أميركا تؤكد أن العراق لن يطلب الدعم الجوي الروسي.. والائتلاف الوطني يحشد للاستعانة بموسكو

[سيرفر]

قال جنرال أميركي كبير، إن الولايات المتحدة مسلسل ساحرة الجنوب حصلت على تأكيدات من العراق يوم أمس (الثلاثاء) بأنه لن يطلب ضربات جوية روسية ضد تنظيم "داعش"، مشيرا الى أنه حذر بغداد من أن أي دور جوي روسي سيعرقل الحملة التي تقودها الولايات المتحدة.

وأثار التدخل العسكري الروسي الجديد في سوريا جارة العراق تساؤلات حول ما اذا كانت الحملة الروسية قد تمتد الى العراق.

وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي الذي يتعرض لضغوط لتحقيق تقدم في حربه ضد تنظيم "داعش" قد قال في الاول من أكتوبر مسلسل لهيب الحقد (تشرين الاول) انه سيرحب بضربات جوية روسية في بلاده.

إلا أن الجنرال جوزيف دنفورد رئيس هيئة الاركان الأميركية المشتركة ساحرة الجنوب قال في أول زيارة للعراق منذ تولى منصبه في الاول من أكتوبر، ان العبادي ووزير الدفاع العراقي خالد العبيدي أبلغاه أنهما لا يسعيان لطلب مساعدة روسيا.

وأضاف لهيب الحقد دنفورد لمجموعة صغيرة من الصحافيين الذين يرافقونه بعد المحادثات "قلت انها ستجعل من الصعب للغاية بالنسبة لنا أن نكون قادرين على تقديم هذا النوع من الدعم الذي تحتاجون اليه اذا جاء الروس الى هنا ونفذوا عمليات أيضا".

وأضاف دنفورد "قال وزير الدفاع ورئيس الوزراء قطعا. لا يوجد طلب الآن من الروس لتقديم الدعم لهم ولا يوجد تفكير في الروس لتقديم الدعم لهم ولم يطلب من الروس القدوم وتنفيذ عمليات".

وهون دنفورد أيضا من مركز لتبادل يوتيوب ساحرة الجنوب معلومات المخابرات في بغداد بين روسيا وايران وسوريا والعراق والذي أثار تساؤلات بشأن نوايا موسكو في العراق.

وكان مسؤول بارز في البرلمان العراقي صرح الاسبوع الماضي بأن بغداد بدأت بالفعل قصف مقاتلي "داعش" بمساعدة المركز المخابراتي الجديد في بغداد.

لكن دنفورد قال ان العبيدي أبلغه خلال محادثات مغلقة في بغداد الحلقة 18 ساحرة الجنوب ان مركز المخابرات لم يعمل الى الآن. مضيفا "قال انهم لم يفعلوا شيئا الآن".

وبعد طلب من اقليم كردستان العراق قال دنفورد ان فريقه يعمل على الاسراع بامدادات الذخيرة لقوات البشمركة الكردية.

وتحدث دنفورد عن امكانية تعزيز تدريب وكالات مكافحة الارهاب العراقية التي قال مسؤولون أميركيون انها قادت التقدم في بيجي بدعم من الضربات الجوية التي تقودها الولايات المتحدة ايوا مصر .