مجلس المهاجرين يعزي بامطرف رسمياً

[أمين الشعيبي]

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم

برقية عزاء

مجلس مهجري ومهاجري الجنوب بدول الخليج العربي وسوريا ينقل تعازية
إلى شعب الجنوب بوفاة احد قيادة النضال السلمي التحرري

يا أيتها النفس المطمئنة أرجعي إلى ربك راضية مرضية فأدخلي في عبادي وادخلي جنتي ( صدق الله العضيم )

ببالغ الأسى والحزن تلقى مجلسنا ومعه كافة مهاجري الجنوب بدول الخليج العربي وسوريا نبا وفاة المناضل الوطني والصحفي الجسور / فؤاد محمد بامطرف احد قادة النضال السلمي الميداني في ارض الجنوب والذي ناضل بكل إخلاص وعزيمة مؤمناً بقضية شعبة وسهر لها الليالي الطوال ومات وهو في واجب وطني الكل يعلم به .. نعم لقد تابع المهاجرون الخبر بكل الم وحسرة لما لموته من مفاجئة للجميع في الداخل والخارج .. وإننا بمجلس المهجرين والمهاجرين ومعنا كل ابنا الجنوب بالخليج وسوريا نتقدم بتعازينا ومواساتنا إلى شعب الجنوب العربي عامة والى أسرة الفقيد وأهله وابنا حضرموت وكل محبية في كل مكان خاصة ونقول لهم إن كان بامطرف قد انتقل إلى جوار ربه فأن مآثرة باقية وإن ما قدمه لنا خلال فترة حياته لن نستطيع أن نوفية بها لا اليوم ولا غداً وإنما سيكون وفائنا له باقتفاء أثرة في النظال حتى التحرر وحينها سيكون ذلك هو الوفاء لجزء مما يستحقه والجزء الآخر سيأتي عندما نجعل من أهله وأسرته أسرة معززة مكرمة كان والدها يعمل في منصب رفيع بالدولة وهناك سنعزز الوفاء له بوفائنا لأهله .
والآن فإننا نقول له نم قرير العين فأعلم إن بعدك الجنوب اجمع سائر على دربك حتى يصل إلى ما كنت تتمنى الوصول إليه .
وهنا ندعوا ابنا حضرموت كافة إلى تكريمه الآن كخطوه أولى من اخلال تسمية احد أهم شوارع حضرموت العاصمة الاقتصادية والتجارية للجنوب باسمة ووضع اللوحات في ذلك الشارع وتعريف الناس فيه كما ندعوا كل الخيرين من المهاجرين والتجار الحضارم بوجه الخصوص إلى تقديم الدعم اللازم لآسرة البامطرف كما على كل من يستطيع الوصول إلى منزله علية تقديم الدعم المعنوي والنفسي لأهله حتى تطمئن أسرته الكريمة بأن شعب الجنوب بجانبها وتعرف إن فقدها لبامطرف إنما فقدت جسدة وصورته أما غير ذلك فإن الجنوب هم أهلها وناسها وأسرتها والتحية لشعبنا لابي حيث ما كان .

وإنا لله وإنا إليه راجعون

مجلس مهجري ومهاجري الجنوب بالخليج العربي وسوريا
عنه م/ محمد طاهر أبو طاهر رئيس المجلس
م/ أمين محمد الشعيبي الناطق باسم المجلس
28 /2 /2008م[/align]