2013-12-25, 12:50 AM
|
#1
|
قلـــــم نشيـط
تاريخ التسجيل: 2012-10-19
المشاركات: 94
|
الكفاح المسلح بقرار اممي
منذ انطلاق الحراك السلمي الجنوبي في العام 2007م واعتماده النضال السلمي وسيلة لاستعادة دولته وهويته وبالرغم من اعمال القتل والتنكيل بحق شعبنا الا ان شعبنا تحمل هذه المآسي ايماناً منه بعدالة قضيته وشرعيتها وقناعته بأن الامم المتحدة وميثاقها وكذا قرارات مجلس الامن الدولي الخاصة بحرب 1994م تدعم حق شعبنا باستعادة دولته وحقه في تقرير مصيره الا ان التعتيم الاعلامي والسياسي التي مارسته ومازالت تمارسه الدول الاعضاء في مجلس الامن وكذا الضغط والتهديد لشعب الجنوب من قبل سفراء تلك الدول للقبول بما تمليه مراكز النفوذ في صنعاء من حلول لقضية شعب الجنوب المحتل, تلك الحلول التي تبقي الجنوب وثرواته تحت ايدي عصابات المافيات وبعض الشركات الدولية التي تعبث بمقدرات شعبنا الجنوبي.
ان هذا الموقف الذي يتناقض مع المواثيق الدولية وحق الشعوب في تقرير مصيرها وكذا ممارسة الكذب والتضليل من ان الجنوب والحراك الجنوبي ممثلاً بحوار صنعاء ومعترفاً به وذلك من خلال تعيين ممثلين للجنوب والحراك الجنوبي في سابقه خطيره واستفزازيه لمشاعر شعب الجنوب واستهتاراً لدماء شهدائه ونصبت الامم المتحدة نفسها من خلال مبعوثها الاممي السيد جمال بن عمر وكيلاً ومقرراً لمصير شعب الجنوب بالبقاء في الوحدة المعمدة بالدم والتهديد والوعيد لشعب الجنوب ان هو اعترض قراراتها وهو مالم يحدث في تاريخ الامم المتحدة.
ان المتابع لمواقف الدول الراعية وممثل الامين العام للأمم المتحدة واصراره العجيب على الاستماع لموقف شعب الجنوب من خلال الافراد الذين تم تعينهم من قبل صنعاء والسيد جمال بن عمر مع احترامنا لهم ان هذا الموقف يشير بوضوح لشعب الجنوب اما الاستسلام لمشيئة بن عمر او الكفاح المسلح لانتزاع حق شعبنا في التحرير والاستقلال.
ان شعب الجنوب الذي تعرض للظلم من قبل الاحتلال نراه اليوم يتعرض للظلم من قبل المجتمع الدولي وتسد امامه كل الابواب ويدفع من قبل الامم المتحدة والرعاة الدوليين الى تبني خيارات اخرى غير سلميه لفتح ابواب مجلس الامن الموصد في وجهه.
ان مواقف الرعاة الدوليين وممثل الامين العام السيد جمال بن عمر وتجاهلهم تضحيات شعبنا حيث لم يعطي السيد جمال بن عمر من وقته للاستماع الى ممثلي الحراك الجنوبي الا ساعتين في صالة مطار عدن بينما مكث وزار كل منازل ومقايل صنعاء بشكل يومي ومعه سفراء الدول الراعية, ان هذا يفهم على انه دعوه للجنوبيين لحمل السلاح والقتال ان ارادوا ان يلتفت لهم المجتمع الدولي. انه من المؤسف حقاً ان تصبح الامم المتحدة طرفاً في استمرار الظلم وحمايته بدلاً من مساعدة الشعوب على رفع الظلم.
|
|
|