قريبا سيعتذر العالم لشهداء المعجله ارض الشهداء

[انا الجنوب الحـر]

هل يعقل ما يحصل ؟
اليمن تدعي انها اغارة على مجموعة ارهابيين !!!
وحتى الان ومن خلال وسائل اعلامة المرئي والمسموع لم يعلن عن اسماء
37 ارهابي يقول انه قام بقتلهم ولم نعرف من هم هولاء الارهابيين الموجودين
على ارض الجنوب .
وماحصل ان دل على شئ فانه يدل على ان اليمن قامت بغارة على دولة اخرى والا لكانت
قامت بارسال جيشها ومصوريها لنقل ما حدث للعالم على اساس ان الغارة تمت على
اراضي يمنية ولكن كل ذلك لم يحصل حتى وان فكر المحتل بارسال جنوده لمعاينة الحدث
فلن يسلموا من الغضب الشعبي في قرية المعجلة وما حولها بل سيتم تحويل الجنود الى اشلاء .
ما كان هناك فقط مواطنين جنوبيين يقومون بدفن شهدائهم بمقابر جماعيه دون وجود لاي عنصر
مدني او عسكري او اعلامي من الجمهورية العربية اليمنية اي لا وجود للدولة هناك !
فاذا ارادت دولة ان تقوم بتصفية مجموعة ارهابية على ارضها فانها بالتاكيد سترسل
قواتها الى هناك ولن تستخدم الطائرات ضد شعبها ولكن ان كانت هناك دولة تريد ان تقوم بتصفية مجموعة ارهابية
تقيم بدولة اخرى فمن المنطق ان تستخدم الطيران .
وهنا في المحفد الصامدة والمعجلة ارض الشهداء هنا لا يوجد للقاعدة وجود بل هنا اسر كريمه
فقيره تعيش على رعي الاغنام وتسكن الخيام اختارهم الطاغية لكي يرسل رسالة للشعب الجنوبي وقيادته
بان هذا مصير من يفكر بالمساس بوحدتهم المشئومة رسالة عمدها بدم الاطفال والنساء
والشيوخ من ابناء المعجله ارض الشهداء كما عمد الوحده بدم ابناء الجنوب بكل محافظاتها بحرب صيف عام 94 م
لماذا لم يتسال العالم عن عدم بث اي افلام من خلال وسائل اعلام اليمن عن الغاره ولماذا
لم تسال المحطات الاخباريه عن ذلك ايضا اين هى صور الارهابيين ولماذا لم يتسال الاخ
الرئيس محمد حسني مبارك قبل ان يبارك تلك المدبحة مع العلم ان اوباما تنصل منها
ولماذا لم يرسل المحتل لجنة تحقيق للتاكد اذا كان هناك اطفال ونساء وشيوخ بلغ عددهم
اكثر من 60 شهيد بدلا من توجيه الاتهام للقائد الرئيس علي سالم البيض بدعم ارهابيين
لا وجود لهم هل يستكثر عليهم لجنة تحقيق اقلها يقدم اعتذار لاسر الشهداء ولابناء الجنوب
وللعالم بانه على خطاء وهل من العيب الاعتراف بالخطاء .
طبعا لن يعتذر وكيف يعتذر وهو الذي قام بالعمل مع سبق الاصرار والترصد اختار تلك القريه
بعنايه كونها بعيدة عن وسائل الاعلام ولم يوجة ضربته للارهاب كما يزعم فان اراد ذلك
فبامكانه الاغارة على منزل عبدالمجيد الزنداني المطلوب رقم واحد على قائمة الارهاب
الدولية وعلى اخرون يسكنون حوله ولكنه ارادها ان تكون ضد مواطنين جنوبيين ابرياء .
ومن اجل اقناع العالم بعمليته فلا مانع من اضافة منطقتين يمنيتين لاعطاء مشروعية
الهجوم وياللعجب اختار صنعاء ليقول للعالم ها انا احارب الارهاب حتى في العاصمة صنعاء
ومن تم اعتقالهم سيفرج عنهم قريبا مع الاعتذار والتعويض ولكن السؤال لماذا لم تطلق رصاصة
واحده اثناء اعتقال الارهابيين بصنعاء والمنطقة الاخرى هل هم ارهابيين سوفت ( نواعم ) !!!
ان مايجرى على ارض الجنوب وتحديدا في قرية المعجله تعتبر في العرف الدولي مجزره حقيقية
يعاقب عليها القانون الدولي مالم يقدم الطاغية براهين تنفي ذلك .
وعلية على قياداتنا تقديم طلب عاجل للجهات المسئولة من اجل تشكيل لجنة تحقيق دولية
بعيدا عن الشجب والاستنكار اقلها نقول للعالم ان من استشهد بتلك الغارة ليس بارهابيين بل
اطفال ونساء وشيوخ ابرياء لم يكتفي المحتل بقتلهم بل نعتهم بالارهابيين ومعه اعلامه الكاذب
وقسما يقسمة كل جنوبي ان دماء شهدائنا على ارض المعجله لن يذهب هدرا

ابن كريتر