاعدة دليلا على مصلحة النظام في رعاية الإرهاب ، والتسول عبر تلميع العمالة اليمنية استخدام غير موفق وليس هو بحل ناجع لان العمالة اليمنية غير ماهرة ويطغي عليها الجهل والتخلف وتتميز بالتمرد على القانون والنظام قديما وحديثا وساهم النظام القائم في تكريسها وتعميقها حتى يتمكن من الاستمرار في الحكم وتلك حقيقة لا يستطيع ينكرها أبدا . يعترف الكاتب خيرالله خير الله بان قوى يمنية شجعت نمو القاعدة ونعتها بالإطراف ووصف النظام القائم في صنعاء" المركز" بالاعتدال ولأنه يعلم - ولا يريد أن يقول الحقيقة المرة لأسباب أخرى ليس مجال ذكرنا لها - أن تلك الأطراف هي في حقيقتها من النظام نفسه وهي قوى تنفيذية وسياسية لها دور في ذلك ويقودها علي محسن الأحمر أخ غير شقيق لرئيس اليمن وعبدالمجيد الزنداني المنظر الإيديولوجي للإرهاب في اليمن وغيرهما ، خاصة أن الكاتب اغفل التحديد لتلك الأطراف ساعيا إلى تعتيم فكر القارئ والجنوح به إلى قوى مناوئة للنظام وخاصة الحراك الجنوبي على وجه التحديد ، وبحكم معرفة القارئ أن الحراك الجنوبي خاصة والجنوبيين عامة بعيدون عن هذا الفكر الدخيل ولكنه يحاول أن يقدم ذلك لكي يسلب القارئ إرادته في تعيين لب الأمر حتى يصل به إلى مبتغاه من المقال بشكل عام وهو اتهام الحراك بالقاعدة على منوال أطروحات صنعاء الكاذبة والرخيصة . طبعا وفي كل أحواله لا ينسى الكاتب أن يضع البنوك المركزية لدول الخليج والهبات الأميرية نصب عينية ومحل اهتمامه الخاص تدرجا على الإغداق الجمهوري وقصره وكأن جمهورية سنحان البعثية تضفي على تلك الأموال الخاصة جدا هالة من العروبة والنقاء عن أن تأتي من زرائب البعران وتزكم انفه الجميل برائحة النفط . ونود الإشارة لخيرالله خيرالله ولكل عربي لا يفقه الوضع الحقيقي انه لا توجد في اليمن سلطة حقيقية ولا تستطيع أن تمارس في كل اليمن أي شكل من صلاحياتها القانونية النظامية إلا عن طريق البطش والتخويف والنهب والسلب ، والولايات المتحدة تدرك أن اليمن وحل ومستنقع من الصعب الخروج منه إذا ما حاولت إيلاجه ومن المستحيل أن تكرر تجاربها الفاشلة في ارض أسوأ حالا مما سبق ولن تستطيع إصلاح الوضع المعطوب والفاشل إلا بقوى أخرى لها قوة قانونية وعملية وذلك هو الاستحالة بعينها في ظل هذا التخلف المزمن والفساد المستشري والبلطجة السلطوية حتى ولو رمت الولايات المتحدة بكل إمكانيتها ستضيع في حالة الولاء غير الطبيعي في اليمن وفي ظل المبدأ الشهير " جمهوري في النهار وملكي في الليل" والذي إذا ما تدخلت الولايات المتحدة سيكون " منفتحا نهارا وإرهابيا ليلا" . وغريب أمر الكاتب الذي لا يحاول حتى أن يبحث عن أسباب ظهور المشاكل في اليمن سواء كانت في شمال اليمن أو اليمن الجنوبي وكل ما يهمه هو رفض إضعاف الحكومة المركزية مع انه لو تقصينا الأثر لتبين حقيقة أنها وبكلها من صنع النظام نفسه بشكل مباشر أو غير مباشر . والقاعدة ليست كل المشكلة بل هي ظاهرة تعبر عن أزمة حقيقية في كل المجتمعات التي تتواجد فيها ومنها اليمن برغم أن تواجدها في اليمن جاء نتيجة الاستثمار لها من قبل النظام القائم في اليمن ورفض الأفكار والقوى التحريرية ذات المشاريع الحضارية الإنسانية وهي أمور واضحة للعيان من خلال استخدامها كورقة عملية في الحروب والابتزاز الخبيث والتلويح بها أحيانا كورقة ضغط للدول الغنية . ويقترح الكاتب أن الحلول للقضاء على القاعدة تكمن في مقاربات يراها الحل الأمثل وهي مقترحات لا تمت للواقع بصلة وكأن الكاتب يتحدث عن استياء مجموعة من التلاميذ من صعوبة الامتحانات أو إقناع الأب لأولاده بان ضربهم وحتى قتلهم هي ضرورات تربوية تقتضيها مصلحة العائلة الكبيرة . فالظاهرة الحوثية ليست عبارة عن مقر أو مكتب أو حزب أتى من خارج اليمن بل هي قضية اجتماعية سياسية واقتصادية ودينية أيضا ترتبط بحياة الناس والحوثيين هم تلك القبائل المتضررة من الواقع السيئ المخلوق من ذات النظام القائم ولا يمكن هنا فصل الشكل عن المضمون ولو حاول البعض أن يصور إمكانية حدوثه لأن الشكل يتضمن في العمق والمضمون يتشكل في المظهر ولا مجال لفصل القبائل الحوثية عن الفكر والأهداف الحوثية . وفي اليمن الجنوبي لا ادري كيف يمكن إقناع المواطنين فيها أن الوحدة خير ماثل وان المصلحة في الوحدة العرجاء القائمة وانه لا يوجد تمييز حقيقي بين الشمال والجنوب . كيف يمكن أن تقنع جائعا أن الخير في ألا يأكل ؟ وكيف تقنع جنوبيا كرامته مهدورة أن الكرامة في بقاء الوضع الماثل وكيف تقنع جنوبيا طرد من عمله أو يتم تهميشه لصالح آخر شمالي أن الوحدة تقتضي ذلك ؟ كيف تقنع الملطوم أن لطمة اللاطم قبلة أخوية ؟ وكيف سيقبل المظلوم التهديد بأن عليه القبول بالوضع القائم وإلا فالصوملة والأفغنة والعرقنة؟ وما هذا الابتزاز غير الأخلاقي للحق والعدل والإنصاف؟ وببضعة كلمات حكم الكاتب بموت دولة كاملة تعادل خمسة وثلاثين مرة الدولة التي ينتمي إليها مساحةً وضعف عدد سكانها وأكثر منها هوية وتجذرا . وكنت أتمنى لو حكم بذلك على دولته التي عمرها حوالي ستة عقود " 63 سنة على وجه التحديد" وفيها من الحروب والطوائف والخلافات ما يجعلها غير صالحة للحياة بناءا لحكمه على دولة اليمن الجنوبي. ونسي الكاتب بان الجنوبيون هم من قدموا دولتهم لأجل الوحدة غير حسدة ولا فسدة ويحملون مشروعا عربيا حضاريا لا مثيل له .ويكفي الجنوبيين شرفا أن الدولة الوحيدة في الوطن العربي التي لم يحكمها العسكر وبرغم الصراعات التي تأججت بفعل فاعل هو يعلم من وراءها إلا انه في كل مره تسلم السلطة إلى قوى مدنية عقب كل مشكلة تحدث . والأحق بالقول أن نظام ودولة الجمهورية العربية اليمنية هي المحكوم عليها تاريخيا بالفشل الذريع والتخلف المزمن من والى . والحل الحقيقي يكمن بعودة دولة اليمن الجنوبي بحدوده البحرية والبرية إلى ما قبل الوحدة " الكمين المفخخ" ومحاصرة معقل الشر والإرهاب في مساحة صغيرة هي حدود الجمهورية العربية اليمنية وتقليص مساحة النكبات والأزمات والخطر وهي فرصة لا تعوض للتنافس الشريف بين دولتين بدلا من تطاحن الشعبين وزجهما في حروب ستأكل الأخضر واليابس لأن فكرة البقاء في الوضع القائم مستحيلة بل وظالمة بحق الإنسانية والحياة الكريمة . أبو عامر اليافعي المصدر: http://www.adengulf.net/index.php?pa...s&news_id=1882
__________________
|
![]() |
![]() |
![]() |
#2 |
قلـــــم ماســــي
تاريخ التسجيل: 2009-06-09
المشاركات: 6,818
|
![]()
انت بابي وامي يابوعامر اليافعي
تسلم يمينك وطول الله عمرك هذا هوا النضال على كل الاصعدة |
![]() |
![]() |
![]() |
#3 |
قلـــــم ذهبـــــي
تاريخ التسجيل: 2009-06-13
المشاركات: 3,833
|
![]()
ينصر دينك يابو عامر
مقال بالف مقال ارسلو المقال للمدعو خير الله تحية لك بجم الجنوب و تحية بحجم الجنوب للاستاذ ابو محمد الحضرمي |
![]() |
![]() |
![]() |
#4 |
قلـــــم ماســــي
تاريخ التسجيل: 2007-11-08
الدولة: الجنوب العربي المحتل
المشاركات: 11,938
|
![]()
المخلصون دئمآ نادرون مثل الاحجار الكريمة
وابو عامر منهم
__________________
لك العليا يا وطني بعزتك عزتي تزداد ![]() بدمي افدي ترابك ولايوصى عليك اوغاد |
![]() |
![]() |
![]() |
#5 |
قلـــــم فضـــي
تاريخ التسجيل: 2008-11-14
الدولة: جزر واق الواق
المشاركات: 1,908
|
![]() لقد تناسى الكاتب ان الجنوب كان دوله وقدم لاجل الوحده تنازلات عده لا يقوم بها اي بلد او اي رئيس عربي لقد قدم الجنوب دوله ورئاسه وتنازل عن عاصمته وعملته وثروته واراضيه الشاسعه مع سكانه القليلون لاجل ما كان يعتقد انها وحده الدوله الجنوبيه التي قال انها غير قابله للحياه كان فيها الانسان يحترم والقانون هو السائد فالجنوب وحد اثنين عشرين سلطنه ومشيخه ووحد دولتين معترف بهما في الامم المتحده وكان الامن والاستقرار يملاء الجنوب ومياهه الاقليميه اضف الى هذا كان الجنوب يوفر التعليم القوي والمجاني والصحه المجانيه وعلى مستويات عاليه . الجنوب دوله وشعب وحضاره فاذا كان هذا الكاتب يعشق الوحده حتى الجنون فلما لم يتوحد مع سوريا الم تكن لبنان غير موجوده على الخارطه العربيه وكانت مع سوريا تسمى الشام لماذا كان يهللون لرحيل القوات السوريه وكانو يعتقدون انه احتلال على الرغم ان لبنان لم تكن دوله في اي مرحله من مراحل التاريخ . على خير الله ان يتقي الله فيما يكتب وان يراعي ضميره وان لا يكتب شيئ لا يعرفه ولا يعلم عنه فالوحده ياجار الله ليس ان تنهب حقوقي وتصادر رأيي وتمنعني من حريتي وتعتقلني وتسخر مني وتنكر هويتي وتطمس حضارتي وتمارس العنصري ضدي وتصادر ارضي وثروتي فان كنت تجهل ياخير الله كل هذا الوضع المزري والمشين الاقذر والاقبح من الاحتلال فتلك مصيبه وان كنت تعلم ولا تريد ان تقول الحقيقه فالمصيبه اعظم . مقال رائع اخي فشكرا لابي عامر اليافعي وبارك الله فيه على تفنيد ماجاء به هذا المدعو الذي سخر قلمه لمن يدفع وشكرا لك على النقل اخي ابو محمد الحضرمي .
التعديل الأخير تم بواسطة اليافعي 11 ; 2010-01-07 الساعة 08:14 PM |
![]() |
![]() |
![]() |
#6 |
قلـــــم فضـــي
تاريخ التسجيل: 2009-11-26
الدولة: الجنوب العربي
المشاركات: 1,017
|
![]() لو ان الوحدة اليمنية اعتمدت النظام الاداري والمؤسسي والامني الذي اتبعتة جمهورية اليمن اليمغراطية لما وصل وصع البلد بهذا الحال ولكن دولة الوحدة فرض عليها نظام اليمن الشمالي .. ذلك النظام الانظام نظام قبلي همجي متخلف جاعلا من الدستور والقانون تحت اقدام الفاسدين واللصوص بقيادة زعيم العصابة الشاويش الفاسد |
![]() |
![]() |
![]() |
#7 |
قلـــــم فعـــّـال
تاريخ التسجيل: 2009-03-23
المشاركات: 397
|
![]()
طالعتنا جريدة الرأي الكويتية في عددها الصادر يوم الخميس 7 / يناير / 2010م العدد 11147 بمقال للكاتب والصحافي اللبناني خير الله خير الله بعنوان " اليمن و«القاعدة»... والسياسة الأميركية" ، وبالرغم من العنوان يوحي للقارئ انه يحتوي على أفكارا وآراء تسلط الضوء وتكشف الحقائق الموجودة للقاعدة في اليمن ونوعية علاقة الظاهرة هذه في العلاقات والجهود مابين اليمن والولايات المتحدة الأمريكية إلا أن الكاتب وظف المشكلة – متعمدا – ليسيء للحراك الجنوبي السلمي القائم في اليمن الجنوبي والذي يطالب بفك الارتباط " الاستقلال" عن صنعاء ودولة الجمهورية اليمنية" الجمهورية العربية اليمنية" ودون مراعاة منه للحقائق والمتغيرات على الأرض ودون حتى أن يكلف نفسه التقصي والبحث الأمين باعتبار مهنة الصحافة مهنة أخلاقية قبل أن تكون عملا سياسيا ومجالا للرزق وليس للارتزاق .
يبدأ الكاتب وصفه للوضع في اليمن بأنه دراماتيكي متسارع دون توصيف دقيق للوضع ونحن نقول: إن كانت التطورات الدراماتيكية تأخذ شكلها في اليمن بفعل فاعل فإنها في اليمن الجنوبي تأخذ شكلها على نحو إنساني عظيم بكل معاني الإنسانية والعظمة وواقعة فعلا ولن تطمس حقيقتها حتى وان كانت الرغبات القومية المنكسرة يحاول البعض أن يقيمها على أشلاء تتفحم ودماء تسال بشكل متعمد ومع سبق الإصرار وتحت يافطات براقة ليس لها من الواقع شيئا. وبعيدا عن البحث عن أعداء وهميين لكي يتم تحميلهم الوضع البائس والخطير في اليمن كان من المفروض على كاتب بوزن خير الله خير الله أن يكون أمينا في نظرته للمشهد كاملا. خاصة أن كتاباته تتسم بموالاة قوى معينة تتسم بكرم شراء الأقلام وليس العروبة والإسلام وهو يدرك أن مصائب القاعدة من أولها إلى آخرها نتاج الفكر المتشدد المعروف في الدول التي يناصرها هذا الكاتب وهي نفس الدول التي عرف عنها العمالة التاريخية وخانت كل القضايا العربية والإسلامية بشكل أو بآخر . القاعدة يتبناها النظام في اليمن ويستخدمها لمحاربة مناوئيه والرافضين لطريقة حكمه وتعامله في الحكم والقاعدة مخزن سلاح معمر جاهز لإطلاقه بضغطة زناد في وقت حسبما تجتبيه المصلحة للنظام ولهذا فالقاعدة في اليمن جزء من مشكلة والمشكلة برمتها هي النظام القائم والذي دائما ما يستخدم هذه الورقة والدفع بها وخاصة ضد الجنوب أكان ذلك في حرب 1994م أو في الحرب على الثورة السلمية الجنوبية الرائعة في الجنوب حاليا . وعلى هذا فالقاعدة جزء مخصص ومفخخ ينطوي على خطر انفجار الأوضاع بشكل كامل وحينها ستكون القاعدة حقيقة هي المعبر غير الأخلاقي لمحاولة الإجهاز على ثورة سلمية ونضالا سلميا القائم في اليمن الجنوبي . لا يختلف اثنان من أن القاعدة خطر يهدد الأمن والسلم العالمي ولكن من صنع القاعدة ومن يأوي ويرفرف عليها بجناحه دائما ؟ أليس هي الأنظمة الدكتاتورية ؟ أليس هي الأفكار المتطرفة والمتشددة دينيا والتي يعرفها خيرالله خيرالله تماما ؟ ولم محاولة اللف على الحقائق والبحث عن أي قوى أخرى لإلصاق القاعدة بها ؟ مثل هذه الكتابات لكتاب نعتبرهم من الوزن الثقيل تبعد عن الحقيقة وتماري الأنظمة المسببة لها والمكونة لها والمتعاطفة معها سرا. وبدلا من مواجهة الحقائق الخطيرة بأدوات أكثر جدية وأكثر عقلانية وعمقا ، نجد بعض الكتاب يبحث عن معالجات وحلول عبر الابتزاز الرخيص للآخرين أو التسول المهين من الآخرين ونسي الكاتب أن الحلول كامنة في ذات الأسئلة المطروحة بقوة وان المعالجات يجب أن تكون من رحم الإمكانيات المتاحة لو أخلصت النوايا واستغلت استغلالا سليما وصحيحا. والكاتب أشار إلى أن الهوة القائمة في جميع المجالات بين اليمن ودول الخليج وهذا صحيح ولكنه لم يحاول حتى من باب التعريف للقارئ عن سبب تلك الهوة وعامل استفحالها وهو بذلك يضع مشكلة خلقها نظام الحكم صنعاء وعلى الآخرين أن يحلوا مشاكله وإلا فالكارثة على الجميع وعلى هذا فالابتزاز لدول الخليج باستخدام ورقة القاعدة دليلا على مصلحة النظام في رعاية الإرهاب ، والتسول عبر تلميع العمالة اليمنية استخدام غير موفق وليس هو بحل ناجع لان العمالة اليمنية غير ماهرة ويطغي عليها الجهل والتخلف وتتميز بالتمرد على القانون والنظام قديما وحديثا وساهم النظام القائم في تكريسها وتعميقها حتى يتمكن من الاستمرار في الحكم وتلك حقيقة لا يستطيع ينكرها أبدا . يعترف الكاتب خيرالله خير الله بان قوى يمنية شجعت نمو القاعدة ونعتها بالإطراف ووصف النظام القائم في صنعاء" المركز" بالاعتدال ولأنه يعلم - ولا يريد أن يقول الحقيقة المرة لأسباب أخرى ليس مجال ذكرنا لها - أن تلك الأطراف هي في حقيقتها من النظام نفسه وهي قوى تنفيذية وسياسية لها دور في ذلك ويقودها علي محسن الأحمر أخ غير شقيق لرئيس اليمن وعبدالمجيد الزنداني المنظر الإيديولوجي للإرهاب في اليمن وغيرهما ، خاصة أن الكاتب اغفل التحديد لتلك الأطراف ساعيا إلى تعتيم فكر القارئ والجنوح به إلى قوى مناوئة للنظام وخاصة الحراك الجنوبي على وجه التحديد ، وبحكم معرفة القارئ أن الحراك الجنوبي خاصة والجنوبيين عامة بعيدون عن هذا الفكر الدخيل ولكنه يحاول أن يقدم ذلك لكي يسلب القارئ إرادته في تعيين لب الأمر حتى يصل به إلى مبتغاه من المقال بشكل عام وهو اتهام الحراك بالقاعدة على منوال أطروحات صنعاء الكاذبة والرخيصة . طبعا وفي كل أحواله لا ينسى الكاتب أن يضع البنوك المركزية لدول الخليج والهبات الأميرية نصب عينية ومحل اهتمامه الخاص تدرجا على الإغداق الجمهوري وقصره وكأن جمهورية سنحان البعثية تضفي على تلك الأموال الخاصة جدا هالة من العروبة والنقاء عن أن تأتي من زرائب البعران وتزكم انفه الجميل برائحة النفط . ونود الإشارة لخيرالله خيرالله ولكل عربي لا يفقه الوضع الحقيقي انه لا توجد في اليمن سلطة حقيقية ولا تستطيع أن تمارس في كل اليمن أي شكل من صلاحياتها القانونية النظامية إلا عن طريق البطش والتخويف والنهب والسلب ، والولايات المتحدة تدرك أن اليمن وحل ومستنقع من الصعب الخروج منه إذا ما حاولت إيلاجه ومن المستحيل أن تكرر تجاربها الفاشلة في ارض أسوأ حالا مما سبق ولن تستطيع إصلاح الوضع المعطوب والفاشل إلا بقوى أخرى لها قوة قانونية وعملية وذلك هو الاستحالة بعينها في ظل هذا التخلف المزمن والفساد المستشري والبلطجة السلطوية حتى ولو رمت الولايات المتحدة بكل إمكانيتها ستضيع في حالة الولاء غير الطبيعي في اليمن وفي ظل المبدأ الشهير " جمهوري في النهار وملكي في الليل" والذي إذا ما تدخلت الولايات المتحدة سيكون " منفتحا نهارا وإرهابيا ليلا" . وغريب أمر الكاتب الذي لا يحاول حتى أن يبحث عن أسباب ظهور المشاكل في اليمن سواء كانت في شمال اليمن أو اليمن الجنوبي وكل ما يهمه هو رفض إضعاف الحكومة المركزية مع انه لو تقصينا الأثر لتبين حقيقة أنها وبكلها من صنع النظام نفسه بشكل مباشر أو غير مباشر . والقاعدة ليست كل المشكلة بل هي ظاهرة تعبر عن أزمة حقيقية في كل المجتمعات التي تتواجد فيها ومنها اليمن برغم أن تواجدها في اليمن جاء نتيجة الاستثمار لها من قبل النظام القائم في اليمن ورفض الأفكار والقوى التحريرية ذات المشاريع الحضارية الإنسانية وهي أمور واضحة للعيان من خلال استخدامها كورقة عملية في الحروب والابتزاز الخبيث والتلويح بها أحيانا كورقة ضغط للدول الغنية . ويقترح الكاتب أن الحلول للقضاء على القاعدة تكمن في مقاربات يراها الحل الأمثل وهي مقترحات لا تمت للواقع بصلة وكأن الكاتب يتحدث عن استياء مجموعة من التلاميذ من صعوبة الامتحانات أو إقناع الأب لأولاده بان ضربهم وحتى قتلهم هي ضرورات تربوية تقتضيها مصلحة العائلة الكبيرة . فالظاهرة الحوثية ليست عبارة عن مقر أو مكتب أو حزب أتى من خارج اليمن بل هي قضية اجتماعية سياسية واقتصادية ودينية أيضا ترتبط بحياة الناس والحوثيين هم تلك القبائل المتضررة من الواقع السيئ المخلوق من ذات النظام القائم ولا يمكن هنا فصل الشكل عن المضمون ولو حاول البعض أن يصور إمكانية حدوثه لأن الشكل يتضمن في العمق والمضمون يتشكل في المظهر ولا مجال لفصل القبائل الحوثية عن الفكر والأهداف الحوثية . وفي اليمن الجنوبي لا ادري كيف يمكن إقناع المواطنين فيها أن الوحدة خير ماثل وان المصلحة في الوحدة العرجاء القائمة وانه لا يوجد تمييز حقيقي بين الشمال والجنوب . كيف يمكن أن تقنع جائعا أن الخير في ألا يأكل ؟ وكيف تقنع جنوبيا كرامته مهدورة أن الكرامة في بقاء الوضع الماثل وكيف تقنع جنوبيا طرد من عمله أو يتم تهميشه لصالح آخر شمالي أن الوحدة تقتضي ذلك ؟ كيف تقنع الملطوم أن لطمة اللاطم قبلة أخوية ؟ وكيف سيقبل المظلوم التهديد بأن عليه القبول بالوضع القائم وإلا فالصوملة والأفغنة والعرقنة؟ وما هذا الابتزاز غير الأخلاقي للحق والعدل والإنصاف؟ وببضعة كلمات حكم الكاتب بموت دولة كاملة تعادل خمسة وثلاثين مرة الدولة التي ينتمي إليها مساحةً وضعف عدد سكانها وأكثر منها هوية وتجذرا . وكنت أتمنى لو حكم بذلك على دولته التي عمرها حوالي ستة عقود " 63 سنة على وجه التحديد" وفيها من الحروب والطوائف والخلافات ما يجعلها غير صالحة للحياة بناءا لحكمه على دولة اليمن الجنوبي. ونسي الكاتب بان الجنوبيون هم من قدموا دولتهم لأجل الوحدة غير حسدة ولا فسدة ويحملون مشروعا عربيا حضاريا لا مثيل له .ويكفي الجنوبيين شرفا أن الدولة الوحيدة في الوطن العربي التي لم يحكمها العسكر وبرغم الصراعات التي تأججت بفعل فاعل هو يعلم من وراءها إلا انه في كل مره تسلم السلطة إلى قوى مدنية عقب كل مشكلة تحدث . والأحق بالقول أن نظام ودولة الجمهورية العربية اليمنية هي المحكوم عليها تاريخيا بالفشل الذريع والتخلف المزمن من والى . والحل الحقيقي يكمن بعودة دولة اليمن الجنوبي بحدوده البحرية والبرية إلى ما قبل الوحدة " الكمين المفخخ" ومحاصرة معقل الشر والإرهاب في مساحة صغيرة هي حدود الجمهورية العربية اليمنية وتقليص مساحة النكبات والأزمات والخطر وهي فرصة لا تعوض للتنافس الشريف بين دولتين بدلا من تطاحن الشعبين وزجهما في حروب ستأكل الأخضر واليابس لأن فكرة البقاء في الوضع القائم مستحيلة بل وظالمة بحق الإنسانية والحياة الكريمة . أبو عامر اليافعي http:// المصدر: www.adengulf.net/index.php?pa...s&news_id=1882
__________________
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#8 |
قلـــــم فضـــي
تاريخ التسجيل: 2009-07-23
المشاركات: 2,023
|
![]() جمهورية اليمن الديمقراطيه الشعبيه تلك الدوله التي صالت وجالت وكان اسمها مدويا في جميع المحافل الدوليه اصبحت عند خير الله خير الله دوله غير قابله للحياه وهل انت ربها حتى تهب لها او تنزع عنها الحياه وماهي ادلتك انها غير قابله للحياه لقد سقط سقوط مدويا هاذا الكاتب الاجير وانكشفت الاقنعه التي كانت تحجبه عنا مادام وانته تحب الوحده وتعشقها حتى الثماله فلما ترفضون الوحده مع سوريا فانتم تاريخيا جزاء من الشام الذي هو سوريا مثلما قال اخي اليافعي11 تقاتلتم لمدة خمسه عشر عاما وعندما تدخلت سوريا واعادت لكم الامن والامان واصبحتم دوله قابله للحياه بعدما كنتم دوله ميته لاحياة فيها تنكرتم لمن كان له الفضل بعد الله لاعادتكم الى الحياه لماذا لم تناضلو من اجل الوحده مع سوريا اليست سوريا افضل الاف المرات من نظام صنعاء الهمجي المتخلف الذي تطالبنا بالحفاظ على الوحده معه هل زرت الجنوب هل قابلت ابنا الجنوب الحقيقين وكلفت نفسك بسئوالهم لما ترفضون الوحده ام انك استلمت ثمن المقال سلفا وبدات تهذي بما لاتعلم انصحك ان تزور اليمن الجنوبي وتقابل البسطاء من الشعب ثم تعد تقريرك بكل مهنيه هل تؤيد بقاء الجنوب ضمن دولة الوحده ام ان الافضل العوده الى ماكانو قبل عام 1990 وهل اذا عادو الى وضعهم السابق ستكون دولتهم قابله للحياه ام لا
__________________
![]() |
![]() |
![]() |
![]() |
#9 |
قلـــــم فضـــي
تاريخ التسجيل: 2009-11-26
الدولة: الجنوب العربي
المشاركات: 1,017
|
![]()
في الصيف الماضي إجتمعت بالزميل ف. ج من صحيفة تونسية معارضة في لندن وسألته عن أحوال لندن وأخبار ما يري فيها .
الرجل عدد أكثر من تطور وحين وصل إلى اخبار بورصة بيع الصحافيين لأقلامهم وصل إلى المدعو خيرالله خيرالله ربيب القوات اللبنانية البشيرية التي إرتكبت مجازر صبرا وشاتيلا . الزميل قال عن خيرالله الموظف في إعلام سعد الحريري ما يلي : موتور يتعامل مع الشيطان إن كان له عند الشيطان حاجة، عنصريته الشوفينية ضد الفلسطينيين ليست مبنية على زطنية لبنانية بل على توق إلى الإلتزام بالإسرائيليين لأنهم بظنه الأقوى وكل همه أن يجد طريقة يصبح فيها إسرائيليا بالجنسية. عقدته النفسية من كونه خائن وأنه قلم رخيص يكتب بالأجرة تجعله يفكر بالإنتماء عضويا إلى من يشتم الآخرين لأجلهم. مثلا، هو يعمل الآن في صحيفة سعودية ويكتب لأمر المحور السعودي في لبنان وفي المنطقة العربية لذا تراه وهو مسيحي الأب درزي الأم (يزعم أنه درزي أمام الدروز وأنه مسيحي أمام المسيحيين ويعلن إلحاده أمام الأثيست) يعلن رغبته بالذهاب للعيش في دولة الإسلام الوحيدة في العالم ويتقدم من سفير المملكة العربية السعودية في لندن بطلب الحصول على الجنسية السعودية ! قل ستة أشهر من الآن قال الزميل التونسي: جائني خير الله خيرالله موسطا إياي مع صحافي سعودي معارض وصديق حميم بالنسبة لي ، طلب خيرالله خيرالله من أجمعه بالسعودية ففعلت وفي الجلسة فاجأني الخيرالله هذا بقوله للمعارض السعودي بأنه يجتمع به بطلب من الليبيين ليقدم له دعوة للسفر والعيش في ليبيا !! صعق الرجل وإعتقد كما أنا بأن خيرالله يمزح لأن خيرالله خيرالله كلب السعودية الأشهر في لندن ... أكد خيرالله خيرالله أنه لا يمزح وأنه مكلف من السفارة الليبية بمهمة محددة هي دعوة معارضي السعودية الأشهر في لندن للإقامة في ليبيا والعيش في حماية الأخ العقيد معمر القذافي ...ونقطة على السطر فإستفسر المعارض السعودي من خيرالله وقال له : يا خيرالله الست أنت صديقا حتى لا اقول أكثر لولاة أمرك السعوديين ؟؟ قال خيرالله : أنا على باب ألله واللي بيدفعلي بوصل رسالتو ...بتدفع السعودية منكتب بتدفع ليبيا منكتب بتدفع إسرائيل منكتب تدفع إيران منكتب بس الإيرانية هبل وبخلا (وضحك الجميع ) .. هذه القصة ليست خيالا ولا حرف من حروفها مختلق بل هي قصة حقيقية تعبر عن نوعية الصحافيين اللبنانيين المشابهين لخيرالله خيرالله وقد صدق هذا الرجل بقوله بأنه من يدفع له يكتب عنه بالمنيح وعن أعدائه بالسوء . وعن علاقة خيرالله مع المال كما يبدو وعلاقتها بالإندماج النفسي مع من يعمل مأجورا لهم قال الصديق التونسي : خيرالله يعيش حالة لكل يوم ، فحين يكتب لليبيا يشعر بنفسه أنه ليبي أكثر من معمر وحين يكتب عن إسرائيل ولمصلحتها فهو يكتب بأريحية عالية مدفوعا بالمال بالتأكيد ولكنه لحظة يقبض يتخيل له بأن من شعب الله المختار وأنه يحمل هم شعب إسرائيل أكثر مما حمله بن غوريون. المعارض التونسي الذي تخرج في العام 1987 بدكتوراة في علم النفس ، شخص حالة خيرالله النفسية بأنها هروب من إحساس الذل وإحتقار النفس فالرجل واع لمهنته التي تشبه مهنة العاهرة التي تبيع فرجها بالساعة للمستأجرين بينما يبيع الصحافيين المأجورين اقلامهم لمن يدفع بالمقال ، وكما تشعر العاهرة بالعار حين تصارح نفسها بالحقيقة عن نفسها كذا الصحافي - العاهرة هو أيضا يشعر بالعار. العاهرة تهرب من شعور العار والذل والإحتقار إلى مزيد من العهر حد التلذذ بإعلانه للهروب من ضعفها أمام مرآة الحقيقة التي قد تدفعها لتنتحر، كذلك الصحافي العاهر مثل خيرالله خيرالله فهو ايضا يهرب من شعوره بالعار لكونه مأجور في كتابة المقالات كما هي العاهرة حين تفتح فخذيها فيهرب الصحافي مثل خيرالله من شعور العار بعمالته إلى مزيد من الإندماج بالعمالة والتشدد في الإخلاص لها ولو كان مأجورا وعميلا لجهة سعودية ليلا فهو سعودي متطرف ولو كان مأجورا لليبيا ظهرا فهو يأكل الكتاب الأخضر على الغداء مطبوخا بالرز المسمخ. من يشاهدون خيرالله خيرالله حين يشارك في برامج تلفزيونية يلاحظون بأن عينيه لا تتوقفان عن الحركة وفي ذلك دليل يقول الخبير بالشؤون النفسية إلى حالة من عدم تصديق النفس إذ تعبر عينيه الحائرتين عن رفض ضمني لما يقوله الشخص نفسه فيهرب من تركيز نظره على حقيقته البشعة إلى الهرب بالحيرة إلى تدويخ نفسه عقابا لها على محاولتها لوم نفسها عن أفعال نفسها. أما كلمات خيرالله خيرالله في الفضائيات فهي تشبه قول عاهرة أمام ملايين المشاهدين : إزيكم يا ولاد .....الله مالكم بتبصو عليا كدة ليه ؟؟ أيوا أنا مومس وأيه يعني ؟؟ |
![]() |
![]() |
![]() |
#10 | |
قلـــــم ماســــي
تاريخ التسجيل: 2008-02-14
الدولة: الجنوب العربي
المشاركات: 18,528
|
![]() اقتباس:
ربي يحفظك يا غالي
محد قال لي هذه الكلمة من قبل اشكرك من القلب واتمنى ان نتمكن من ان نشحذ اقلامنا في الكتابة بمختلف المواقع انا ارسلت ردي هذا الى صحيفة الراي الكويتية واتمنى ان تنشره اعمالا بحق الرد . وفي كل واحد منا قدرة ان يعبر عن نفسه المهم ان يبدأ وستاتي الامور تباعا . لك الف تحية.
__________________
تَهونُ عَلَينا في المَعالي نُفوسُنا * * وَمَن يَخْطَبُ الحَسناءَ لَم يُغلِها المَهرُ
التعديل الأخير تم بواسطة أبو عامر اليافعي ; 2010-01-08 الساعة 12:31 AM |
|
![]() |
![]() |
![]() |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
![]() |
||||
الموضوع | كاتب الموضوع | المنتدى | مشاركات | آخر مشاركة |
خيرالله خيرالله / اليمن في حاجة إلى مشروع سياسي وليس إلى شعارات! | عبدالله البلعسي | المنتدى السياسي | 15 | 2011-08-24 06:17 AM |
خيرالله خيرالله : الشيخ عبدالله اكثر تشددا من الرئيس اليمني في مواقفه من الانفصاليين | مقهى الدروازه | المنتدى السياسي | 7 | 2011-06-04 10:38 PM |
بالامس خيرالله خيرالله واليوم غالب الفريجات | مقهى الدروازه | المنتدى السياسي | 14 | 2010-02-20 09:35 PM |
خيرالله خيرالله : في حال انفراط الوحده من يضمن حضرموت والمهره ؟ | مقهى الدروازه | المنتدى السياسي | 6 | 2010-02-03 03:04 PM |
خيرالله خيرالله : من يمتلك الشجاعه ليقول اليمن الجنوبي ليس دوله قابله للحياه ! | مقهى الدروازه | المنتدى السياسي | 36 | 2010-01-08 08:07 AM |
|