الصوت الذي يؤخر الانتصار,, بقلم عبدالله احمد الحوتري

[العياشي اليافعي]

الاثنين 17 يونيو 2013 02:35 مساءً
لم نعد نفهم مقاصد بعض الاعلانات التي تثبها قناة عدن لايف التي نتمنى ان تكون قناة قضية شعب الجنوب بأكمله ، قناة إحقاق حق وازاحة باطل شمل كل الجنوب إنسان وأرض وثروة ، وكذلك لم نفهم ايضا الفصيل الذي يسعى لاحتكار تلك القناة وجعلها ملكية خاصة تتبنى ما يتبناه وتهاجم من لا يتفق معه .

وهنا نسأل هل يرضى الاخ المناضل علي سالم البيض والأخوة المشرفين على تلك القناة أن يقزموا قناتهم لتصبح قناة تيار سياسي صغير في الحراك الجنوبي لم تكن له اولوية السبق في الثورة الجنوبية السلمية ، بدلاً من ان تكون قناة تخدم شعب الجنوب وقضيته العادلة وتنصر كل المناضلين الساعين الى تحقيق تطلعات شعب الجنوب في التحرير والاستقلال .

لفت نظري إعلان بأسم قوى الحراك الجنوبي للتحرير والاستقلال ومؤسساته تحذّر فيه من المشاركة في حملة المليون بصمة المطالبة بالتحرير والاستقلال .. بل والتشكيك فيها !!! وفي من يقف وراءها الذي لا علم لإصحاب الاعلان به !!! اليس هذا رداً على دعوة الأخ المناضل حسن باعوم الذي دشن الحملة في محافظة حضرموت وعلى كل المناضلين الذي يدعمون هذه الحملة؟ .


إننا نضع علامات الاستفهام على هذا الإعلان وعلى من يتبناه ومن سمح بإظهاره عبر قناة عدن لايف التي ينبغي ان تكون قناة للثورة السلمية الجنوبية المتبنية للتحرير والاستقلال ، الذي تشارك فيه كل مكونات الثورة السلمية الجنوبية ، فباي حق يا صاحب الاعلان المزايدة على هامات نضالية أقدم منكم في ميادين الجنوب مثل المناضل باعوم وغيره !! هل تريد أن تقول للعالم ان الجنوب ان نال استقلاله سيتقاتل أصحابه !! لم نعد نفهم مقاصد مثل هذه الأصوات .


هل تعتقد أن فصيلكم هو الوحيد القائد للثورة ؟؟ نحن مثلنا مثل غيرنا ممن هو داخل الساحة الجنوبية نعلم جيداً حجم جماهير القضية الجنوبية وحجم جماهير كل مكون من مكونات الثورة ،ونعلم ايضا من يقوم بعملية خلط الأوراق عن طريق اظهار انصار القضية الجنوبية وكأنهم انصار مكونه !! .. ونعلم ايضا نوعية جماهير كل مكون ، بين عقلاء ومثقفين وشباب وبين صغار السن متعطشين للصدام اعتقاداً منهم ان ذلك لصالح القضية .


التخوين للآخر المناضل جريمة ينبغي رصدها من الآن.. والزمن علمنا أن من يتهم الآخرين ويزايد عليهم في مثل هذا الوقت أما ان يكون قليل عقل أو انه يعمل بما لا يتفق مع غيره وضد توحيد الصفوف ... من كان له قضية وهدف لا يعادي من يتفق معه في ذلك ، بل يمد يده لوحدة الجميع ، وهو الأمر الذي يقرب من يوم الخلاص ، أننا نأسف للاصوات الشاذة والممزقة لقوى التحرير والاستقلال وندعو لإصحابها بالهداية والعودة للصواب .